الفت الدبعي أرقى أنواع التفكير ....هو التفكير بالفطرة ... وهو ما نحتاجه لنستطيع العبور بالوطن .فمن نتائج السياسة الخاطئة أنها لوثت الفطرة وشوهتها ...وعندما تتلوث الفطرة سنجد الكثير من التلوث في الواقع الاجتماعي. Hamza Almakaleh أيها الأموات فينا. إن قيم الإنسانية هي خلاصة ضمير حر يتقد لأجل الاختيارات الحرة للإنسان و ارادته و كذلك حقوقه في الوجود والتعبير دون اعتبارات للنوع او اللون أو العرق أو الدين أو الفكر. . مطيع دماج لأن الدين،عندما لا يكون طقس حب داخلي،يصير سرابا خادعا،صيحة نجدة أو صيحة حرب، هكذا استخدم وهكذا هو وهكذا سيبقى بالنسبة لكل السياسيين . غالا عبدالرحمن اللاحجي التضليل وعدم نشر المعرفة والمعلومات الصحيحة وكتم العلم سواء كان لأسباب التراخي والتهاون أو لأسباب العوج النفسي والاخلاقي الأناني هي من أكبر الأسباب في مشاكل المجتمعات وعذاب الجهل ولعنات التخلف التي تحل بتلك المجتمعات والرؤية القرآنية توضح هذا الأمر بلا لبس “ إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ... “ ... إذن فهذه القضية يمكن القول إنها قضية محورية وليست هامشية في الحضارة !! هاشم الاباره الخطاء الكارثي أن يعتقد كلا الطرفين أنهما يصارعان من أجل البقاء والخطاء الأشد كارثية ودمار أن يعتقد كليهما أن ضمان وجودة وأستمراره مرهون بزوال الأخر. محمود ياسين لطالما أحببت حياتي في القريه الدنوه تمنحك مغربا باردا يلامس ساقيك ويذكرك بأن لك ساق أصلا في مرحلة ما يحس جسدك نفسه ويتملك ذاكرة لمس وشم تكون بدائيا لكن اقرب إلى خبرتك ومتعرفا بهذه الخبرة لتقلبات الليل والنهار وتكون الخبرة تلك بمقاس المكان الان مغاربنا في أذهاننا وشيش لا يكف عن التزاحم وكأن في رأسك قطيع من حمر الوحش النافره الحياة كجسد ممكنة أكثر وتمنحها لك أماكنك التي نمى فيها هذا الجسد بينما تدفعك الغربة للحياة في ذهنك وتقلبات عاطفتك المتوجسه لك في القرية جهة تطل منها كما يقول الشاعر طه الجند لكن في صنعاء أنت بلا جهة لذلك تطل على داخلك الذي لا يكف عن الاحتدام. فيصل الهلالي أظن أنني قد ولدت في نهاية القرن التاسع عشر وعشت في بدايةالقرن العشرين . وبفعل “العود الأبدي “ تكررت ما أنا عليه الآن . وأنتمى لعصرا آفل يشدني اليه بقوه . بتقدير آخر أستطيع أن أجزم أن حياتي هذه ليست الأولى . ثمة حيوات سابقة عشتها . وإلا هل يعقل كل هذا الحنين الجارف إلي مهاوي الذاكرة وأصقاع التاريخ ؟