قال إن لعبة السلة الرياضة الثانية عند بعض بلدان العالم وفي أمريكا هي الأولى وكرة القدم الثانية، لكن عندنا كرة السلة ليس لها رقم معين أو مكانة رياضية وهي قد تكون من بين الألعاب الأخيرة،لكن هناك من يحاول أن يجد لها وجود في خارطة الرياضة اليمنية ويبحث عن طرق لظهورها وسط الساحة وهذا من المؤسف والمبكي في آن واحد، خاصة عندما لاتجد من يهتم بهذه اللعبة التي إن لاقت إهتمام الدولة ممثلاً بوزارة الشباب لما غمضت عين اللعبة الثانية في اليمن وكانت حققت المستحيل على المستوى الخارجي لكن ليس كل ما يطلبه المرء يدركه.. كان ذلك جزء من حديث الآهات الذي أدلى به مدرب فريق الهلال الساحلي من الحديدة المدرب الوطني المخضرم والخبير السلوي عبدالقادر أبو الريان الذي سئل أيضاً عن وضع فريقه الذي يدربه فريق سلة نادي الهلال وعن عودته إلى مصاف الدرجة الأولى، حيث أشار أن فريقه الهلال يعد من أفضل الفرق اليمنية في اللعب والأداء السلوي وهذا يعود إلى أن الهلال مدرسة سلوية مكانها الحديدة،وقال: لقد كان هبوطنا في الماضي كبوة لكن عدنا وبقوة وبجدارة إلى دوري الدرجة الأولى..وأكد بالقول: صدقوني في بلادنا لايجد لاعب كرة السلة راحته في ممارسة هوايته لا مع الأندية ولا في المنافسات والبطولات المقامة في ظل الإهتمام المفقود والأنشطة المتواضعة والدوري السنوي..وأشار إذا ماأردنا أن نصل إلى مستوى ماوصل إليه العالم لابد أن نعيد النظر في هذةه اللعبة وأن نرسم خطة واضحة لتطوير اللعبة وأن البرامج الحالية لاتخدم اللعبة وستظل الأخيرة ولن تتقدم إطلاقاً.