- عنوان ممتاز وواضح. ويمكنك استخدامه كالتالي:\r\n\r\n*الأوراق تكشف: عراقيل تهدد إعادة فتح فندق موفنبيك \r\nعراقيل مفاجئة أمام إعادة افتتاح موفنبيك صنعاء... والأوراق تفتح الملف!\r\n    استشهاد وإصابة61 مواطنا بنيران العدو السعودي الأمريكي الصهيوني في صعدة    وفاة 49 شخصا وإصابة 485 في 353 حادثاً مروريا خلال إجازة العيد    من يومياتي في أمريكا .. مؤتمر وباحث عن فرصة عمل    "حققنا هدفنا".. الحكومة الإسرائيلية تعلن رسميا سريان وقف إطلاق النار مع إيران    وفاة وكيل وزارة الثقافة عزان    كيف تواجه الأمة واقعها اليوم (4)    المجلس الأعلى للطاقة يقر حلول إسعافية عاجلة لتوفير وقود لكهرباء عدن    موقف غير أخلاقي وإنساني: مشافي شبوة الحكومية ترفض استقبال وعلاج أقدم كادر صحي في المحافظة    ارتفاع حصيلة قتلى صاروخ إيران الأخير إلى 11 إسرائيليا على الأقل    بالتعادل.. إنتر ميامي وبالميراس يحلقان إلى دور ال16    أوساكا.. انتصار أول على العشب    حان وقت الخروج لمحاصرة معاشيق    "العليمي" يفرض الجزية على حضرموت ويوجه بتحويل 20 مليار ريال شهريا إلى إمارة مأرب    عدن على حافة الانفجار: انهيار شامل وخيوط مؤامرة دولية تُنسج بأيدٍ يمنية    اليمن تضع إمكانياتها تحت تصرف قطر وتطلب من المغتربين عدم العودة لسوء أوضاع وطنهم    هلال الإمارات يوزع طرود غذائية على الأسر الأشد فقرا بشبوة    كفى لا نريد دموعا نريد حلولا.. يا حكومة اذهبي مع صاروخ    بوساطة قطرية.. اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران    مسئول ايراني كبير: تصريحات ترامب حول اتفاق وقف النار "خدعة"    الفريق السامعي: المنطقة على موعد مع حدث خطير    حين يتسلل الضوء من أنفاس المقهورين    إب .. تعميم من مكتب التربية بشأن انتقال الطلاب بين المدارس يثير انتقادات واسعة وتساؤلات حول كفاءة من اصدره    عربة خدمات ارضية تخرج طائرة لليمنية عن الخدمة    إيران تفرض حرب استنزاف باهظة على الصهاينة ..!    خامنئي: لم نعتد على أحد ولا نقبل ان يعتدى علينا    الخارجية اليمنية: الهجوم الإيراني على قطر انتهاك صارخ للقانون الدولي    السقلدي: هناك شحن وتعبئة لقوات الامن تجاه المواطن    - من هو رئيس تحرير صحيفة يمنية يلمّح بالزواج من إيرانية ؟ أقرأ السبب !    بطولة عدن الأولى للبلولينج تدخل مرحلة الحسم    تحركات مشبوهة للقوات الأجنبية حول مطار المهرة ..    - الأوراق تكشف كيف رحل رجل الأعمال الشيباني وقلبه مثقل بخيانة نجله؟ صراع على التركة وفضيحة مدوّية داخل العائلة!    وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع    هيئة الآثار والمتاحف تسلم 75 مخطوطة لدار المخطوطات بإشراف وزير الثقافة    17 لاعبا مهددون بالرحيل عن مانشستر سيتي بأمر من غوارديولا    بعد المونديال.. بيلينجهام يغيب عن ريال مدريد 3 أشهر    النفط يرتفع إلى أعلى مستوياته منذ يناير بسبب المخاوف بشأن الإمدادات    الشعر الذي لا ينزف .. قراءة في كتاب (صورة الدم في شعر أمل دنقل) ل"منير فوزي"    ضبط مخزن للأدوية المهربة بمحافظة تعز    الفاسدون في الدولة وسياسات تخريب الطاقة الكهربائية السيادية؟!    ريال مدريد يقسو على باتشوكا    الحرارة فوق 40..عدن في ظلام دامس    فصيلة دم تظهر لأول مرة وامرأة واحدة في العالم تحملها!    الصين.. العثور على مقابر مليئة بكنوز نادرة تحتفظ بأسرار عمرها 1800 عام    الكاراز يعادل رقم نادال على الملاعب العشبية    المنتخب الوطني تحت 23 عامًا يجري حصصه التدريبية في مأرب استعدادًا لتصفيات آسيا    إيران تنتصر    قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية يُحيي ذكرى يوم الولاية    بين عدن وصنعاء .. شهادة على مدينتين    مرض الفشل الكلوي (9)    كشف أثري جديد بمصر    توقيف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة مخدرات    من قلب نيويورك .. حاشد ومعركة البقاء    الحديدة و سحرة فرعون    خبراء :المشروبات الساخنة تعمل على تبريد الجسم في الحر الشديد    شوجي.. امرأة سحقتها السمعة بأثر رجعي    علاج للسكري يحقق نتائج واعدة لمرضى الصداع النصفي    حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشجع المطالب الحقوقية لتجويد اداء الجامعة ونرفض تسييس التعليم
