- هذا العام تمر عشر سنوات على ميلاد الحلم الجميل الذي صنع أكبر إنجازات الكرة اليمنية في عام 2003م, المتمثل في صعود المنتخب الوطني للناشئين إلى نهائيات كأس العالم في ذلك العام, بعد فوزه ببطولة آسيا. - اليوم نتحسر على تلاشي هذا المنتخب المسمى(منتخب الأمل) و(أصبح أثراً بعد عين) كما يقولون, فمعظم لاعبيه تركوا الملاعب, وبعضهم هبط مستواهم, لكأنك تتساءل: هل هم اللاعبون أنفسهم الذين تألقوا أمام البرازيل والكاميرون والبرتغال؟؟ - قولوا لي أين ملك المراوغة على خط التماس(جمال العولقي) الذي يمكن القول عنه إنه(فص ملح وذاب) على حد تعبير أشقائنا المصريين, وأين الهداف الخطير والأنيق(سامي جعيم) الذي مازال يلعب لكني أقول: (أين سامي من سامي)؟ وأين الظهيرين الرائعين(وسيم القعر) و(ياسر البعداني) وكذلك القائد الرائع(عبده الإدريسي) الذي لعب لشعب صنعاء والتلال والعروبة.. وأين النجمين(إبراهيم حسين) و(فؤاد العماري) والموهوب(جلال القطاع) والمبدع(محمد جمال) وعدنان اتحاد إب وغيرهم من النجوم؟ - لايوجد من ذلك الفريق الذهبي الذين وصلوا إلى المنتخب الوطني الأول إلا الأكرمين الورافي والصلوي, رغم أني أرى أن الأخير ليس بمستواه الحقيقي وعليه مراجعة نفسه!! - لن نلوم اللاعبين وحدهم, فإن كان يقع عليهم جزء من المسئولية, فالمسئولية الأكبر على المنظومة الرياضية والكروية المختلة في بلادنا للمواهب الكروية, ولو كان عمر العمودي(عموري) ابن دوعن حضرموت لكان انتهى إلى ماانتهى إليه جمال العولقي، الذي صعد في ذلك العام.