دوم الحقيقة تَستشف من القدر والضوء سر من أسرار القمر فجنون معرفة الحياة عناء نفسي فالروح إن ضاقت ستَعزمُ في السفر والقلب إدمان الهوى والعين غَرتها الأنوثة ويتعبها النظر فالحرف مشفوق عليه من القلم يرسم ما نحب ونشتهي عدم الضجر فتنفسي يا روح يملأوها الشعور وتعلّمي معنى الخشوع فالمرء مملوك القدر وتبسمي يا ذنب أمسي فاليوم صفحة بيضاء فتجهّزي يا نفس وخذي الحذر فغرور دنياكٍ سلبت بمتاعها الكثير من البشر مات الكثير برغبة خوف البقاء والآخرون قلوبهم تقوى على كسر الحجر فالأرض شُح عطاؤها والماء جف مع المعاصي والذنب قد منع المطر والغد في سير الخطى غيب والعلم في حيرة جهلنا إهمال تعليم الصَغر والعفو فكل مهانة ولدت لدينا كان فيها الكل مرتدياً ثوب الغجر ولصفعة الغرب الرهيب لنا دروس إن تفاهمنا الأمور من باب دين يكره من كفر أما الخطاب بلكنة ضعفنا فلا تولد غير خيبة حاضر وقحط في الشجر والأولون لهم حضور يطبق في الحياة هناك حيث من طلب العلى أسقى العقول وفاق ببلاده وازدهر ونحن مازلنا نناقش موتنا أو قتل حاضرنا في بلادة حاكم قتل الجميع وما اكتفى من حمص فاغتال الخطر أما انتفاضة خوفنا فقد سال لها لعاب الباحثين عن الوقوع فوق الجمر فلتعرفي يا من ترين مخاض ولادة أن الحياة بلا كرامة كالسقوط إلى البحر فتعلّمي كل التفاصيل التي تدرسها الحياة ولتعرفي أن الممات حقاً إذا ما حضر ولتدركي أن الخطى لابد من خوف مسارها، فالخير آخره الجنان، والشر يهوي في سقر