نائب رئيس جامعة تعز لشؤون الطلاب ل «الجمهورية»:
نشر في الجمهورية يوم 15 - 06 - 2014

وجه الدكتور مهيوب البحيري "نائب رئيس جامعة تعز لشؤون الطلاب" نداءً لكل القائمين على مؤسسات التعليم المختلفة "التربية والتعليم، التعليم العالي، التعليم الفني" بالاهتمام بالتعليم وايجاد استراتيجية واضحة للنهوض بالعملية التعليمية لأنها فقط هي الركيزة الأساسية والوحيدة للتغيير نحو الأفضل ، وأعترف البحيري أن التعليم الموازي والنفقة الخاصة من المحظورات التي أباحوها في عُرف العلم لدرء المشكلات؛ وتمنى أن يتم إلغاؤه نهائياً لما يواجهونه من اتهامات لا مبرر لها في هذا الجانب.. تفاصيل أكثر تجدونها في حنايا هذا اللقاء:
يقال أن هناك العديد من الخلافات في صفوف منتسبي الجامعة، انتم كجهة تدافع عن حقوق الطلبة ماذا فعلتم لمواجهة ذلك؟
الخلافات تتواجد في أي مؤسسة بالدولة، والجامعة جزء من المجتمع والأزمة أثرت على كل المؤسسات الحكومية ونحن في نيابة رئاسة الجامعة لشئون الطلبة اتخذنا الكثير من الإجراءات التي تجنب هذه المؤسسة التعليمية و منتسبيها ما لا يحمد عقباه واستطاعت قيادة الجامعة أن تحافظ خلال تلك الأزمة على الجامعة والحرم الجامعي ومنتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين من أي مخاطر بالرغم من حصول بعض المشاكل الفعلية داخل الحرم الجامعي بين الأطراف، وعملنا جاهدين مع الجميع على تخفيف التوتر الذي كان يسود تلك المرحلة الحرجة والتي عانينا منها كثيراً. وذلك يعتبر أكبر المهام الصعبة التي القيت على عاتقنا في تلك الفترة والتي أنتجت لنا الكثير من الخلافات التي برزت على السطح.
ما هي أبرز تلك الخلافات وكيف تؤثر على حقوق الطلبة ؟
أبرز الخلافات في جامعة تعز التي قد تؤثر على العملية التعلمية هي علاقة الطالب الجامعي بأستاذه والتي بدأت تتدهور في الفترة الأخيرة وربما كان للأحداث الأخيرة في البلد دور في ذلك ، فالعلاقة لم تعد مبنية في بعض الأوقات على الاحترام المتبادل، ونلاحظ بعض الطلبة يسيئون لمدرسيهم إساءات بالغة قد لا تقبل، ونحن في نيابة رئاسة الجامعة لشئون الطلبة نلام أحيانا لعدم اتخاذ الإجراءات القانونية التي تحددها اللوائح الجامعية في مثل هذه التجاوزات، ودائما ما نتريث حتى لا تحدث إرباكات وتوترات جديدة، ولذا فضلنا اللجوء الى الجانب التوعوي والإرشادي، ونفذنا عدداً من البرامج الإرشادية لغرض التوعية وتعزيز الثقة وأواصر الاحترام المتبادل بين الطالب والأستاذ كي نتجاوز الكثير من الإشكاليات التي تواجهنا بسبب تلك الخلافات والتراكمات.
هل لك أن تلخّص لنا أهم الإنجازات المحقّقة في نيابة رئاسة الجامعة لشئون الطلبة ؟ وهل هُناك المزيد ممّا تود تقديمه؟
نيابة رئاسة الجامعة لشئون الطلبة هي جزء لا يتجزأ عن جامعة تعز، و بالنسبة لإنجازات شئون الطلبة فلا يسع المجال للتحدث عنها واختصارها ببضع سطور مما يجعلنا ندعو كافة الوسائل الإعلامية لزيارة نيابة شئون الطلبة والاطلاع على كافة الخدمات التي تُقدم والانجازات التي حققت والجلوس مع موظفي نيابة شئون الطلبة لتلمس الاشكاليات التي يتم مواجهتها لتقديم تلك الخدمات على اكمل وجه للطالب الجامعي، فليس المهم كم انجزت وماذا انجزت بقدر ما هو الأهم كيف كانت البيئة التي انجزت فيها المهام وما هي العراقيل التي واجهتك وتم الحد منها. والحقيقة أن هذه الجهود المتواصلة التي يبذلها الجميع هي جهود جبارة نشكر كل الزملاء والكادر الوظيفي عليها، وعلى أبنائنا الطلبة تقدير هذه الجهود التي تُبذل من أجلهم وبذل مزيد من الجهد للتحصيل العلمي.
