طليعة تعز إلى أين.. ؟ 48ساعة فقط تفصلنا عن الاستحاق الانتخابي الانتخابي الذي ستخوضه عمومية الطليعة يوم السبت القادم لاختيار مجلسها الإداري الجديد بعد أن تعثرت العملية الانتخابية السبت المنصرم لعدم اكتمال النصاب القانوني حسب اللجنة الإشرافية برئاسة الرياضي المخضرم والأكاديمي عبدالواحد عتيق.. وبعيداً عن التحيز أو التلميح لأية قائمة من قوائم المرشحين للبيت البيضاوي العريق أستطيع القول هنا: إن الناخب الطلعاوي وهو يستعد لممارسة حقه في الاختيار ينبغي عليه ومن خلال التجارب السابقة أن يضع في الاعتبار المصلحة العليا لناديه العريق وألا ينجر خلف من يسعون لتحقيق مصالحهم الذاتية من المتسلقين والمتمصلحين وأرباب التجارب الفاشلة.. فيا أيها الناخب الطلعاوي: «كن حريصاً على أن لاتمنح صوتك إلا لمن يستحقه ومن تثق بقدراته وإمكاناته في تحقيق كل ماتنشده لناديك عبر التواصل الجميل والمثمر مع كل الجهات الداعمة التي نفرها البعض بممارسات غير مسئولة وغير حضارية.. وفقكم الله جميعاً في الاختيار الأمثل لمن يستحق ثقتكم..وتذكروا أن أصواتكم أمانة في أعناقكم، فأنتم من سيحدد ملامح المستقبل للبيت البيضاوي». التلال..؟ يخشى محبو التلال وعشاقه في كل أرجاء الوطن الحبيب أن تؤثر المنغصات وحالات الانقسام التي أصابت قلعتهم الحمراء بالسلب على مواجهات الفريق الكروي في المنافسات المقبلة لدوري النخبة فهم أو البعض منهم يعتقد أن عميد الأندية اليمنية وأندية الجزيرة والخليج لم يصل إلى ما وصل إليه إلا حينما ابتعد عنه أولئك الرواد والمؤسسين من نجومه المعروفين إدارياً وفنياً على مستوى الساحة الرياضية بشكل عام كما يعتقد البعض الآخر أن أسد صيرة بات فريسة سهلة لكل من يجيد الغوص في المياه العكرة ممن تغيضهم عراقة التلال وبطولاته وإنجازاته وأياً كانت الأسباب والمبررات التي جعلت التلال يتراجع ويتقهقر خلال المواسم المنصرمة وفي مقدمتها عدم الوفاء بإلتزاماته المالية تجاه كل الألعاب ومنتسبيها فإنها لايجب أن تستمر إن أراد محبو التلال ذلك، لأن الكرة تظل في ملعبهم وهم من يملكون دحرجتها صوب الجهة أو الأفراد القادرون على استعادة الهيبة المفقودة لأعرق ناد في المنطقة العربية..وياأيها التلاليون الأوفياء: «قفوا خلف ناديكم بكل عزم وولاء حتى يعود كما عهدتموه حاصداً لأهم الألقاب». والله ياجماعة الخير التلال مافيبوش سخاء.. وبعدين من بايرجعه إلى الواجهة غيركم وانتبهوا تركنوا على المجلس المحلي ومكتب الشباب في عدن. الصقور.. والفرح القادم الاستعدادات المكثفة والمدروسة لصقور الحالمة تعز لخوض الاستحقاق الكروي القادم تؤكد بمالايدع مجالاً للشك أن خط السير الأصغر خال من كل مايبعث على القلق، فكل العوامل الفنية والإدارية للصقور تصب في مصلحتهم وصولاً إلى تحقيق الإنجاز ونشر الأفراح في كل الأوساط الرياضية في محافظة تعز،فالاستعدادات المبكرة والحالية للصقور تدل بوضوح أن الجهازين الإداري والفني للجوارح قد أعدا العدة اللازمة لإحراز الهدف المنشود المتمثل بمعانقة الدرع وأقراصه الذهبية..وأنا لاأتكئ هنا على نتائج المباريات التجريبية للفريق وهي ممتازة ومبشرة وفي ذات الوقت لاتُعد مقياساً لنجاح الإعداد، لكنني أتكئ بل وأراهن أن الاستقرار الإداري والفني للصقور ودقة التخطيط إضافة إلى الالتفاف الجماهيري حول الأصفر سيقود حتماً إلى التتويج بلقب البطولة، إلا إذا بدأت ممارسات الدحبشة والحكوال وأنتم جميعاً تعرفونها وبعدين مافيش داعي للشرح والتوضيح.. افتهم لكم وإلا... وحيوا الصقراوي.. حيوه.