نسخ النجاح للأعمال يُكسبها فخراً.. وتعميق الولاء الأنسبُ - كلنا يعلم أو الغالبية منا يعرف أن هناك أشياء عندما تكون مفيدة أو مؤثرة أو لها ثقلها وقيمتها أو تكون محببة عند الآخرين أو يستطيع الآخر الاستفادة منها، نظراً لنجاحها مثل هذه الأشياء نعلم أنه بإمكاننا أن ننسخ من أصولها صوراً أو نسخاً أخرى طبق الأصل كي ننشر الاستفادة بأكثر من مكان أو ننقل ذلك العمل الجميل والناجح إلى أكثر من شخص وأكثر من جهة، باعتبار أن تبقى حقوق النسخ محفوظة لصاحب الحق الأصلي متداولاً مع كل نسخة مطبوعة طبق الأصل ومن قد يتجاوز الحقوق المتعارف عليها يجب على الجهات المختصة أن تتخذ في حقه الجزاء الرادع احتراماً لحقوق الآخرين، لكننا هنا في الجانب الرياضي قد نقول: إن نادي الصقر الرياضي الثقافي الاجتماعي استطاع أن يسجل لنفسه سبقاً رياضياً يمنياً ربما لم يتوصل إليه حتى اللحظة أياً من الأندية الأخرى وهي ميزة النموذجية. - هذا النادي الذي يستحق بالفعل أن نكنيه بالنادي النموذجي ولو بالدور الذي وصل إليه حالياً ومازال يطمح بتقديم أمور أخرى ولكنه استطاع أن يتخطى الدور الإداري الذي تقف عنده بقية الأندية اليمنية التي تطمح بالتقدم نحو الأمام، لكن بطبيعة عملها تعمل بالمثل القائل (محلك سر) هذا إذا لم تكن بعضها قد صارت تعمل بمبدأ خطوة إلى الأمام وثلاث إلى الخلف متمسكة بالقول( إلى الخلف دور) ومثل هذه الإدارات والأندية لايمكن لها قط أن تحصل على شعارات النادي النموذجي ، وكيف تحصل على النموذجية والهرم العملي بالرسم البياني التابع لها يسير نحو العد التنازلي كل عام ومن الواجب عليها أن تضع لها يافطة على بوابة النادي مكتوب عليها ( اللهم سلم . .سلم .. ويا جمعيتنا العمومية ارحموا عزيز قوم ذل). - لكن لو عدنا إلى بداية هذا الموضوع وقلنا إن نادي الصقر استطاع أن يضع سلماً عملياً متوازناً له يصعد به نحو النموذجية بكل حنكة واقتدار لسبب قد يعود أن رجل الأعمال الاقتصادي الأخ شوقي أحمد هائل الذي مسك زمام الأمور لرئاسة هذا النادي واستطاع أن ينسخ نجاح النظام العملي التجاري الخاص بأسرته الكريمة لينسخه إلى مقاعد الإدارة الرياضية في نادي الصقر. - وقد يقول البعض من المستحيل أن يستنسخ عملاً تجارياً ليلصقه بعمل رياضي أهلي ..لكننا نجيب بالقول: إن العمل الذي وجب نسخه هوا النظام المؤسسي بحيث يتعامل الجانب الاقتصادي عند العمل بكيفية تجهيز السلعة والمحافظة على جودتها والدخول أمام المنافس بتسويقها .. فيما بالجانب الرياضي كيف تتعامل الإدارة وكادرها الفني مع الشخص اللاعب الذي تختاره وكيف تؤهله شبلاً أو كيف تستقطبه محترفاً مرموقاً ليصير خير من يلبس شعار هذا النادي ويمثله أفضل تمثيل بعد أن تتعامل معه الإدارة تعاملاً متقناً وبمبدأ الثواب والعقاب لتحسن تعامله مع النادي وتصقله أولاً بالكيفية التي تجعله يقرأ النظام العملي الرياضي ويراجعه بكل تأنٍ ليكون عنده أولاً حفظ النظام واحترام الثوابت الإدارية من الأساسيات ويأتي بعد ذلك نجاح الموهبة وقدرتها على تقديم الأفضل بالملاعب وعدم الوقوف والاستسلام للواقع الانهزامي، بل يجب على الموهبة التي يمثلها اللاعب أن يكون شعارها نحن الأجدر بالفوز وعلى أساس أن يعمل بهذا الشعار بكل بسالة مهما كان اللاعب بنفس الوقت يؤمن أن الرياضة فوز وخسارة. - ولهذا نجد أن نادي الصقر الرياضي يأتي في مقدمة الأندية اليمنية هذا إذا لم نقل إنه النادي الوحيد الذي بدأ يعمل بالطريقة النموذجية ويطبقها على أرض الواقع .. لكننا نقول أيضاً وما هو المانع من تقربها نحو نادي الصقر لتنسخ منه مسودة المقررات اليومية التي يدرسها مع كل فرق النادي الرياضية وهذا هو عنوان النموذجية وليس التوجه والالتفات ووضع كل التركيز على فريق القدم فقط وعلى حساب بقية الألعاب ..لهذا من حق كل صقراوي أن يتفاخر بنموذجية ناديه مادام وغالبية الألعاب في النادي كلها تصعد إلى منصات التتويج سنوياً وليس بالمصادفة..وكلنا يشاهد خير هذا النادي الذي زاد وكثر ومن يتابع نجاحه تعجب وابتهر، أما جمهوره فقد فاق وافتخر.. وإلى هنا ويكفينا خبر.