وحقيقة انا اعتبر ان نيابة شئون الطلبة بكل مكوناتها هي الجهة المعنية بتلمس مشاكل وقضايا الطلبة المختلفة والعمل الجاد على حلها والعمل على مساعدة الطلبة في تجاوز كل ما يعيقهم في تحصيلهم العلمي وانا دائماً أشدد على الادارات المختلفة اننا جهة خدمية نقدم خدمات للطلبة يفترض أن نقدمها بصورة لائقة ترضي الطرف الآخر (الطالب) وكأنه زبون يجب كسب رضاه في تقديم الخدمة ومن هذا المنطلق حاولنا اختصار كثير من التعقيدات الادارية على سبيل المثال لا الحصر وثائق التخرج ( الشهادة الكرتونية ) كانت تأخذ وقتاً كبيراً ابتداءً من مختص القسم والكلية وانتهاءً برئاسة الجامعة وغيرها من الاجراءات لا يتسع المقام لسردها ، والتسجيل الالكتروني ، وخدمة توصيل الطالبات من الآسر الفقيرة ، ومساعدة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وغير ذلك.
ما هو مستقبل التعليم العالي في جامعة تعز؟ وهل برأيك ونحن نراه يميل باستمرار نحو التعليم الموازي والنفقة الخاصة سيتقدم ماليا أم علمياً؟
التعليم الموازي والنفقة الخاصة من المحظورات التي ابحناها في عُرف العلم لدرء المشكلات؛ ولا أخفيك صراحة انني أتمنى أن يتم إلغاؤه نهائيا لما نواجهه من اتهامات لا مبرر لها في الوقت الذي تتحصله الجامعة من هذا النظام لا يغني بشيء مع الاسف وكذلك ضغوطات مجتمعية في هذا الجانب وإشكاليات أخرى، وأتمنى من الحكومة رصد الميزانيات الكافية لمؤسسات التعليم العالي كي تقوم بواجبها ودورها بشكل كامل .كون تلك الميزانيات تجعلني أوجه استفسارا لكل المعنيين في وزارة التعليم العالي ووزارة المالية لماذا ميزانية جامعة تعز هي الأقل من بين كل الجامعات اليمنية مع أن فيها عددا كبيراً من الطلبة يصل إلى 28 ألف طالب وطالبة وتعد الجامعة الثالثة من بين الجامعات الحكومية في عدد الطلبة . والموازنة المرصودة لجامعة تعز حالياً تكفي لتسليم رواتب المنتسبين فقط , أما المشاريع كلها موقفة وكذلك البحث العلمي الذي يعتبر الركيزة الاساسية في تطور الجامعة هو أيضاً متوقف تماماً. بالتالي موضوع نظام التعليم على نفقة الطالب تدور حوله كثير من التساؤلات والاستفسارات وتثار حيثياته كشبهة في الجامعات كون الاساس في الجامعات الحكومية تقديم خدمة التعليم المجاني وفق دستور الجمهورية والتشريعات النافذة ، كما انه يجب ان يكون التعليم قائم على اساس الجودة كماً وكيفاً ولن يتأتى ذلك دون رصد الموازنات الكافية واستقلال الجامعات مالياً وادارياً لذا فإن عدم كفاية الموازنة والصعوبات المالية وتحكم وزارة المالية من خلال المندوب الذي في النهاية هو من يقرر .. لجأت الجامعات لهذا النوع من التعليم لتحسين مواردها المالية والتي يجب ان تصب لصالح العملية التعليمية وتحسين متطلباته من التجهيزات البسيطة والكادر وغير ذلك.
بالرغم من زيادة عدد الطلبة في التعليم الموازي والنفقة الخاصة إلا انه يوجد نقص في الكادر التدريسي للأقسام العلمية وتذمر واضح من قبل الطلبة فما تفسيركم لذلك؟
تميزت جامعة تعز بسياسة القسم الاكاديمي الواحد الذي يقوم بالتغطية لجميع الكليات والأقسام لكن مع الأسف في الآونة الأخيرة بدأ التذمر وعدم الالتزام بتغطية المقررات في الأقسام المناظرة مما سبب تذمر وتضرر الطلبة بشكل مباشر والسبب يعود إلى عدم صرف مستحقات العمل الاضافي الذي يقوم به الزملاء الأكاديميون من تدريس فوق النصاب القانوني ، وان صرف هذا الاستحقاق هو مبلغ ضئيل جداً جداً لا يساوي الجهد المبذول لذا فإن عضو هيئة التدريس يحس بالانتقاص منه وعدم إنصافه في صرف ما يقابل جهده الحقيقي .
