استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس السفير الفرنسي بصنعاء فرانك جله الذي قدم التعازي الشخصية للأخ الرئيس بعد التعازي التي قدمها الرئيس الفرنسي فرانس هولاند للرئيس والشعب اليمني. وعبر الأخ الرئيس عن شكره وتقديره لمواقف جمهورية فرنسا إلى جانب اليمن في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها البلاد.. مؤكداً أن الأعمال الإرهابية لن تعيق مسار التحول والتسوية التي اختارها وارتضاها الشعب اليمني سبيلاً لرسم مسار اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد والذي يأتي ترجمة لعملية التسوية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051. فيما أكد السفير الفرنسي وقوف بلاده إلى جانب اليمن ودعم جهود الأخ الرئيس في هذه المرحلة والظروف التي تمر بها اليمن، وهي على أعتاب مرحلة جديدة من التحول الذي عنوانه الأبرز مخرجات الحوار الوطني لبناء مستقبل اليمن الجديد الآمن والمستقر والموحد. كما استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس وكيل وزارة الخارجية لشؤون المغتربين بجمهورية الفلبين جيسوس يابس الذي يزور بلادنا لتقديم التعازي في ضحايا العمل الإرهابي الذي تعرض له مستشفى العرضي بمجمع الدفاع والذي راح ضحيته أيضاً عدد من الأطباء والممرضين الفلبينيين. وفي اللقاء رحب الأخ الرئيس بالوفد الفلبيني.. معبراً عن خالص العزاء والمواساة بهذا المصاب الذي طالت تداعياته الأطباء الفلبينيين العاملين في المستشفى. وحمل الأخ الرئيس المسئول الفلبيني رسالة عزاء إلى رئيس جمهورية الفلبين أعرب فيها باسمه وحكومة وشعب الجمهورية اليمنية عن التعازي الحارة لرئيس وحكومة وشعب الفلبين الصديق لفقدان الأطباء الفلبينيين الذين قضوا ضحية الإرهاب الذي وجّه ناراً حاقدة إلى مرفق يؤدي مهمة نبيلة في خدمة الإنسانية.. مؤكداً العزم والتصميم على مواجهة الإرهاب بكل الجهود والإمكانيات في سبيل اجتثاثه وتطهير البلاد من أخطاره.. وقال: “إننا إذ نعرب عن تعازينا الحارة لأسر الضحايا فإننا لن ننسى جهودهم الخيرة في خدمة اليمن”. وأشار الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أن الإرهاب ظاهرة ليس لها حدود أو وطن أو دين وهي تهدد العالم أجمع مما يستدعي تضافر جهود المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة التي أثرت على أمن واستقرار واقتصاد وحياة الشعوب.. لافتاً إلى أن اليمن تدفع فاتورة الإرهاب منذ وقت مبكر. من جهته أكد وكيل وزارة الخارجية الفلبيني أن هذا العمل الإرهابي لن يؤثر على العلاقات بين البلدين الصديقين بل على العكس من ذلك سيسهم في تعزيز العلاقات على مختلف الصعد ومنها تفعيل التعاون الأمني بين الجانبين للقضاء على التطرف والإرهاب أينما وجد.. ناقلاً، بحسب وكالة (سبأ)، تعازي الرئيس والشعب الفلبيني لليمن قيادةً وحكومةً وشعباً جراء هذا المصاب الأليم.