عصمها الله من الغيبة حُدثتُ عن امرأة كانت تكثر من الغيبة مما أثر ذلك عليها ، ولخوفها حاسبت نفسها مرارا ً وحاولت التخلص منها فلم تستطع ، فعزمت على دعاء الله تعالى وبينما هي تطوف في البيت الحرام أحست بعظم ذنبها وكبيرة فعلها فقالت بصوت ملؤه الخشية والخضوع وبمزيج من البكاء والدموع : يارب إن كنت تعلم أن لساني سيهلكني فأسألك أن تكفينيه وأسألك أن تجعله لا ينطق إلا بذكرك واستجاب الله تعالى لها فكانت بعيدةً عن الغيبة مكثرة لذكر الله تعالى . اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وانت خير الرازقين. لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الظالمين. إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين. ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذاباً ضعفا من النار. ربنا لاتجعلنا مع القوم الظالمين. ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين. رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والارض أنت وليي في الدنيا والآخره توفني مسلماً وألحقني بالصالحين. والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم.