تلك الورود الفواحة على سماء أراضي صنعاء.. تفوح عطراً من الأخلاق, و الذكاء، والرقي. هذه الورود التي لم تخفها رياح الحقد، ولم تكسرها أمطار غزيرة, و لا حتى جبروت الجبال بل أسقتها نضال وتقدم. هؤلاء هم مكفوفو كلية الإعلام بجامعة صنعاء الذين لم يوقفهم زمان، ولا مكان بل دفعهم الأمل لمواصلة الرحيل إلى عالم الجمال, لم يستسلموا لإعاقتهم بل زادتهم همة، وتنافسا؛ من أجل الرقي في العلم والوطن، والمشاركة في التغيير. فلتلك العقول تحية إجلال.. واحترام , فهم خير حقول أمتنا.