طالبت مؤسسة «بنات الحديدة التنموية الاجتماعية» بضرورة تحديد سن آمن للزواج لاسيما مع تفاقم أضرار الزواج المبكر وارتفاع نسبة وفيات النساء الحوامل والأطفال دون سن الخامسة .. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته على قاعة مركز المعلومات بديوان محافظة الحديدة صباح أمس الاول ضمن فعاليات دعم مخرجات الحوار الوطني لقضايا الأمومة المأمونة والذي جاء تحت شعار «معاً من أجل أمومة مأمونة » بدعم من التحالف الوطني للأمومة المأمونة وحضره الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة هاشم العزعزي وأمين عام التحالف الوطني للأمومة المأمونة عبدالملك التهامي وداليا قاسم رئيسة المؤسسة وعدد من الإعلاميين والوسائل الإعلامية والمهتمين, وفي المؤتمر ألقى وكيل المساعد لمحافظة الحديدة هاشم العزعزي كلمة رحب فيها بالحاضرين مشيداً بالدور الذي تقدمه مؤسسة بنات الحديدة في رفع مستوى الوعي والتثقيف لدى المجتمع والإعلاميين حول قضايا الأمومة من خلال البرامج والمشاريع التي تقدمها وتنفذها في هذا الجانب, وأضاف أننا لا بد لنا جميعاً أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق أمومة آمنة في هذا الوطن من شأنه يحد مما تعانيه المرأة والوفيات التي تطالها وكذا الأطفال.. كما قدم كل من الدكتور نشوان السميري الخبير الإعلامي ورقة عمل حول دور الإعلام اليمني في مناصرة القضايا الاجتماعية السن الآمن للزواج وقدمت الدكتورة فوزية با عبيد ورقة حول الزواج المبكر ..أسبابه ونتائجه الاجتماعية والنفسية ،وقدمت منى الخولاني ورقة حول الوضع القانوني لزواج القاصرات.. وتخلل المؤتمر نقاشات مستفيضة من قبل الإعلاميين استعرضوا خلالها أبرز المشكلات والصعوبات التي تواجههم عند تناول مثل هذه القضايا سواء والتي يتمثل أبرزها في المنظومة المجتمعية بعاداته وتقاليده ومراكز النفوذ والأحزاب السياسية المعارضة والتي ترفض تحديد سن آمن للزواج.