اختتمت جمعية الشباب للتنمية والتأهيل بتعز حملاتها التوعوية الجامعية والتي استهدفت كليات جامعة تعز. وتأتي الحملة ضمن مشروع المبادرة المشتركة لتعزيز الأمن وسيادة القانون الذي تنفذه الجمعية، وكان الهدف من حملات التوعية ردم الفجوة الحاصلة بين المواطن ورجل الأمن وإعادة الثقة بينهم بما أن الأمن مسئولية الجميع يتوجب أن يتعاون كل من المواطن ورجل الأمن خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها اليمن. كما صرحت منسقة المشروع رانيا ردمان أن الحملة التوعوية الجامعية تأتي كحملة ثالثة سبقتها حملتان استهدفتا المدارس والمعاهد التقنية والوطنية, سبقهما دورات تدريبية استمرت لأيام متتالية للضباط الذي نفذوا حملات التوعية, وأضافت ان هناك تفاعلاً كبيراً من الجهات المختصة للتنسيق لأجل التوعية، بالإضافة إلى تفاعل الطلاب بشكل عام، حيث إن بعضهم حملوا على عاتقهم إيصال ما اكتسبوه خلال التوعية, باعتبار أن الأمن مسئولية الجميع وأهمية التعاون من أجل أن يرسو الوطن الى بر الأمان.