نظمت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسيف والنقابة العامة للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لقاءً تشاورياً لمناقشة مسودة الميثاق الأخلاقي والتوصيف الوظيفي للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين اليمنيين. وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عبده الحكيمي أكد خلال اللقاء أهمية ايلاء الحكومة ممثلة بوزارتيها المالية والخدمة المدنية والتأمينات تلك الشريحة الرعاية والاهتمام ليتمكن الاخصائيون الاجتماعيون من الاستمرار لأداء مهامهم في خدمة المجتمع بأمانة وإخلاص , موضحاً انه ليس من الاهمية خروج مسودة الميثاق الاخلاقي والتوصيف الوظيفي للأخصائيين الاجتماعيين إلى حيز الوجود، ولكن الأهم ما بعد خروجها الى حيز الوجود, مشيراً إلى وجوب العمل والتنسيق بين الاخصائيين الاجتماعيين والباحثين الاجتماعيين، كونهم يمثلون مهمة في قارب واحد ويدرسون كل الظواهر في المجتمع. من جانبه أوضح رئيس نقابات عمال الجمهورية علي أحمد بالخدر الأهمية التي يحتلها الاخصائيون الاجتماعيون والدور الكبير المناط بهم في خدمة المجتمع وتواجدهم في المدارس والإصلاحيات والدور الاجتماعية وحاجة المجتمع اليمني اليهم, مشيراً إلى تزايد أعداد المشكلات المجتمعية التي تتطلب توافر الاخصائيين الاجتماعيين للبحث في الظواهر والمشكلات والخروج بخلاصات تساند المجتمع في ايجاد الحلول لمشاكله وقضاياه, مضيفاً: إن المرحلة القادمة تحتاج إلى تعاون كل الأطراف المعنية في العمل على خدمة المجتمع وعلى رأسهم شريحة الاخصائيين الاجتماعيين الذي يجب أن يعطى لهم كافة حقوقهم, مؤكداً أن الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية سيبذل ما بوسعه من أجل التعاون مع تلك الشريحة وتسخير امكانياته كاملة في سبيل انجاح دورهم في خدمة المجتمع وإعطائهم حقوقهم كسائر موظفي الدولة. بدورها أكدت ممثلة منظمة اليونيسيف نورا الكسادي سعي المنظمة منذ العام 2000م الى إنشاء قسم شعبة الخدمة الاجتماعية في جامعتي صنعاء وعدن وضخ العديد من مئات الكوادر المؤهلة في مجال الخدمة الاجتماعية, مشيدة بالدور الذي قامت به الجامعات اليمنية في حضرموت وتعز وإب, وأشارت إلى أهمية التوصيف الوظيفي الذي سيمكن الاخصائيون الاجتماعيون من الاضطلاع بأدوارهم ويوضح المهام والمسئوليات الواجب القيام بها لخدمة الفرد والمجتمع. كما أكد رئيس نقابة الاخصائيين الاجتماعيين اليمنيين رفعت حسن حمود أهمية الميثاق الاخلاقي للأخصائيين الاجتماعيين في رسم معالم المهنية وأساسيات الممارسة, والى وجوب أن يكون الاخصائي الاجتماعي على درجة عالية من التخصص والمهنية والكفاءة والدقة في تشخيص المشكلات الاجتماعية والية حلها , والتغلب على الصعاب والمعوقات التي تعترض سير أداء الواجب وتجريد الذات وتغليب مصلحة الوطن والمواطن.