خطف أهلي صنعاء فوزاً ثالثاً على التوالي إثر فوزه الصعب على العنيد إب بهدفين لهدف في إطار الجولة الثامنة من الدوري العام لكرة القدم ،وخطف الأهلي يالفوز في آخر خمس دقائق بعد أن كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي بهدف لمثله. وبدأت المباراة بسلام بين لاعبي الأهلي والشعب في مشهد جميل قبل أن يطلق الحكم هشام قاسم صافرةالبداية ، وحاول قشاش الأهلي منذ البداية جس النبض بكرة قوية صدها بايعشوت العنيد قبل أن تعود إلى فؤاد العميسي الذي أضاعها بغرابة. الرد الشعباوي جاء من اللاعب النشط وهيب المفتي الذي استفاد من تمريرة ماجد عقيل ولكن الكرة لم تتجاوز خط المرمى وحاول كاجولي وضع فريقه في المقدمة،ولكن كرته الثابتة علت العارضة بسنتمترات،وجاء الرد أيضاً من وهيب المفتي الذي أعاقه الدفاع من الوصول إلى المرمى وتحصل على فاول لعب في الجهة اليمنى من المرمى وكان باستطاعه الشيخ سليمان من وضع فريق الشعب في المقدمة بعد خروج خاطئ للحارس صدام الشريف في الدقيقه 34 ومرة أخرى من ركنية في الدقيقه 37 وشهدت آخر عشر دقائق من الشوط الأول سيطرة تامة للفريق الضيف وحاول الأهلي أن يدافع أكثر مما يهاجم في طريق الوصول بالمباراة إلى الشوط الثاني دون أن يقبل أهداف وهو ماتحقق وانتهت الحصة الأولى بدون أهداف. الشوط الثاني: في الشوط الثاني بدأت حرب المدربين مبكرة حين أُدخل مدرب الشعب مروان جزيلان على حساب إبراهيم حمنن،كما أشرك مدرب الأهلي ناصر الهداشي على حساب محمد بارويس الذي فرض عليه لاعبو الشعب حصاراً في الشوط الأول ولم تكد تمضي سوى دقيقة واحدة حتى وضع المهاجم خالد كاجولي فريقه في المقدمة مستفيداً من خطأ نفذه بول ديوك في الدقيقة 46 واكتفى أهلي صنعاء بهذا الهدف وحاول أن يوازن بين الهجوم والدفاع واستمرت المباراة على حالها حتى أضاع لاعب شعب إب سليمان الشيخ كرة سددها وصعدت إلى القائم ومن ثم عادت إلى خط المرمى، لكنها لم تتجاوز الخط الممنوع ..وفي الدقيقه 84 تحصل لاعبو شعب إب على خطأ قريب من المرمى استفاد منه رياض عشة من تسجيل هدف التعديل ولم تكد تمضي دقيقة واحدة حتى وضع المهاجم كولي فريقه الأحمر في المقدمة من جديد لتنتهي حين تلاعب بمدافعي الشعب مسجلاً هدفاً جميلاً حين تجاوزت الكرة خط المرمى بسنتمترات لتنتهي أحداث المباراة بفوز صعب للأهلي. - أدار اللقاء هشام قاسم وساعده ايهاب باشراحيل وسليم محمود ومصطفى عبدالغني رابعاً وراقب المباراة محمد الروحاني والحكام محمد نعمان.