طلبة جامعة تعز لا يمر فترة زمنية إلا ونجدهم يتزاحمون في وقفات احتجاجية للمطالبة بحقوقهم.. فهل فعلاً الحقوق تنتزع ولا توهب؟
طلبة جامعة تعز لديهم ارواح تواقة إلى الأفضل وطموح كبير و إحساس بالوطنية والعشق لهذا الوطن ، ولذا تراهم في المقدمة للمطالبة بتحسين اوضاعهم التعليمية، والجامعة جزء لا يتجزأ من الوطن، وهم شباب يطمحون ان يكون بلدهم عصريا ومثلا للعالم في التحضر والرقي، ولا يسعنا إلا أن نشجعهم يتمسكوا بهذا الإحساس ويعملوا على ترجمته بالسلوك نحو ذلك فهو سبيلنا الوحيد للانطلاق واللحاق بالعالم والمنافسة في صناعة المستقبل والمحافظة على المسار الفعلي للنصر، لكن اتمنى من وعيهم العلمي والثقافي ان لا يسمحوا لأي قوى ان تستغل هذا الحماس لتحقيق مآرب وأهداف أخرى بعيدة كل البعد عن حقوق فعلية تعود بالنفع على الطالب.
ولا أخفيك صراحة مع الأسف الشديد التدخل السياسي داخل الحرم الجامعي وخلط الاوراق السياسية مع الحقوقية وتحويل الجامعة الى مسرح للعمل السياسي وكل فريق يريد أن يسجل حضوراً تحت مبرر الدفاع عن حقوق الطلبة مما خلق مهاترات سياسية واحتكاكات حزبية كان الأولى و الأحرى بها استبعاد الحرم الجامعي عند تلك الممارسات ، كون تلك الممارسات خلقت فجوة بين الطالب والجامعة مما جعل الطالب يرى ان الجامعة نداً له في ذلك الصراع وأصبح يبحث عن مؤسسات حقوقية وتشريعية وقضائية تدافع عن حقوقه متناسياً أن الجامعة مؤسسة حكومية لها كيانها المستقل وقوانينها ولوائحها التي تنظمها، ونحن أفراد بمجتمع تنظمه تشريعات قانونية يجب علينا تطبيقها واحترامها . كما أن جامعة تعز مؤسسة حكومية لها لوائحها التي تنظمها إدارياً وعلمياً وأكاديميا مع وجود بعض القصور في اللائحة كونها لا تساير الوضع الحالي لمتطلبات العملية التعليمية ونحن نسعى الى إعادة النظر فيها وفق قواعد أخلاقية تحفظ للجامعة حرمتها وللطالب مكانته العلمية والأكاديمية التي يرتقي بها الى مستوى وعيه وإدراكه العلمي والثقافي والحضاري.
الأنشطة الطلابية في جامعة تعز عانت من الركود خلال السنوات الأخيرة ما تعليقكم؟ وماذا ستقدم نيابة شئون الطلبة من خلال الإدارة العامة للأنشطة الطلابية ؟
اولاً الأنشطة الطلابية لم تتوقف قط إلا اثناء الأزمة والإضرابات ، وجامعة تعز تزخر بالعديد من الطلبة الموهوبين والمبتكرين والرياضيين والذين هم بحاجة الى رعاية وصقل لمواهبهم حتى يتم رفد المجتمع بتلك الثروات البشرية الشابة الطموحة القادرة على تسيير عجلة التنمية نحو تحقيق الاهداف المنشودة منها للوطن. ونحن في نيابة رئاسة الجامعة لشئون الطلبة نعاني من عدم توفر الدعم اللازم لإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة وعند توفر أي مخصصات مالية نقوم بتنفيذ الأنشطة . في السنوات الأخيرة وجدت أزمة مالية خانقة عكست ركود نسبي للأنشطة الطلابية وخصوصا لتلك الأنشطة المركزية التي كانت تقام سنوياً ومع ذلك كنا بقدر الامكان نوفر القدر اليسير لعمل الانشطة السنوية مثل مسابقة رمضان للقرآن الكريم والدوري الكروي الرمضاني والمؤتمرات الطلابية التي توقفت حالياً وغير ذلك ، ولكننا ولهذا الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2014/2013م دشنا الانشطة المركزية والتي ستحتوي العديد من المنافسات الثقافية والرياضية والفنية على مستوى الجامعة ، وشددنا على القائمين بتنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية المركزية خلال الايام القادمة باستخراج فرق رياضية وفنية ومسرحية وثقافية جديدة تمثل الجامعة في كافة المحافل والمنافسات الداخلية والخارجية حتى يتم رعايتهم وصقل مواهبهم في الانشطة التي ستقام . كون الأنشطة الطلابية المركزية والفرعية لا بد ان يكون لها دور حيوي في اوساط الطلبة باكتشاف وصقل مواهبهم وإبداعاتهم وابتكاراتهم وتوطيد وسائل التواصل بين الطلبة وإدارة الأنشطة الطلابية من خلال استحداث الاستمارات الخاصة برصد معلومات الطلبة الموهوبين وسهولة التواصل معهم عند إقامة الفعاليات او المسابقات او المشاركات الخارجية والداخلية . كما اننا وجهنا الإدارة العامة للأنشطة الطلابية بالتعاون واستقبال كافة المشاركات والفعاليات التي تقيمها المنظمات والمؤسسات المجتمعية داخل الجامعة مع الحفاظ على اللوائح والقوانين التي تنظم العمل الإداري في الجامعة كون الجامعة تعتبر صرحاً علمياً أكاديمياً له قدسيته وحرمته.
