كنتُ أهيم ُ وحيدا ً كسحابة تحلق ُ فوقَ التلالِ والأودية عندما فجأة وجدت ُ جماعة من زهور النرجسِ الذهبية جوار البحيرة وتحت الشجر تغني مع النسيم ِ وتراقص الوتر مثل نجومِ السماءِ اللامعات تمتدُ بلا نهاية تلك الزهور على حافة البحيرة تبدو فاتنات في لمحةٍ رأيتُ آلافاً في سرور على شاطئ النهر كانت متناثرة تهز رؤوسها في رقصة ٍ ساحرة جوارهم يتراقص الموج في مرح لكنَ زهورَ النرجسِ فاقت الموجُ سعادة والشاعرُ هنا لا يقدر إلا أن يغرقَ في الفرح مع هذهِ الصحبة الميادة نظرتُ ونظرت ولكني أدركتُ الآن سرورٌ ملأ قلبي ومن النشوة ِ فرحان مراراً عندما أرقدُ في فراشي تنازعني أفكارٌ عنيدة في فراغٍ أو بأوقاتٍ عصيبة تلوحُ في خاطري صحبةُ النرجس ِ السعيدة فتكونَ سميري في الأوقاتِ الحزينة وتملأ قلبي بالسعادةِ والسرور ويرقصُ قلبى طرباً مع تلك الزهور. الطريق الذي لم أسلكه