يعيش أبناء عزلتي اليمن والقحيفة في ظلام دامس والأنوار حولهما من كل جانب، ففي عام 2009م تم اعتماد كهرباء الدائرة 48 بمديرية مقبنة وتم توصيل أعمدة الإنارة والأسلاك إلى كل عزل وقرى الدائرة باستثناء العزلتين المذكورتين آنفاً وكأنهما خارج نطاق المديرية، رغم الكثافة السكانية ووجود حمام سياحي بالمياه الكبرتيتة في عزلة اليمن اسمه “حمام الطوير” إلا أنهما ما يزالان تحت النسيان. فإلى متى سيظل فانوس الإمام يتحدّى كهرباء الجمهورية؟ نضع هذه الشكوى على طاولة المحافظ الشاب- شوقي أحمد هائل، وأملنا به كبير بعد الله، لينظر إلينا بعين حانية ورحيمة لمعاناتنا. عن أبناء المنطقة م-عبدالعليم الطويري