سأقف محايداً ريثما تكملين خسائرك لن أكون طرفاً بين قلبي وقلبك ولاقمراً حائراً ينعاه المساء ** موغلٌ في الغربة لكني كثيرالدربةِ حين ترتبك السماء ** الخسارة مستقرةٌ.. خيرٌ من التعلق بمزاج الطير الطير الخائف من أقرانه الطير الحافظ للإيقاعِ الرافض تحقيقه القابض للألواح.. يختال بالأسود ويقاتل بالأحمر والتركواز ..... يحيكُ فخاخاً للمرآة ** سأقف محايداً وأناملي تتقصى مواقع الإبر كلما سقطت إبرةٌ عقدتُّ خيطاً لاتهامك لن أقرع باب السهرة ولن تحلق روحي هذه الليلة أرّقتْها الحسرةُ وحبستها الخطيئةُ في الجسد ** أحتاج لبضع قناعات لأتحرر بضع قناعاتٍ لأغتسل قلت: لأغتسلَ ،،، وضعي خطاً تحت أغتسل ضعي منديلا أحمرْ وضعي غيتاراً وشموعاً حمرْ ** المسافة التي بين آدميَّ الان.. واضحةٌ ومقروءة لم تكن إلاخرائبك التي استقامت باختيارك لي أنثايَ الواحدة ولكِ إثناي الان لكِ آدماكِ اللذان يقتتلان داخلي وسواهما.. يقتسمون جبال السكر. لك آدماك اللذان يفتتلان داخلي ينحاز الأول للنرجس الذي فاح من دمه والآخر يلهث خلف خيالك ** ما كنتُ سأهجو النرجس إن فاح في غيابك إن عاد للنميمة مكرها إن باع ذكورته وضللك إن خان اللون وخيب ظن العشاق ما سأفعله ُ هو أني سأزيح العتمة مدافعاً عمن يلهث سأمنحه فرصة للتأمل وأوسّع المسافة بين حاجبيه سأقف محايداً ولن أكون طرفاً بين قلبي وك.. .. لبِك ** لا مرساة للإنسان إن خاض جنونه ولا مرثاة للعدم لا شكل للموت ولا ديانة للملكوت الرصانةٌ علبة كبريت ٍ والتعقل حرائقُها المؤجلة الحنين مواسمٌ ممطرةٌ والتخاطر أيائلُها الراحلة إليها الوقت دفاترٌ مهترئةْ والرسائلُ كائناتها التي لاتوصف فليسقط عهد التعريفات من أسرف في القتل وصادر طهر الأطفال يسقط عهد التعريفات يسقط ُ.. ** ليكن ما اقترفناه لعبةً للحظ إذِنْ ولتكن علائقُه مستمرة الله لايحتاج لعقولنا ولا لدموعنا المرقعة والملائكة .. تكره الاطلاع على الضغينة ** المشيئة وحدها لنا ونحن وحدنا من يقرر لون الحبر وفهرسة الكتاب ** الله لايتدخل بالأخطاء ولابهواياتنا المبقعة ليس له إلا الزلازل وتحريك المطر ولامدد لأنبيائه بعد التبليغ الشمس راحتُه والمساء رحمته أعطاكِ العقل وقال :”لنهدينّك” سأسمي غلطتي الآن” لنهدينّك” وأنصب برجاً للمراقبة لن أرشد النحلة إلى الحقل إن نشتُ الوردة ولن أمنع الوردة اللقاح لن أخلع مجدالحقل ولن ألبس جلدالصحراء لن أعقد خيطاً للمقارنة ولن أضرب أمثلةً ..لولوج الجمل سم الخياط ** ألله لايتدخل بأخطائنا ولابغواياتنا المرقعة لُمّي أشياءك من دربي واغلقي كل نافذة أغلقي كل نافذة وباب روحي لن تحلق هذه الليلة أرّقتْها الحسرة ُ وحبستها الخطيئةُ في الجسد