ناقشت إدارة تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اجتماعها أمس برئاسة القائم بأعمال مدير إدارة تنسيق الشئون الإنسانية هيلينا فراسر، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن. وفي الاجتماع استعرض مندوب اليمن الدائم في الأممالمتحدة بجنيف الدكتور علي مجور، التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجهها اليمن بسبب البطالة والفقر وعدم توفر الخدمات الأساسية للمواطنين. وأشار، بحسب وكالة (سبأ)، إلى حاجة اليمن الماسة للدعم خلال المرحلة الراهنة، خاصةً بعد نجاح الحوار الوطني والتوجه نحو تنفيذ مخرجاته.. لافتاً إلى الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا الإطار. وأثنى على الاهتمام الذي توليه إدارة الشئون الإنسانية لحث الجهات المانحة على دعم ومساعدة اليمن في التغلب على الظروف الراهنة التي تعيشها. وطالب مندوب اليمن الدائم في الأممالمتحدة، الدول والمنظمات الدولية بتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي سيكون لها دور إيجابي في تخفيف معاناة المواطنين اليمنيين الإنسانية. شارك في الاجتماع إسماعيل ولد الشيخ الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي في اليمن وتروند جنسن مدير مكتب الشئون الإنسانية في اليمن اللذان قدّما من جانبهما أيضاً شرحاً حول الأوضاع الإنسانية في اليمن. حيث استعرضا خطة الاستجابة الإنسانية والاحتياجات المالية لتمويلها والمجالات التي تستهدفها والأطراف المشاركة في تنفيذها. حضر الاجتماع عدد من ممثلي البعثات الدائمة وممثلي الدول المانحة والمنظمات والوكالات الدولية.