خلال فترة قصيرة جداً استطاعت الفنانة الشابة اليمنية بلقيس أحمد فتحي والمقيمة في دولة الإمارات العربية من شق طريقها الفني وسط الساحة الفنية وبصورة مذهلة جعلت من كبار الفنانين وخاصة الفنانات الإشادة بصوتها ومن ثم إجازتها كفنانة يمنية محترفة وتمتلك موهبة غير عادية سيكون لها صيت وحضور وسط الساحة العربية ولم تكن تلك الإشادات سوى حقيقة استطاعت من خلالها الفنانة بلقيس أن تثبت جدارتها في ترجمتها إلى واقع ملموس حيث هزت الساحة الخليجية بصوتها وأغانيها التي غنتها ولأول مرة حين طلت رسمياً على الساحة الفنية عبر أغنية (مسألة سهلة) وهي من كلمات الشاعر آل مكتوم ومن الحان السفير فايز السعيد فكانت الفنانة بلقيس المفاجأة الجديدة التي انضمت للساحة الفنية ومن هنا عرفها الجمهور العربي ليس كونها نجلة الفنان اليمني الكبير الموسقار أحمد فتحي بل كونها الفنانة بلقيس أحمد فتحي التي اتخذت لها صفة فنية خاصة وقررت أن تكون فنانة يمنية وعربية ينتظرها مستقبل كبير بفضل موهبتها ورغبتها الأكيدة وحماسها المقرون بثقتها بنفسها وإيمانها بقدراتها الإبداعية التي لا يملكها سوى الكبار من الفنانين وكانت البداية والقوة الحقيقية لفنان كبير. أغنية (هوى) والعشق المجنون الفنانة بلقيس أحمد فتحي تواصلت مسيرة تألقها الفني وألقها وسط الساحة الفنية ومن هذا المنطلق استطاعت أيضاً أن تحقق نقلة كبيرة في حضورها وسط الساحة الفنية وغزت قلوب المستمعين لأغانيها وفرضت حبها على الفتيات اليمنيات والخليجيات والعربيات بصورة عامة وذلك عبر أغنيتها الرائعة (هوى) والتي أصبحت تمثل أهمية بالنسبة لمستمعاتها من الفتيات في احتفالات الأعراس وفي أجهزتهم الإلكترونية في تجسيد جلي يؤكد عشقهم لفن بلقيس - التي قالت: يغار حتى من الهوى ... ياويل حالي يا هوى... هوى ..هوى .. هوى. الديرة .. دليل واضح لفنانة حقيقية ولأنها فنانة لا يشق لها غبار فقد تعاملت مع والدها الفنان الكبير أحمد فتحي دون أن تنظر إلى العامل النفسي والعصبي الذي قد ينتابها وهي تقف مع فنان كبير وفي نفس الوقت هو والدها وتعاملت معه ليس كأب بل كفنان كبير يجب أن تثبت مقدرتها أمام ضخامته الفنية فكانت أغنية (الديرة) وهي من الأغاني اليمنية حضرمية اللون هي الاختبار الصعب أمام بلقيس وهي من ألحان والدها الفنان أحمد فتحي ، وبرغم أسلوبها الحديث وتنوع الموسيقى فيها إلا أن بلقيس أجادت ونجحت وقدمت لجمهورها هذه الأغنية والتي حازت على إعجاب المستمعين في كل أنحاء الوطن العربي وقالت: ديرتي يا خير ديرة وتغنت بالمكان والزمان وعرفت المتابعين بهوية واصل الأغنية لأنها يمنية وهي يمنية وأبيها يمني وملحنها يمني وصاحب القصيدة يمني. بلقيس نجمة فضائية أخيراً لن نضيف شيئاً في الحديث عن فنانة يمنية كانت موهبة صغيرة وصارت فنانة ناضجة أسمها بلقيس أحمد فتحي بل نترك قنوات نجوم الخليجية ومعها القنوات العربية هي من تتحدث عنها كونها أصبحت واحدة من نجمات الفضائيات العربية باستثناء الفضائيات اليمنية وأغانيها أصبحت مطلوبة بوجود أغانيها المصورة (كليب) «هوى .. المسألة سهلة.. الديرة» ولها حضور ومشاركات ووجود كفنانة أصبحت مشهورة ويشار إليها بالبنان.