واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية أمس هجماتها الصاروخية التي تستهدف المدن الإسرائيلية والاشتباك مع قوات الاحتلال التي توغلت في أكثر من منطقة في إطار هجومها البري على قطاع غزة. جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي وللمرة الثانية مساء أمس قراره إغلاق طرق في مناطق عدة جنوبي إسرائيل بسبب ما أسماه «وجود حدث أمني في المنطقة» وهو ما فسر بتسلل مقاتلين فلسطينيين من القطاع إلى هذه المنطقة. وأعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة (حماس) مساء أمس أن مقاتليها تمكنوا من قتل 10 جنود إسرائيليين في كمين جديد في منطقة الشجاعية التي تعرضت لمجزرة إسرائيلية أمس الأول. وذكرت الكتائب في بيان أن “دورية من جيش الاحتلال وقعت في كمين محكم للقسام شرق الشجاعية وجرى الاشتباك مع أفرادها ما أسفر عن مقتل 10 جنود وإصابة آخرين وقد عاد مجاهدونا بسلام”. وأكدت الكتائب “أن إحدى مجموعات النخبة التابعة لها هاجمت قوة راجلة للعدو في حي الغوافير شرق القرارة في اشتباك مسلح” ...مشيرة إلى أن مقاتليها “ فجروا عبوة ناسفة واشتبكوا مع أفراد القوة بالأسلحة الرشاشة ما أوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى ولا تزال الاشتباكات مستمرة”.. وأضافت: “إنها نجحت صباح أمس في استهداف ناقلة جند من نوع (نمرة) بقذيفة تاندم شرق الشجاعية وقتل اثنين من طاقمها وإصابة الباقين”. وأعلنت الكتائب مسؤوليتها عن “قصف موقع (ناحل عوز) بخمسة صواريخ 107 وقصف مدينة حيفا شمال إسرائيل بصاروخ (آر 160) ومدينة تل أبيب بصواريخ ( إم 75 ) رداً على مجازر الشجاعية.