أكد رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة، أن الحكومة تبذل جهوداً مستمرة للتفاهم مع الأصدقاء في إريتريا لحل قضية الصيادين اليمنيين المحتجزين لديها، بما يضمن سرعة الإفراج عنهم. ولفت الأخ رئيس الوزراء لدى لقائه أمس عددًا من أهالي الصيادين المحتجزين لدى السلطات الإريترية إلى أن الحكومة تتابع باهتمام كبير هذا الموضوع وشكلت لجاناً وزارية ووجهت الوزارات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتواصل مع الجانب الإريتري بهذا الخصوص. وأشار الأخ باسندوة إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في وقت سابق وأثمرت في الإفراج عن أكثر من ألف و400 صياد كانوا محتجزين لدى الجانب الإريتري منذ منتصف العام الماضي وإعادتهم إلى أرض الوطن.. مؤكدًا أن الجهود الحكومية مستمرة في متابعة هذه القضية مع الأصدقاء في إريتريا وذلك حتى يتم الإفراج عن بقية الصيادين المحتجزين. واستمع رئيس الوزراء بحضور وزير الثروة السمكية المهندس عوض السقطري ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء شائف عزي صغير إلى أحاديث عدد من أهالي الصيادين حول ظروف وملابسات احتجازهم ومعاناتهم جراء استمرار هذا الاحتجاز. معربين، بحسب ما نقلته وكالة (سبأ)، عن تطلعهم من الحكومة تعزيز جهودها المبذولة في سبيل الإفراج عنهم.