التدريب الطلابي يعتبر من الأنشطة الهامة عند الطلبة، كيف سيكون التدريب الطلابي لهذا العام؟ وماذا سيكون حال الطلبة الذين حرموا العام الماضي من السفر بسبب ظروف الدول المستضيفة ؟
شاركت الجامعة في المجلس العربي لتبادل فرص التدريب الطلابي الخارجي وجامعة تعز تعتبر احدى الجامعات اليمنية والتي تعتبر عضواً اساسياً في المجلس العربي للجامعات العربية ، وهذا العام تم أخذ فرص تدريب لعدد كافٍ جداً وركزنا في اخذ فرص تدريب للتخصصات العلمية خصوصاً كلية الطب والتي حصدنا لها فرصاً كثيرة جداً، وسيتم تأمين سكن ومصروف جيبي ، كما تم أخذ فرص تدريبية لكلية الهندسة والعلوم التطبيقية والعلوم الادارية وبقية الكليات ، وقد وفقنا بحكم العلاقات المتميزة مع الجامعات بالحصول على فرص كافية وتركزت الفرص للجامعات المصرية والسودانية لبعض التخصصات، وقد كنا كذلك حصلنا العام الماضي على فرص لجامعات عُمان ، وكذلك حاولنا هذا العام البحث عن فرص لجامعات الاردن للاستفادة من التجربة العلمية لديهم ولكن نتمنى ان نتوفق بتلك الفرص العام القادم بإذن الله .
أما بالنسبة لفعاليات المجلس العربي للجامعات العربية فقد كانت ناجحة وهادفة وحصلنا على القدر الكافي من فرص التدريب ، ونأمل من الجامعة ممثلة برئيس الجامعة والشئون المالية أن يرصدوا المبالغ اللازمة لتنفيذ هذا البرنامج ، والحقيقة نظرا للإشكاليات التي حصلت في العام الماضي من اعتذار كثير من الجامعات المصرية لاستقبال الطلبة اليمنيين بشكل عام فقد تضررت جامعة تعز بسبب اعتذار الجامعات ، وكون طلبة العام الماضي يبحثون عن فرص تدريبية لهم في هذا العام فإننا سنحاول استيعابهم وبالأخص اوائل الاقسام ، فصراحة هناك فرص كثيرة لدينا لهذا العام ونستطيع من خلالها تغطية طلبة العام هذا والعام الماضي ولكن ستواجهنا المشكلة المادية بسبب عدم قدرة الجامعة لمواجهة النفقات فيما يخص مصروف الجيب والتذاكر وبإذن الله سنتوصل الى الحلول المرضية للجميع.
هل الفرص التدريبية ضاعت على جامعة تعز بسبب بعض التصرفات من الافراد المشاركين في المجلس العربي من قبل جامعة تعز؟
هذا الكلام أو الحديث المتداول لا اساس له من الصحة، فحقيقة أنا أصنف بعض التصرفات الغير مسئولة بأنها ناتجة عن مماحكات شخصية بحتة وسوء فهم بين زميلين في العمل، وبالعكس جامعة تعز حصلت على نصيب الأسد وبعض الجامعات عندها الاستعداد التام للتنازل عن تلك الفرص التي حصلت عليها على اعتبار انه من المحتمل عدم قدرتها على اقامة برنامج التدريب الصيفي.
