تعالٍ كُلُّ ما فيها تعالِ متى يا قلبُ يغريها احْتمالي؟ لها في أضعف الأوقات طرفٌ يشدُّ المستحيلَ إلى المحالِ و فيها جَلَّ ما فيها خصالٌ تُعتِّقُ وَحْدها كُلّ الخصالِ هِيَ الرَّحمنُ ميَّزها وَ أعطى لباقي الأرضِ أنصافَ الجمالِ هِيَ الفردوسُ لن ترضى بعبدٍ يُخالفُ قاصداً شرعَ الوصالِ متى يا قلب ترحمنا و تعطي لهذا العُمرِ أسبابَ الكمالِ؟ ### تعالٍ كُلُّ ما فيها تعالِ وَ هذا الصَّمتُ يَغتالُ انْفعالي أتابعُ حائطَ الفيس بوك عَلِّي أقولُ لها .. أقولُ و لا أُباليْ سأكتبُ جُملةً أخرى و أبقى رهينَ الوقتِ أنتظرُ اغْتيالي تُحطِّمُنِي الجميلةُ كُلّ بوحٍ و تكتبُ أنَّني خصبُ الخيالِ فآهٍ ثُمَّ آهٍ لو رأتني ### أراقبُ خُطوها و الكعبُ عالِي أُحوِّلُ نغمةَ الخطواتِ شِعراً يُغنِّي القلبَ في صمت الليالي تعالٍ كُلُّ ما فيها تعالِ متى يا قلبُ ينقصها اكْتمالي؟ متى يا قلب يجمعنا امْتِثالٌ لأمر العشق في الوقت المِثالي؟ تُرى يا قلبُ هَلْ تدري بحالي وانِّي لَمْ أزلْ رهنَ اعْتِقالي؟ أنا المسجونُ في أمسي و لكِنْ لأجل العشق يسقطُ كُلُّ غالِي