قال مدير عام شرطة محافظة الحديدة العميد محمد صالح المقالح: إن الحملة الأمنية لمنع الاستحداثات على حرم مطار الحديدة الدولي وأحواض المياه والمجاري بمدينة الحديدة مستمرة. مشيراً إلى أن الحملة تنفذ بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية لنظر ومعالجة قضايا الأراضي بالمحافظة، وأنها لن تستثني أحداً سواء مدنيين أو عسكريين. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده العميد المقالح في إدارة شرطة المحافظة، وقال: إن الحملة الأمنية تعمل على تحقيق درجة عالية من الانضباط لدى القوات المسلحة والأمن بعدم اعتدائهم على أراضي المواطنين والدولة. وأشار إلى أن الحملات المكثفة تتوسع بعد الانتهاء من مدينة الحديدة لتنتقل إلى المديريات.. مؤكداً أن معظم القضايا الأمنية بالمحافظة هي بسبب مشاكل الأراضي والتي تسببت في القتل وانتشار المسلحين والنهابين الذين انتقلوا من محافظات أخرى إلى الحديدة. وأكد أن الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على 21 فرداً، منهم 7 من الجنود و14 مدنياً وجريحان وذلك أثناء إيقاف الاعتداء على أراضي حرم المطار. وطمأن مدير عام الشرطة بالحديدة المواطنين أن الحملة ستحفظ حقوق المالكين الذين لديهم وثائق ورخص وسيعملون بأمان ومن لم يمتلك الوثائق ولا تصاريح للعمل فلا مجال له. وعن التعزيزات الأمنية والعسكرية قال: «إن التعزيزات جاءت من صنعاء وأكدت اللجنة الأمنية العليا أنها مستعدة لتقديم الدعم بأي تعزيزات في المرحلة القادمة». مشيراً إلى أن اللجنة الأمنية بالمحافظة واللجنة الرئاسية لنظر ومعالجة قضايا الأراضي عقدت اجتماعاً برئاسة محافظ المحافظة وحضور رئيس العمليات والسيطرة بوزارة الدفاع اللواء ناصر عبدربه الطاهري وقائد العمليات الخاصة اللواء مجلي مجيديع، وتم على إثرها تشكيل غرفة عمليات بمبنى المحافظة، والتنسيق قائم بين السلطة المحلية والأمنية واللجنة الرئاسية واللجنة الأمنية العليا والأمور جادة ولن نسمح لمن تسوّل له نفسه إفشال عملنا. وقال في نهاية المؤتمر الصحفي: إن التوجيهات صارمة وأحذّر المعتدين بعدم التهاون أو محاولة استحداث في أي من حرم المطار أو الأحواض أو الاعتداء على أراضي الدولة والمواطنين، والتوجيهات العليا صريحة من رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي واللجنة الأمنية العليا ولن نتراجع مهما كانت التحديات.