لنتكلم عن التنسيق الالكتروني ومشروعكم القادم في الأتمتة في نيابة شئون الطلبة، والتي كما قيل انها لسبر معلومات الطالب وتصحيحها، ويجب أن يعرف الطالب أخطاءه فيها كما في الدول الغربية، فما هو هذا المشروع؟
في إطار ما تقدمه نيابة رئاسة الجامعة من خدمات لأبنائها الطلبة والسعي الحثيث لتطوير الآليات والوسائل التي تلبي احتياجات الطلبة ومواكبة التقدم التكنولوجي كوسيلة ناجعة لتقديم الخدمات وتسهيل الإجراءات وتوفير كثير من الوقت والجهد ونفقات التنقل، وهذا ما تحقق في الواقع من خلال التنسيق الالكتروني للعام الدراسي الحالي كتجربة خاضتها جامعة تعز كانت ناجحة بكل المقاييس، وحصلت الجامعة على إشادة من وزارة التعليم العالي وكانت إحدى الجامعات التي تم تكريمها من قبل الوزارة ، ونحن بدورنا نتقدم بالشكر والعرفان للأخوة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بالأخ المهندس هشام شرف وزير التعليم العالي والشكر موصول للأخوة في مركز تقنية المعلومات وعلى رأسهم الزميل العزيز الدكتور خالد باسليم لما قدموه من دعم فني ومعنوي ومتابعة لإنجاح تنفيذ برنامج شؤون الطلبة، علما أننا في نيابة رئاسة الجامعة لشئون الطلبة قمنا بجهد ذاتي وعمل برنامج تم تنفيذه العام الدراسي السابق كتجربة مبدئية اختيارية لمن يريد تم تطبيقها في كلية الهندسة وتقنية المعلومات وكانت ناجحة، وتم قبول الطلبة الذين نسقوا الكترونياً وتم استكمال قبولهم في الكلية عبر التنسيق الالكتروني – وفي هذا العام الجامعي 2014/2013م عملية التنسيق الإلكتروني كان الإعداد والتحضير لها من وقت مبكر سواءً من حيث الإعداد الفني أو الجانب التوعوي والإعلامي من خلال البروشورات والتعليمات وعقد ورشة عمل للتعريف بذلك، وكان هناك تجاوبا وإقبالاً منقطع النظير من الطلبة ، رغم التخوف الذي ابداه البعض بسبب تغيير آلية التنسيق ، وعلى سبيل المثال تجاوز عدد الطلبة الذين قدموا ملفاتهم 618 طالباً وطالبة خلال الساعات الاولى من افتتاح التنسيق الإلكتروني، واستطاع المختصون مراجعة ومطابقة لعدد 557 طالباً وطالبة في وقت قياسي، وهو عدد كبير بالمقارنة مع ما كانت تقبله لجان التنسيق اليدوية في الاعوام السابقة، حيث لم يكن باستطاعة اللجنة استكمال مراجعة أكثر من 100 ملف في أحسن الأحوال، هذا غير الزحام والانتظار لساعات من قبل الطلبة من أجل تسليم ملفاتهم للجان التنسيق، والفضل في ذلك يرجع إلى الآلية الجديدة التي وفرت العناء والجهد والمشقة، وأصبح بإمكان الطالب ان يقوم بالتنسيق من بيته إذا توفر لديه خط انترنت أو من أي مقهى انترنت ، مما أتاح للطالب مراقبة العملية بنفسه ولا يتعرض لأي ابتزاز او تأخير.
والحقيقة أن الجميع لاحظ ان العمل سار بسلاسة ودون أي معوقات تذكر بشهادة الجميع، مع وجود بعض الإشكالات التي تم معالجتها في حينه، وقامت اللجان المشكلة في إدارة الحاسوب بعمل رائع وجهد جبار متواصل في مراجعة ملفات الطلبة المتقدمين وفحصها ومطابقتها بوقت قياسي، ومن ثم تأكيد القبول بعد الفحص والمطابقة وفق شروط ومعايير القبول في جميع كليات الجامعة، وقد تكون هناك مشاكل وأخطاء واجهت لجان المراجعة تمثل معظمها في عدم ادخال البيانات بشكل صحيح من قبل الطلبة او مراكز التنسيق لكن تم تجاوز تلك الإشكالات وحلها أولاً بأول بشكل سريع عبر التواصل والردود الفورية عبر ايقونة الدعم الفني والردود على الاستفسارات أولاً بأول على مدار الساعة، كما تم تكليف لجنة للنزول الميداني والمرور على مراكز الانترنت للرقابة وحل كل المشاكل التي تواجهها وتعمل على تصويب الأخطاء إن وجدت، والتأكد من سلامة الإجراءات التي تتم واستقبال الشكاوى من الطلبة أو من أصحاب مراكز الانترنت، لذا فإني أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن شكري وتقديري لكل من ساهم وعمل ليل نهار لإنجاح هذه التجربة التي أحدثت نقلة رائعة لجامعة تعز نعتز بها جميعاً، وأخص بالذكر موظفي ادارة الحاسب الآلي في شؤون الطلبة، وأدعو الجميع للعمل بروح الفريق الواحد والتجهيز المبكر لإنجاح العملية للعام الجامعي القادم 2015/2014م، والتي سنعمل فيها على استكمال المرحلة الثانية الخاصة بأتمتة وتطوير نيابة شئون الطلبة تكنولوجياً بحيث تتيح للطالب متابعة ومعرفة كل ما يخصه عبر الانترنت من لحظة قبوله بالجامعة حتى تخرجه منها، علماً أننا بصدد استكمال هذا المشروع وتنفيذ المرحلة الثانية التي تكمن في أتمتة وإدخال بيانات الطالب ودرجاته ومتابعته أكاديمياً، وفي هذا الصدد فإني أتقدم بخالص الشكر لأسرة شئون الطلبة بكل مكوناتها وإداراتها على تفانيهم وإخلاصهم وتحملهم لكل الضغوط في سبيل خدمة أبنائنا الطلبة.
