ماحققه أبطال العرب في بطولة كأس العرب ال14 لكرة الطاولة يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن العاب الظل في أي مكان لو وجدت الاهتمام والرعاية الكافية لحقق لاعبينا الكثير من المنجزات ولأبدع النجوم في انتزاع الألقاب في أي مكان كانوا. البطولة التى نظمها الاتحاد العربي للعبة الطاولة ضمن برنامجه لعام 2013م وأقيمت في مدينة أربيل وشارك فيها لاعبون تفتخر بهم اليمن عامة وتعز خاصة،حيث حققوا ذهبية زوجي الناشئين. منير ومجد الذبحاني حققا الميدالية الذهبية والمركز الأول في البطولة،بالإضافة فضية زوجي البراعم التي حققها الثنائي محمد العيباني وبشير المحاقري ، رسموا الفرحة في وجوه اليمنيين الذين يفخرون بما حققوه في تلك البطولة،الأمر الذي يتطلب أن تعيد وزارة الشباب سياستها من ألعاب الظل وعدم اهمالها،فألعاب الظل هى عنوان فخر لليمن وهى سفيرة لها في كل المحافل الدولية التى تقام وتشترك فيها اليمن. أبطال العرب رفعوا علم اليمن وحققوا ماعجزت ألعاب جماعية عن تحقيقه رغم مايرصد لها من ملايين،وبالتالي فإن ألعاب الظل تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والرعاية لممارسيها حتى يتضاعف العطاء والإبداع والإنجاز. كانت تعز فخورة بأبنائها المشاركين في البطولة كما افتخر بهم غيرها واستقبلوا بصورة مشرفة لكن ما نتمناه ألا يكون ذلك الاستقبال والإنجاز هو الأخير،بل نتمنى أن يتبعه إنجازات واستقبالات متعددة بمنجزات أكثر تألقاً في اليمن وخارجه. في الطرف الآخر كانت اليمن بالأمس على موعد مع انطلاق بطولة اليمن العالمية للملاكمة العربية للمحترفين وهذه خطوة تضاف إلى رصيد اتحاد اللعبة في حال سارت البطولة بطريق سليم لم تعتريها هفوات مالية أو إدارية وتنظيمية هذه البطولات تنفيذها بصورة متميزة تمنح اليمن رصيداً من الثقة والقبول لدى الآخرين أن اليمن قادرة على أن تكون نقطة تنظيم لبطولات ومسابقات عالمية وعربية. عمق الهامش الكل يتذكر ما تحقق لليمن من منجزات رياضية في محافل دولية وعالمية عبر أبطال وبطلات كانت لهم بصمات كبيرة وواضحة على المستوى المحلى ، السؤال أين هم أولئك النجوم ؟ لماذا لم يؤخذ الأفضل منهم ويكون لهم شرف التواجد في رسم ملامح اليمن رياضياً عبر تصورات ورؤى واضحة للمستقبل.