بعث الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هنأه فيها بإعادة انتخابه لولاية رئاسية رابعة، في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية. وأكد الأخ الرئيس أن الفوز بهذه النسبة الكاسحة والتنافسية يؤكد التأييد الشعبي الكبير الذي حُظي ويحظى به الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة خلال فترات رئاسته السابقة. وقال الأخ الرئيس : «إن الرئيس بوتفليقة كان فعلاً من أرسى دعائم الأمن والاستقرار في جمهورية الجزائر بعد أن كانت تعاني من اضطرابات واعتداءات إرهابية».. معتبراً هذا الفوز بمثابة رد الجميل بالجميل، حيث تمكنت الجزائر في ظل قيادته من تجاوز التحديات الكبيرة، وتحقيق نجاحات باهرة وعظيمة وذلك ما جعل من الجزائر مستقرة من بين محيطها الذي تأثر بما سُمي ب «الربيع العربي» وخلق أوضاعاً مضطربة وغير مستقرة. متمنياً للرئيس بوتفليقة المزيد من تحقيق النجاحات العظيمة في سبيل استقرار وازدهار وتطوير بلاده. كما هنأ رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة، فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بإعادة انتخابه لولاية رئاسية رابعة، والفوز الكبير الذي حققه في الانتخابات التعددية الديمقراطية التي جرت أمس في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية. وأعرب الأخ رئيس الوزراء عن تهانيه الحارة باسمه ونيابة عن حكومة الوفاق الوطني، للرئيس بوتفليقة بهذا الفوز والنجاح الكبير الذي حققته الانتخابات الرئاسية الجزائرية والتي جرت في أجواء ديمقراطية. وقال رئيس الوزراء في برقية التهنئة التي بعثها للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة: «يطيب لي أيها الأخ والصديق العزيز أن أعبر لكم عن اعتزازي الكبير بهذا الفوز المستحق، ونيلكم ثقة الأغلبية الساحقة من أصوات الشعب الجزائري وبنسبة تجاوزت 81 بالمائة، والذي هو دليل على مدى امتنان وتقدير أبناء الشعب الجزائري لقيادتكم الحكيمة ووضع الجزائر على طريق النهضة الاقتصادية والديمقراطية والأمن والاستقرار والازدهار».. ونوه باسندوة في سياق البرقية بالانجازات الملموسة والاصلاحات الجوهرية التي قام بها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في كافة المجالات، والذي تمكن من خلال قيادته الراشدة وحسن إدارته لمقدرات الجزائر، التغلب على مسألة الدين العام وتحويلها من دولة مدينة الى دولة دائنة. وأعرب عن تمنياته لفخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في ولايته الرئاسية الجديدة التوفيق والنجاح ومواصلة النجاحات التي حققها لخدمة الشعب الجزائري وتطلعاته للمرحلة المقبلة، بما في ذلك تعزيز الادوار الإيجابية للجزائر الشقيق تجاه الوطن العربي والعالم. ونوه رئيس الوزراء في ختام البرقية إلى الواقع المتميز الذي تتسم به العلاقات الأخوية اليمنية الجزائرية، والحرص المتبادل للبلدين على تعزيزها وتطويرها وتمتينها بما ينسجم والأواصر الأخوية والتاريخية القائمة بين الشعبين الشقيقين، والدفع المستمر بها نحو آفاق جديدة من العمل المشترك سيما في المجال الاقتصادي بشقيه الاستثماري والتجاري، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الشقيقين.