تستقبل محافظة حجة شهر رمضان المبارك وهي تعاني من وضع كارثي جراء انقطاع الكهرباء بعد الاعتداء عليها في مدينة عمران من قبل مليشيات مسلحة . و تشهد المحافظة تردياً كبيراً في الخدمات العامة وانتشاراً للمخلفات وانقطاعاً للمياه وإغلاقاً للمستشفيات وبعض المرافق بعد انقطاع الكهرباء عنها لأكثر من 12يوماً. وتوقفت الحياة في الكثير من المرافق العامة والمؤسسات بسبب انقطاع الكهرباء عن المحافظة إضافة إلى وجود أزمة المشتقات النفطية والتي فاقمت من المأساة الحاصلة. وأعلن أهم المستشفيات بالمحافظة – عن توقف التسجيل في استقبال المرضى بسبب توقف ضخ المياه من قبل مؤسسة المياه للمستشفى منذ أيام ما أثر على العمل والعاملين العرب والأجانب في المستشفى. كما أعلنت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عن توقف ضخ المياه للمدينة بسبب انقطاع الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية. ووجهت المؤسسة مذكرة خاطبت فيها قيادة المحافظة وقيادات والأحزاب بخصوص توقف ضخ المياه، مؤكدة أنها لا تستطيع القيام بأي عمل ما لم تتوفر المشتقات النفطية والكهرباء للقيام بالواجب. كما توقف عمل فرع مكتب البريد عن العمل جراء انقطاع الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية، إلى جانب توقف عمال النظافة عن العمل. من جهتها طالبت قيادة المحافظة الجهات المعنية بوضع حد للعصابات المسلحة التي تمنع وصول فرق العمل بوزارة الكهرباء لإصلاح الخلل بعد ما قامت تلك العصابات بالاعتداء عليها، والتعامل معهم بشدة بما يكفل إعادة التيار الكهربي للمحافظة وحمايتها من أي اعتداءات لاحقة. متطرقين للأضرار المترتبة على ووجهت المؤسسة مذكرة خاطبت فيها قيادة المحافظة وقيادات والأحزاب بخصوص توقف ضخ المياه، مؤكدة أنها لا تستطيع القيام بأي عمل مالم تتوفر المشتقات النفطية والكهرباء للقيام بالواجب. كما توقف عمل فرع مكتب البريد عن العمل جراء انقطاع الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية، إلى جانب توقف عمال النظافة عن العمل. من جهتها طالبت قيادة المحافظة الجهات المعنية بوضع حد للعصابات المسلحة التي تمنع وصول فرق العمل بوزارة الكهرباء لإصلاح الخلل بعد ما قامت تلك العصابات بالاعتداء عليها، والتعامل معهم بشدة بما يكفل إعادة التيار الكهربي للمحافظة وحمايتها من أي اعتداءات لاحقة. متطرقين للأضرار المترتبة علي هذا الانقطاع الذي تسبب في تعطيل عدد من المصالح العامة والضرورية المرتبطة بمؤسسات خدمية، خاصة وأن هذه الأعمال التخريبية جاء بالتزامن مع ما تمر به البلاد من ظروف صعبة وأزمة حادة في المشتقات النفطية المحاكة من قبل عصابات التخريب. وأوضح مدير عام الكهرباء بمحافظة حجة - مهيب الشيباني بأن المواطنين تضرروا كثيراً جراء انطفاء الكهرباء وانقطاعها عنهم، منوهاً إلى أنه تم التواصل مع المؤسسة العامة للكهرباء وكلفوا فرقاً هندسية إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى المنطقة التي اعتدي فيها على الكهرباء بجبل ضين بسبب احتدام الحرب هناك وكون المنطقة ليست مؤمنة.. وأوضح الشيباني أن الكهرباء ستظل منقطعة ما لم يتم التدخل مباشرة من الجهات المعنية والجيش والأمن لإعادة الشبكة ووضع الحلول المناسبة لعدم الاعتداء عليها. كما ناشدت قيادة محافظة حجة وأبناء المحافظة قاطبة ومنظمات جماهيرية وحقوقية رئيس الجمهورية سرعة إنقاذ المحافظة من كارثة إنسانية جراء انقطاع الكهرباء عن المحافظة من 10أيام إثر الاعتداء عليها في منطقة جبل الظين. وأشار عدد من أبناء المحافظة إلى أن أوضاعهم مأساوية للغاية خاصة مع انقطاع المياه عنهم جراء انقطاع الكهرباء، مؤكدين أن الوضع صعب جداً في المدينة خاصة مع دخول الشهر الكريم “رمضان”، مطالبين بوضع حلول عاجلة لما يحدث حتى لا تحل كارثة بالمدينة. وطالب مصدر في قيادة المحافظة رئيس الجمهورية بسرعة إصدار التوجيهات لإعادة التيار الكهربائي الذي انقطع عن أبناء المحافظة، مؤكداً أن أبناء المحافظة عانوا كثيراً خلال 10أيام جراء انقطاع الكهرباء عنهم وما زالت المعاناة تتفاقم وتتسع ما لم يتم وضع الحلول العاجلة لهذه المشاكل. وأهابت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة حجة بالمواطنين الترشيد في استهلاك المياه وتقدير الوضع الحرج الذي تمر به المؤسسة نتيجة انقطاع الكهرباء وانعدام الديزل كونه خارجاً عن إرادة المؤسسة بالإضافة إلى انعدام مادة الديزل، والذي أثر تأثيراً مباشراً على تشغيل وضخ المياه لمدينة حجة والذي يؤدي إلى تأخير توزيع المياه للمناطق.. وأكد محمد عبد الودود - موظف بالمؤسسة المحلية للمياه، أن مدينة حجة تتعرض لكارثة إنسانية حلت بها بفعل المواجهات الدامية بمحافظة عمران. وطالب الجهات المعنية بتحمل مسئولياتها التاريخية والتدخل السريع للضغط على الأطراف المتحاربة بعمران لرفع حصارها على محافظة حجةوعمران والسماح للفرق الفنية بسرعة الوصول إلى مناطق التخريب التي حصلت للأبراج الكهربائية لإصلاحها وإعادة التيار الكهربائي لتعود الحياة إلى طبيعتها لمدينة حجة الحبيبة المسالمة التي ضربت أروع الأمثلة في السلمية والمدنية. وأوضح طلال التركي “ ناشط إعلامي” أن المواطن يبحث بشكل أساسي عن الأمن والخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والمشتقات النفطية، وأن قطع الكهرباء عن أبناء حجة عقاب حقيقي. متسائلاً: عن ذنب أبناء المحافظة في أن ينقطع عنهم التيار الكهربائي ويعاقبوا بانقطاع الخدمات العامة عنهم؟ وأين قيادة المحافظة مما يحدث؟ وأشار إلى قوى الشر وافتعال أزمة المشتقات النفطية وضرب الكهرباء التي أثرت سلباً على خدمة المياه بحكم تشغيل الكهرباء للمضخات لرفع المياه وشحة توفير المشتقات النفطية. وطالب التركي بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بتخريب الكهرباء أو ضرب أنابيب النفط. يظل الوضع في محافظة حجة محرجاً جداً للجهات ما يحتم عليها سرعة وضع الحلول لتأمين الخدمات العامة للمواطن وعدم التنصل عن القيام بدورها في هذا الجانب.