أولاً.. أنا لم أقبل تحمل مسئولية نادي الصقر حتى أحرز بطولة أو اكتفي بتحقيق انجازات صغيرة، إحرازنا لبطولة الموسم الماضي كانت واحدة من المشاريع الصغيرة ولاتعني اننا ناد كبير لأن البطولة مجرد انجاز معنوي يتحول إلى مجرد تاريخ، إننا نطمح إلى تثبيت اعمدة بناء قوية ومتينة مايدفعنا إلى منافسة الآخرين ورؤوسنا مرفوعة لاننا نؤمن بأن البطولة تبدأ من الداخل.. تلك بعض من اقوال رئىس نادي الصقر أقتبستها بتصرف محدود من كتاب.. قصة ناد ومشوار بطولة.. مستهلاً بها مقالي هذا الذي أتمنى من هذه الصحيفة ان تنشره دونما حذف أو اجتزاء مادمت مسؤولاً عما فيه.. و... لان المهنية والحيادية والمصداقية و.. غيرها من المفردات اللغوية المماثلة تبقى في نظر الآخر مجرد كلمات زائفة مالم يصادفها محك.. هأنذا العبد الفقير إلى الله توكلت عليه ووضعت لاول مرة سطور قلمي الصقراوي النازف في محك اخي ماهر المتوكل.. لعله لايقف حجر عثرة بينها وبين قراء صحيفة الجمهورية آملاً منه ومن القارىء الصقراوي تحديداً ان يحسنا الظن بمضمون سطوري فلايحملوها مالاتحمل ومالاتحتمل من التجريح والاستقصاد أو الشخصنة والاصطياد في الماء الصقراوي العكر.. فلست من الذين يعشقون التلون في كتاباتهم ويكتبونها لاجل مصالحهم ويبحثون لها عن مقابل.. و.. أعتقد ان الماهر سيد العارفين بحقيقة قلمي.. ثانيا من المعلوم ان لصقر الحالمة النسبة الأكبر من براعمها وناشئيها وشبابها المنتظمين في ممارسة الألعاب الرياضية وبخاصة في لعبة كرة القدم.. ليس في معلومتي هذه مبالغة أو تعصب، نظراً لمالدى الصقر من بنى تحتية رياضية شبه كاملة متكاملة.. ومالإدارته من قيادة داعمة ومدعومة معنوياً ومادياً سخياً.. بما يمكنها من توفير مايحتاجه كل ابنائها الصغار والشباب من الوسائل والاساليب الرياضية اللازمة والكافية لترفد بهم الفريق الأول والذي ينبغي ان يكونوا فيه مشاركين اساسيين لا مشاقر مركوزة على كراسي الاحتياط الدائم.. بيد أن الناظر لمحصول الصقر المجني لحد الآن من حقل كرة القدم الخاص بالفئات العمرية الثلاث.. يجده في المجمل من النوع الردىء الذي لايرقى حتى إلى نصف الامكانيات المتاحة والتصريحات الرنانة والسبب أن هذه الفئات العمرية كانت ولازالت بأمس الحاجة إلى المدرب المناسب الخبير في لعبته وإلى المشرف الأمين الفاهم مهمته وإلى الإداري القوي الذي «لايصافط » ولايجامل احداً على حسابهم حتى لو كانوا من شلته.. ولهذا لاعجب ان فشل الصقر لحد الآن في معرفة وسلوك افضل السبل المؤدية لاكتشاف وصقل وابراز مالديه من مواهب كروية بمقدورها ان تشارك في تمثيل صقرها وتشريف إدارته التي لم تؤمن بعد ان الاهتمام الصادق والجاد بهم فرض عين لا فرض كفايه وانهم هم وهم وهم من أهم الأسس والأعمدة اللازمة لبناء ناد نموذجي ينبغي ان يسعى للاعتماد على ابنائه لاعلى أبناء غيره بيد أن المشهد الصقراوي المتعلق بفئاته العمرية وبلاعبيه الصاعدين للفريق الأول يذكرني بالمثل القائل.. اسمع كلامك يعجبني اشوف اعمالك استعجب فالواضح من مظهر وجوهر نظرة الإدارة لهم وادارتها لأمورهم الفنية.. انها لازالت بعد تمارس عملية «الهدم المدروس» لا البناء النموذجي الملموس فهي وباختصار شديد مثل «العازب النموذجي.. الذي يبرر عزوفه عن اكمال نصف دينه بالقول «مادام بمقدوري متى شئت شراء ماشئت من حليب الهنأ فلماذا اشتري بقرة.. فمن المسؤول ؟ ان المسؤول عن ذلك ومن وجهة نظري المتواضعة ليس رئىس النادي.. لانه بحكم مشاغله الكثيرة يكتفي بدعم الصقر مالياً ويعتمد في ادارة امور النادي وفئاته العمرية على نائبه وعلى مستشارهما الصقراوي ولحقته الادارية وهؤلاء هم المسؤولون.. فلو كانوا من النوع الذي «يهش وينش» من أجل صقور النادي لامن أجل «نسوره» فقط.. لما بات الصقر لحد الآن أشبه برجل عقيم وماهو بعقيم إلا لأنه محاط بحفنة من «الأوصياء الصغار» ومن المنظرين الشطار الذين رفضوا معالجته من قبل اطباء محليين متخصصين سبق لبعضهم ان جاء إلى إدارته وعرض عليها ان تجرب علاجه وتختبره ولو لفترة محددة.. وظل ينتظر الموافقة حتى يأس ورحل. تلك حقيقة واقعة أكيدة مؤكدة.. يسمح لي نائب رئىس النادي ان أراهن على صحتها بضميره وقلمي لانه القائم مقام رئىس النادي المكتفي بمتابعة اخبار الفريق الكروي الأول.. ولانني مجرد مشجع صقراوي «حتيف نتيف» لا أملك ماأقدمه للصقر وابنائه الرياضيين سوى قلمي الذي به اكتب ماأكتبه من منظور ماأدى واسمع ومايمليه علي ضميري وصقراويتي الموروثة بالفطرة لا المكتسبة بالمصلحة أو بالمصاحبة.. ويسمح لي ايضاً أن أسأله لا أن أسائله. أليست الأهداف الكروية الستة التي تجرعها مرمى ناشئي الصقر من ناشئي الرشيد وفقدوا بها البطولة على مستوى المحافظة. أليست كافية وبزيادة لاصاية ضميرك بصاعقة المسئولية التي تدعوك لتسريح مدربي الفئات العمرية.. فلماذا لم تقل لهم.. كفاية عيب ارحلوا.. سرحه بلا رجعة.. هل لان ماأنجزه المخربون الرياضيون هو من ضمن المشاريع الصقراوية الصغيرة التي تسعى الادارة لتحقيقها ولهذا تمسكت بهم بل ورقت بعضهم.. لانها إدارة نموذجية جداً وحنونة جداً جداً.. وماالفائدة التي سيجنيها شباب الصقر المركوز في مزهرية الاحتياط عندما تحققوا مرتبة الوصافة أو البطولة الكروية للمرة الثانية إذا كنتم وبدم بارد ستذبحون المشاقر الصقراوية للمرة الثالثة في سبيل تلك الغاية وبسكاكينكم غير الحادة سكاكين.. كبدي وبشار وعصام و.. علي العديني وكأنه ليس أمام مشاقركم من سبيل للمشاركة في تشكيلة الفريق الأول سوى ان يبتهلوا إلى الله ويسألوه ابتلاء بعض نسوركم بالاصابة التي تتيح للصقور انتزاع حقهم المسلوب رغم أنف.. كبدي وبشار وعصام.. واللهم تقبل دعاؤهم فانك سميع مجيب واحفظ العمقي والطاهش وانور سراج لانهم ممن يلعبون بروح صقراوية.. لم ولن تنسى. ويسمح لنا الآخر الذي دافع بقلمه عن المدرب «كبدي» الجاهل دائماً في قراءته للشوط الأول من كل مباريات الصقر وخير شاهد على ذلك لقاء الصقر الاخير بنصر الضالع.. ليسمح لنا أن نسأله لماذا لم يتم الدفع بمعاذ عساج بدلاً عن سامي كرامة الذي كان «مبوسراً» من بداية المباراة، هل لان معاذ ابدع وحقق هدفين في مرمى شعب حضرموت.. ومتى ستتاح الفرصة للحارس زياد أم أن أخطاء جاعم مسألة فيها نظر واخطاء زياد جريمة لاتغتفر.. ولماذا لماذا الاصرار على الزريقي بدل الهلالي.. و... و ماسر استثناء الادارة الصقراوية لاي اعلامي صقراوي صقراوي لانسراوي عن مرافقة نسوركم الكروية في رحلتيهما إلى الأردن وسلطنة عمان وفي رحلتهم المقبلة إلى لبنان.. هل السر يكمن في ان الادارة نموذجية جداً.. من المحرر لقد نشرنا ماكتبه المدعو عبدالجليل الباشا الذي ظل في الفترة الماضية يسيء لمن يكتب كلمة حق عن الصقر وليس كما هو حاله الذي انقلب على نفسه وعلى الصقر فبعد أن كان يتجاوز دور الدوشنة والسفه والحماقة ضد كل من يقترب من نادي الصقر دارت الأيام لتكشف للصقراويين قبل الذين كان يسيء لهم في نشرة الصقر عن حقيقة «الباشا تلميذ » الذي فقد مصالحه وأصبح ورقة مرمية رمت بها الادارة في حين اعتقد صاحبنا بان الادارة ستقوم باختياره كمرافق اعلامي للصقر وبعد ان تبخرت أوهام الباشا انظروا ماذا يكتب في الوقت الذي الصقر في مقدمة ترتيب اندية الأولى وبفارق الأهداف والمعطيات تؤكد بان الصقر يتوجه إلى منصة التتويج ليحافظ على لقبه ولاتعليق ؟