احتفى القاص رستم عبدالله عبدالجليل في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتوقيع المجموعة القصصية «حكايات من خلف الزبير».. وفي الاحتفال أشاد مدير عام موسسة السعيد فيصل سعيد فارع بأهمية المجموعة، منوهاً أن شهر ابريل يعد مفتتحاً لمهرجان السعيد الثقافي. من جانبه أشار القاص رستم عبدالله عبدالجليل أن مجموعته القصصية تقع في 104 صفحات من القطاع الصغير، وهي نصوص تنوعت بين القصص الاجتماعية والسياسية, وقصص تفضح الفساد،وأخرى ثورية. وجميعها تلتقي معنا في حي الوطن وتقديسه. مضيفاً أن المجموعة عبارة عن 21 قصة قصيرة تناولت هموم وواقع الإنسان اليمني، بالاضافة إلى تسليط الضوء على بعض مشاكل اليمنيين وما يواجهونه في حياتهم اليومية. وأشار القاص إلى أن نص «سانتا كروز» يحكي هموم المواطن مع المياه في تعز وصوره ب«سانتا كروز» والذي يخلق فرحة ثم تنتهي، بالاضافة الى نص «يموتون بؤساء» وعكس فيه الكاتب رواية محمد عبدالولي يموتون غرباء حيث بدأ نصه من حيث انتهت رواية محمد عبدالولي.