محمدناصر المقبلي ضمائر من “باروت” ضحايا الايدلوجيات التعبوية عندما يخوضوا معاركهم يرجعوا يشتموا بالناشطين ويقولوا اين الضمير الانساني كان من المفترض ان لايخوضوا اي حرب على الاطلاق من المفترض ان يصنعوا ضمائر انسانية لاتتصالح مع العنف والالغاء وبدلاً من ضمائر” الباروت” نحتاج الى بناء ضمائر تنحاز الى السلام والتعايش والتمدن Majdee Jubran استمرار صراع صعدة يهدد بتوسيع دائرة الصراع الطائفي الى مناطق أخرى خارج صعدة،وهو ما سيخلق بؤرة توتر جديدة تضاف الى البؤر المشتعلة السابقة،الامر الذي قد يؤدي الى توسيع دائرة العنف والفوضى،وخنق العملية السياسية السلمية وانهيار السلم الاجتماعي لصالح تجار وسماسرة الحروب. Hamza Almakaleh الفكر السلفي و الفكر الحوثي فكران فقيران محدودا الخيال تجاه معنى “ الحياة”. لذلك لا غرابة في تطرف الأتباع و اندفاعهم للحرب كتعبير واضح و جلي عن بدائيتهم في أساليب التعبير عن الغريزة .. هذه الجماعات تفتقر إلى لغات انسانية للتوصل و كذلك لعناصر الجمال البيئية و النفسية. الله في وعيهم «أكثر سوءاً من الشيطان» ، تمنحهم القدرة المطلقة لمفهوم الرب تفسيراً خاطئاً لمعنى الرحمة و المغفرة و العدالة. هذه الجماعات تحشو عقول و اذهان اتباعها بكبسولات أيدلوجية تصيبهم حالات استلاب واضحة للذات ، إذ لا تسمح لحاملها امكانية اعادة تشكيلها ، و احترام قدراتهم في صياغة مبادئ ذاتية تتفاعل بحرية مع محيطها ،،، إنهم يعيشون وهم الحقيقة المطلقة. Boshra Abdullah إن كان هناك جرم بحق دماج فهو غياب من ينقل الحقيقة منها ...تظل رهينة لما يخرج من معلومات من هنا وهناك يوظفها كل طرف لإظهار نفسه بأنه الضحية والطرف المظلوم والمستهدف ....نعلم جميعاً بأن دماج ...قضية صعده عموماً ورقة بيد ....أطرافاً لا تريد سلاماً ...ولا حلاً لتلك القضية ...هي مساحة يلجأ إليها المتصارعون على السلطة لتصفية حساباتهم وإعادة رسم العملية السياسية بما يتناسب ومصالحهم ...لا مظلوم إلا البسطاء الذين ليس لهم لا ناقة ولا جمل مما يخطط له ...هم ليسوا إلا وقوداً للموت ورقماً يستخدم لرفع حجم التعاطف و التضامن الذي قد يحصل عليه هذا الطرف أو ذاك. Abdullah Daubalah لا جديد في الأمر..دماء أخرى من عرب حمقى أسهل ما يجيدونه هو سفك الدماء.. لست مضطرا للشرح إني لا أدعي حياداً هنا.. أو لأعلن إدانتي لعدوان الحوثي وغطرسته.. لكن السلفيين ليسوا بذلك المختلف عن عدوهم.. قد يبدو انهم مختلفين.. غير أن مصدرهم واحد. فالكل ليسوا الحوثيين والسلفيين فقط، ذلك العربي الذي لم يغادر ماضيه حتى الآن.