محمد ناصر المقبلي غياب الرؤى طقس من طقوس السياسة العربية لا ادري كيف نمت فكرة الارتجال في دماغ السياسي العربي والسير العشوائي بلا رؤية تجاة المستقبل العقل السياسي الكلاسيكي عقل غير متصالح مع الرؤى العلمية ولاينجذب لفكرة التفكير العلمي والتخطيط العلمي الاستراتيجي حتى قاعدة البيانات الدقيقة تشوش دماغة ويريد لذهنة الهدوء غير متصالح مع التخطيط والوضوح والاستراتيجيات لاتروق لدماغة ميال الى الغموض والالتباس وصناعة الحيرة والتسريبات هوايته المفضلة أنانيته تجعل مصالح الشعب تأتي من خلال ذاته الشخصية وليس الذات المؤسسية والقانونية نحن ورثنا شيئاً من هذا الارتجال الفارغ ولاندعي ان هذا الجيل جيل ملائكي لكن هذا الجيل يدرك اسباب التخلف على الاقل ويؤمن بالرؤى العلمية كأساس لمسقبل استراتيجي متقدم. علي البكالي إن مشكلتنا اليوم لا تكمن في نوع المشكلات وثقل التبعات ولكنها في حجم الأصنام وكثرتها ففي كل زاوية وعلى كل شبر يقبع صنم إما من مخلفات الإمامة أو من مخلفات الاستعمار أو من مخلفات الجهل والفساد أو من مخلفات الصراع والايدلوجيا !!! وأيما شعب تملأ فضاءاته الأصنام فهو لن يتقدم خطوة حتى يصنع صنيع ابراهيم عليه السلام. حسام ردمان هكذا نحن .. نطحن الفرح في ثنايا الأيام السعيدة لنحشوها بدلاً عنه أكواما من الذل والصراع والشقاق . لازلنا على خصومة كبيرة مع الرقص والغناء والضحك بعكس كل أفراد العالم المتحضر ،فيما يستهوينا حشد الناس واستماع الخطب وقذف الاتهامات بنزعة نازية تذكرنا بالألمان وهم يذعنون الاستماع لخطب القائد الملهم . علينا أن نعتني جيدا بأولادنا الصغار ..علينا أن نصب في عقلهم كمية اكبر من الحياة ونبعدهم ما استطعنا عن الموت .. علينا أن نعيد لهم تعريف الفن والفرح والسرور والغناء والرقص ،كي لا يقعوا فيما وقعنا فيه فيصبحوا امة بلا روح أو جمال .. امة تقتات على القبح وتسييس الفرح . Jabreel Ghazeer تعز.. في مواجهة الموت ظمأً،، سبعة ملايين إنسان يصرخون: شانموت عطش شفيق ناظم يمكن القول إن ثورات الشباب في العقد الاول من القرن الواحد والعشرين هي مجرد بداية في سلسلة متشابكة وطويلة من التحركات هدفها إعادة تشكيل الامة العربية إنسانيا وحضاريا، تنمويا وديموقراطيا.