- قيل بأن انتخابات الأندية الرياضية في بلادنا على الأبواب ونحن نأمل في ظل المعطيات الجديدة التي يعيشها الوطن الحبيب أن تأتي الانتخابات ملبية للطموحات الرياضية وأن تنسجم الانسجام الجم مع كل متغيرات المرحلة وكل ذلك لن يتأتى إلا إذا أدرك الناخبون في الجمعيات العمومية بأن المراحل السابقة انتهت بحلوها ومرها وأنهم مطالبون بالتأسيس لمرحلة رياضية جديدة ولكن بعيداً عن المواقف المتشنجة وتصفيات الحسابات ونحن بقدر ماننظر للمرحلة المقبلة بعيون متفائلة فإننا ينبغي أن لانغفل وجود بعض الأصوات النشاز هنا وهناك وهي من شأنها كما حدث في كثير من المحطات الانتخابية المنصرمة تعمل على الحيلولة دون وصول بعض العناصر المتميزة إلى المجالس الإدارية للأندية أوأنها تسعى لتشويه بعض الصور النقية في هذا النادي أو ذاك وإجمالاً نستطيع القول بأن التغيير الفاعل يبدأ من الأندية ومن ثم الاتحادات الفرعية وصولاً إلى الاتحادات العامة واللهم أعن الناخبين على أمانة الاختيار. - صحوة الأهلي الأخيرة أمام ضيفه الرهيب البيضاوي فتحت آفاق التفاؤل أمام جماهيره الوفيه في إحراز المزيد من الانتصارات فهل يعملها فرسان القلعة الحمراء ويطفئون وهج الشعلة الأمل بتلاميذ المجذور كبير للغاية. - رغم تعرضه للكبوات المتتالية خارج الأرض إلا أن الطليعة الذي يعيش حالة من الاستقرار الإداري قادر على عكس ذلك الاستقرار على الجهاز الفني وفريقه الكروي والبداية ستكون كما يتوقع الكثيرون ستكون عبر محطة الهلال. - النجم الطليعاوي الأسبق يسير بصمت ودون ضوضاء نحو محطات التألق وقد أحسنت الإدارة الرشيدية صنعاً حينما أوكلت إليه مهام التدريب للفريق الكروي فالكاتب قادر على تحقيق الحلم الرشيدي. - تلال عدن وبرغم الخسارة الاسيوية التي مني بها في التصفيات الأسيوية أمام الصفاء اللبناني 2/1 إلا أنه قدم أجمل عروضه الكروية وامتداداً لذلك كانت حصيلة مواجهته مع منافسة التقليدي وحدة عدن ايجابية. - دوربنا الحالي لم يصل بعد إلى حالات الامتاع ويبدو بأن غياب الصقور جعله كالطعام الخال من الملح. - عوداً لذي بدء دعونا نتفاءل بنجاح الانتخابات الرياضية وبأنها ستسير وفق التطلعات الثورية المعاشة لكن أما آن لنا أن نتفاءل باعتمادات مالية كافية تحفظ للأندية ماء الوجه مثلاً 200مليون للأولى 150للثانية ... والثالثة... دعونا نحلم. - وفي هذا الاتجاه يقال بأن القنوات المسئولة عن الدعم والتمويل تخاطب الأندية والاتحادات في تعز بالقول أنتم لديكم شوقي هائل بالله عليكم ألا يخجل هؤلاء؟ وكان الله في عون الهائل.