شارف العام الدراسي 2014/2013م على الانتهاء وانتم على مشارف البدء بالتنسيق واستقبال طلبة العام الجامعي 2015/2014م في جامعة تعز، حدثونا عن ذلك؟
نعم ستبدأ عملية التنسيق لاستقبال الطلاب الجدد للعام الجامعي 2014 / 2015 في عدد من كليات الجامعة وهي كلية الطب وكلية الهندسة في شهر يونيو الجاري لتتم عملية المفاضلة من خلال اختبارات القبول وذلك حسب الطاقة الاستيعابية المحددة لكل كلية، وتواجهنا مشكلة كبيرة في هذا الجانب فيما تتعلق بالضغط الشديد من حيث عدد الطلاب الراغبين بالالتحاق في بعض الأقسام الذي نواجهه في بعض الأقسام العلمية، أولاُ تبدأ عملية التنسيق ثم يلي ذلك إجراء عملية اختبار (مفاضلة) بين المتقدمين وبعدها يتم استكمال إجراءات القبول بحسب الطاقة الاستيعابية الموضحة في دليل الطالب الجامعي, وبالنسبة للمعايير فهي معدل الثانوية العامة واختبار للأقسام التي تحتاج إلى مفاضلة.
وستتم عملية التنسيق الكترونياً عبر موقع الجامعة (www.oasyemen.net) وسيجرى عدد من الطلاب عمليات التنسيق عبر هذا الموقع من الداخل و الخارج بكل سلاسة ويسر بحسب التعليمات في نفس الموقع ولا داعي للانتقال إلى الجامعة وتكلف المواصلات وتضييع الوقت، وسيصل الطالب المنسق تأكيد نجاح عملية التنسيق إما على البريد الإلكتروني الخاص به أو على البريد الذي سيفتحه على نفس موقع الجامعة أو برسالة قصيرة على التليفون السيار وسيتم دفع الرسوم عبر كاتب البريد ، وسيكون التنسيق الالكتروني لهذا العام يتم الكترونياً ابتداء من التنسيق واختبارات القبول والمفاضلة والتي ستتولى الاشراف عليها لجان الكنترول الكترونياً وسيقوم الجهاز بالفرز والمفاضلة الكترونياً بين الطلبة بحسب الدرجات وأخذ العدد المحدد للطاقة الاستيعابية مما يتيح للجميع معرفة سير العملية بكل شفافية ومصداقية .
المفاضلة في اختبارات القبول في جامعة تعز تتعرض للوساطة والمحاباة في قبول الطلبة بحسب درجة الوساطة التي يقدمونها لكلية الطب او الهندسة بالذات، هل هذا صحيح؟
أؤكد لك بأن عملية المفاضلة تتم بكل شفافية ومهنية ولا مجال للوساطة والمحسوبية وتتم بالأرقام السرية ونتحمل فيها مسؤولية كبيرة أمام ربنا أولاً وأمام المجتمع ثانياً, حيث تجري عملية المفاضلة في الأقسام التي عليها إقبال شديد فنلجأ لهذه العملية حتى نختار العدد المطلوب من الطلاب ممن يجتازون اختبار المفاضلة وهو عبارة عن امتحان يوضع وعلى علاقة بالتخصص المطلوب, وهو امتحان بسيط يتجاوزه بسهولة من حصل على الشهادة الثانوية بجهده بدون غش وكم حصلنا على طلاب حاصلين على معدلات 90 فأكثر ولكن للأسف لا يستطيع اجتياز المفاضلة وهذا من وجهة نظري بسبب الغش المستشري في امتحانات الثانوية العامة. أعود وأقول بأن عملية المفاضلة تتم عبر عدة لجان بدءاً باللجنة الإشرافية برئاسة رئيس الجامعة، تليها لجان الكنترول والتي يشرف عليها عدد من الأساتذة المتميزين، وبعدها لجنة التصحيح ومن ثم لجنة الرصد والمراجعة للنتائج عن طريق الأرقام السرية ولا يمكن لأي شخص الاطلاع على أي اسم، وبعدها يتم رصد النتائج بالكلية والمصادقة عليها من قبل نيابة شئون الطلاب ورئيس الجامعة ويتم إعلانها في الموقع الالكتروني للجامعة وفي الكليات، وللعلم فقد أشركنا منظمات المجتمع المدني في الرقابة على هذه العملية, وتتم هذه الإجراءات لمحاربة عملية التدخلات والوساطة والمحسوبية ولكي تتم عملية فرز حقيقية للطلاب وإعطاء كل ذي حق حقه ، وانتهز هذه الفرصة لدعوة وسائل الاعلام وأي جهات تريد متابعة عملية المفاضلة في الجامعة ولن نتحفظ على أي اجراء، وتتم العملية بشفافية مطلقة تحت عدسات الكاميرات ابتداء من التنسيق وانتهاء بإعلان النتائج، والطاقة الاستيعابية لجامعة تعز من 6000 إلى 6500 طالب وطالبة بالسنة، صحيح أن الطاقة الاستيعابية ضئيلة مقارنة مع حجم المخرجات للثانوية العامة بتعز والتي تعد أكثر محافظة آهلة بالسكان , ونحن نعمل بعد استكمال عملية التنسيق على إيجاد معالجات بقدر الإمكان بعد التنسيق مع القسم المعني وبحسب إمكانية القسم نفسه و قدرته الاستيعابية حتى لا يحصل زيادة كبيرة في عدد الطلبة ونستطيع تهيئة مناسبة للحد المتوسط من التحصيل العلمي.
