دشنت الدكتورة إشراق الحكيمي، وكيلة وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة أمس بتعز ومعها مديرة وحدة مشروع تطوير التعليم الدكتورة بلقيس الشرعي عملية صرف دفعتي الفصل الأول الدراسي الأول والثاني للعام 2013م من المساعدات النقدية المقدمة من وحدة مشروع تطوير التعليم الاساسي عبر برنامج التحويلات النقدية المشروطة لطالبات وطلاب مدارس التعليم الاساسي والثانوية المستهدفة في مديريتي خدير والمسراخ. وأكدت الدكتورة إشراق الحكيمي ل «الجمهورية» حرص قيادة وزارة التربية على ردم الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث في التعليم, وزيادة الالتحاق بالتعليم والبقاء فيه. مشيرة الى أن الوزارة وعبر مشاريعها وبرامجها المختلفة تسعى الى تحقيق أهداف الألفية وبما يضمن حصول الجميع على حقهم في التعليم.. وأضافت أن التدخلات التي تقوم بها وحدة مشروع تطوير التعليم الاساسي عبر برامجها المتعددة ومنها برنامج التحويلات النقدية حققت نجاحاً ملموساً في زيادة الالتحاق وتجويد النوعية ومكنت الكثير من الفتيات في المدارس المستهدفة من الالتحاق بالتعليم.. وقالت إن الوزارة في المستقبل القريب تعمل على تعميم تجربة التحويلات النقدية لطالبات التعليم الأساسي وطلاب وطالبات التعليم الثانوي في المناطق النائية التي تتجاوز نسبة الفقر فيها 50 %، والتي مازالت تشهد تفاقماً كبيراً في الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث وتعاني من اشكالية التسرب من صفوف التعليم. من جهتها أوضحت مديرة وحدة مشروع تطوير التعليم الدكتورة بلقيس الشرعي أهمية التحويلات النقدية في زيادة الالتحاق بالتعليم وتقليل نسبة التسرب من صفوف التعليم.. لافتة إلى أن هذه المساعدات تركت أثراً ايجابياً ملموساً وهو ما شجع على الاستمرار في الدعم لها.. وقالت إن قيادة الوزارة ممثلة بالدكتور عبدالرزاق الأشول تحرص على تطوير آلية الصرف وبما يضمن تصحيح الأخطاء السابقة التي كانت تشوبها ابتداء من تسجيل الطالبات وبناء قاعدة بيانات وانتهاء بالمتابعة والاشراف على عملية الصرف. وأكدت الدكتورة الشرعي على ضرورة تفعيل مجالس الآباء والأمهات في المدارس بشكل أكبر للمساهمة في زيادة التحاق الفتيات في التعليم.