اليوم الخميس يتجه كل من أهلي تعز والطليعة إلى محافظتي إبوصنعاء حيث سيقابل الأهلي مستضيفه عنيد اللواء الأخضر غداً الجمعة وفي الوقت ذاته يلتقي شعب صنعاء ضيفه الطليعة وتعتبر هاتان المواجهتان من أهم مواجهات الأسبوع الثالث لأنهما ستحددان المتصدر في حالة فوز العنيد على العميد وفوز الطليعة على مستضيفه الشعب،أما إذا حدث العكس فإن معالم الصدارة للأسبوع الثالث ستظل غامضة حتى الأسابيع القادمة وربما يتناوب عليها أكثر من فريق حتى نهاية القسم الأول من الدوري. مالم يكن متوقعاً خلال الأسبوعين المنصرمين أن يظهر عميد الكرة اليمنية تلال عدن بتلك الصورة التي أذهلت الكثير من محبيه في الداخل والخارج وإذا ما استمر التلال على هذا المنوال في قادم الأيام فلعله قد يدخل دائرة الخطر وأنا لا أظن أبداً أن التلال وفريقه الكروي يرضيان بذلك إلا إذا كانت المناخات التي يعيشها هذه الأيام غير صحية وغير مستقرة. خلال مواكباتي الحالية والسابقة لأنشطة فرع اتحاد الكرة في تعز وتحديداً في الفترة التي تولاها ومايزال الصديق العزيز محمد علي القدسي لم يسيق لي أن تلقيت منه عبارات الشكر والتقدير كما حدث في مكالمته الهاتفية أمس الأربعاء حيث أبدى بليغ الشكر والامتنان لكل ماتضمنه ذلك الخبر الذي كتبته نزولاً عند رغبة بعض الجماهير الأهلاوية المطالبة بإبعاد مدرب الفريق فيصل أسعد القدسي ،حيث أوضح في مهاتفته أن الخبر إياه أكسبه مكانة كبيرة في مقر عمله حيث رفعه بعض زملاءه على الأعناق تقديراً لمكانته وشجاعته. وعلى ضوء الخبر إياه تمنى الأصدقاء أن تكون تلك المطالبة الأهلاوية بالتغيير بداية حقيقية لتغيير شامل وأكثر نجاعة في مؤسساتنا الرياضية على طريق ثورة المؤسسات..متمنياً أن تكون البداية عن طريق خلع القيادات المتجمدة في بعض الأندية وفروع الاتحاد وصولاً إلى التغيير الأمثل للقيادات الكبيرة وعبر الصندوق الذي طالما تعامل معه الكثير بتجرد من الأمانة والمصداقية والمصلحة العامة. انحصرت شعبية ونجومية المدرب الوطني نبيل مكرم المهندس لصعود أكثر من ناد إلى دوري الأضواء وبالفعل استطاع بن مكرم أن يصنع الإنجاز لأكثر من ناد عريق واليوم وحده طليعة تعز من حافظ على مهندس وصانع الإنجاز ولكل من يتساءل عن قدرات بن مكرم ترقبوا لمساته مع الطليعة خلال الموسمين الحالي والقادم. أحد المتيمين بعشق وقراءة صحيفة الجمهورية أثلج صدري حينما أخبرني أنه بات يقرأ كل محتويات الصحيفة بما فيها الصفحة الأولى التي أضحت اهتماماته بقراءتها تفوق اهتماماته بالشأن الرياضي الذي يعشقه كثيراً. سيظل القرار الجائر الذي اتخذه الاتحاد اليمني لكرة القدم في حق نادي الصقر وباقي الأندية الهابطة بالقرار الاتحادي من ضمن العلامات السوداء في تاريخ الاتحاد لكني أقول لمحبي الصقر أن الصقور ستعاود التحليق وسيكون دوري الكأس والوحدة بوابة العودة إلى الأضواء. حضور الإدارة الطليعاوية الشابة ممثلة ب (محمد فاروق – أحمد شوقي – عبدالجليل جازم) لتأتي مواجهات الفريق أمام وحدة عدن عكس تناغم الجهازين الإداري والفني وعشقهم الجم للتألق والإنجاز..فتحية للجميع.