هل تعتقد ان مخرجات الحوار الوطني حققت الاهداف المنشودة منها؟ وهل كانت تلك المخرجات قريبة من تلمس القضايا الاساسية للوطن و حلها؟ أم انها اضافت مشاكل الى المشاكل الموجودة ؟
المهم أننا أمام استحقاق وطني كبير يتمثل في الترجمة الفعلية لمخرجات الحوار الوطني وعكسها الى واقع ملموس من خلال صياغة الدستور والتشريعات القادمة حتى يتحقق الطموح المنشود ، ونحن نعول على حكمة فخامة رئيس الجمهورية التي بدون شك كانت هي العامل المساعد خلال الفترة السابقة مع التوترات التي كانت تظهر بين الحين والآخر، وكلنا ثقة أن الحكمة والعقلانية ستكون هي السائدة لإكمال المشوار والخروج إلى بوابة اليمن الجديد الذي ننشده جميعاً.
أنا شخصياً متفائل بالخروج بعقد اجتماعي سيلبي كافة طموحات أفراد شعبنا اليمني الأبي والمتمثل ( بدستور الجمهورية اليمنية ) الذي سيبنى من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، حقيقة لسنا مع من يطرح في إيجاد صيغة جديدة تمس بالوحدة الوطنية وبالتالي فإن على الدستور الجديد أن يركز على نظام الحكم بشكل عام ويتضمن الحفاظ على كيان الدولة اليمنية مجتمعة إن وجدت صيغة مثل حكم أقاليم وما شابه ذلك بحيث تعطى هذه الصيغة حرية أكثر لكل إقليم على سبيل المثال ، وصيغة حكم الاقاليم ستكون مقنعة في حال ستعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتعطي الأقاليم صلاحيات واسعة لإدارة شئونها مع وجود حكومة ودولة مركزية تحافظ على التوازن وتوزيع الثروة حسب الكثافة السكانية لكل اقليم ، وضرورة بقاء جيش وطني يحمي أرض الجمهورية اليمنية ، ذلك لأنه لا يوجد صيغة حكم مثالية مطلقة قد تظهر بعض الأخطاء التي يجب معالجتها بحكمة وروية ، المهم ينبغي علينا جميعاً الاصطفاف والعمل على إيجاد المعالجات الصحيحة والسليمة بحيث نصل إلى بر الامان وليس الهروب من مأزق لآخر.
كلمة أخيرة توجهها في نهاية هذا اللقاء؟
اذا كان لي من كلمة أخيرة في هذا اللقاء فهي أولاً : نداء لكل القائمين على مؤسسات التعليم المختلفة ، التربية والتعليم ، التعليم العالي ، التعليم الفني ، ( هذه ثلاث وزارات في الحكومة ) وغيرها من المعنيين بالاهتمام بالتعليم وايجاد استراتيجية واضحة للنهوض بالعملية التعليمية لأنها فقط هي الركيزة الاساسية والوحيدة أقولها الوحيدة للتغيير الى الأفضل وتحسين واقعنا الحالي بصعوباته المختلفة ، والشواهد كثيرة عالمياً لم تحصل أي نهضة في أي بلد دون الركيزة الاساسية وهي النهضة التعليمية .
ثانياً : نداء لكل الأحزاب والتنظيمات السياسية والسياسيين تجنيب التعليم المماحكات السياسية أياً كانت واختيار الأفضل لإدارة المؤسسات التعليمية والاستفادة من تجارب الآخرين وتجارب الدول التي نهضت بوقت قياسي من خلال النهوض بالعملية التعليمية كبوابة وحيدة للولوج إلى يمن جديد ننشده جميعاً .
ثالثاً : نداء لأبنائي الطلبة عدم الانجرار إلى أي اعمال لا تخدم التحصيل العلمي وتضر بالبيئة التعليمية ورفض أي اعمال قد تهدف الى تحقيق أهداف لا علاقة لها بالعملية التعليمية ، ونشد على أيديكم للمطالبة بالحقوق ونقول نعم للمطالبة بالحقوق، نعم للمطالبة بتحسين الأداء ، نعم للمطالبة بتوفير كل متطلبات العملية التعليمية ، ولا لتسييس مؤسسات التعليم المختلفة.
واخيراً أقول لن ينهض ولن يتحسن وضعنا مالم نبدأ بتصحيح العملية التعليمية ابتداءً بالمنهج وانتهاءً بالأداء وتجويد التعليم والاستفادة من تجارب الآخرين..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.