تواصل ألعابنا في أولمبياد آسيا في كوريا الجنوبية مشوارها على بساط الاستحقاق والمنافسة.. فعلى صالة الكونغ فو التي تبعد قرابة الساعتين والربع عن القرية الأولمبية قدم اللاعب يوسف الخضري عرضه في الوشوو بأسلوبي السيف التايجي, والتايجي وأحرز المركز ال11 من 13 دولة مشاركة بهذا الأسلوب متقدماً على بطل لبنان وقد تأثر ترتيبه النهائي بتواضع عرضه في العرض الأول(السيف) ولم يكن بالمستوى المأمول ليعوض ذلك الأداء في العرض المسائي (التايجي) وبرشاقة الحركة وتناغمها مع صوت الموسيقى ليلفت انتباه اللجنة الفنية التي طلبته بعد العرض مباشرة لإجراء الفحص الطبي بغية التأكد من عدم تناوله للمنشطات بسبب اختلاف أداء الخضري في العرضين لتحمل النتائج براءة لاعبنا بعدل التكنولوجيا وأدوات المختبر الحديثة. ولم يكن بالإمكان تعويض مافات,ولم يشفع ليوسف التألق التايجي من التقدم في الترتيب العام ونيل شهادة المركز التي تمنح لصاحب المركز الأول وحتى الثامن. وفي حديث مقتضب عبر اللاعب يوسف الخضري عن ارتياحه من أدائه أمس رغم أسفه على ضياع فرصة التقدم في سلم الترتيب.. معللاً ذلك بنقص بعض المهارات وعدم اطلاع مدرب المنتخب الصيني على آخر مستجدات وتطور حركات التاولو. وأضاف قائلاً: المدرب لم يسافر إلى الصين منذ سنتين أدى ذلك إلى عدم إحداث أي تطور أو تغيير في الحركات الأمر الذي يجعل منا كمؤدين للعرض غير مقنعين لدى الحكام وفقدنا النكهة الجديدة فيما يتم عرضه. وأشار أن اللاعب من خلال مدربه ينبغي أن يغيّر من أسلوبه من بطولة إلى أخرى وقال: أشارك في هذه البطولة بعقلية وتقنيات العام 2010م في دلالة على قدامة ماعرضه يوم أمس على بساط أولمبياد كوريا. شاكراً في السياق التواصل المستمر لقيادة الاتحاد مع بعثة اللعبة المتواجدة في حدث الأسياد. منوهاً أن لعبة الكونغ فو أنهت مشاركتها في التظاهرة الرياضية في مدينة اينشيون الكورية الجنوبية وأنه وبقية زملائه سيواصلون تمارينهم والاستفادة من الأيام المتبقية قبل موعد رحلة المغادرة والدخول في تمارين مكثفة والترتيب للقاءات كما هي العادة في المعسكرات الخارجية لتحقيق الاستفادة والتطور. وفي تحدٍ آخر للرياضة اليمنية واصلت السباحة في تحسين الأزمان دون تحقيق المعجزة في الاولمبياد وقطع اللاعب يوسف محمد الوشلي 50 متراً /حرة المسافة بزمن 29.15 ثانية وهو أفضل رقم يمني بحسب قول أمين عام اتحاد السباحة عبدالسلام الجعدبي الذي أشار أن عملية تحسين الأزمان لدى السبّاحين تتطلب سنوات من التمرين وما حققه السباح الوشلي شي جيد، طالما استطاع تجاوز رقمه السابق والمسجل ب 29.97 ثانية في دلالة على تطور مستوى السبّاح. مبدياً ارتياحه من نتائج مشاركة السباحة حتى اليوم متمنياً التوفيق ليوسف النهمي في منافسات الفراشة التي سيخوضها غداً. وطالب الجعدبي في الختام الجهات المختصة بضرورة توفير مدرب أو خبير للمنتخب من أجل تحقيق أهداف التطور للسباحة اليمنية. وفي البولينج تخوض لاعبة المنتخب مليحة العزاني نزالاً جديداً، وكان اللاعب هشام الهاشمي حل في المركز ال68،وجاء زميله سعيد الهشيل في المركز 93 من اجمالي تنافسي ل 103 لاعب فئة الشباب رجال من 52 دولة. الأخت صفاء الشامي عضو اتحاد البولينج وإداري المنتخب المشارك في أسياد كوريا وصفت ما قدمه إيهاب الهاشمي بالمشرفة من خلال الالتزام والأداء السليم وطريقة اللعب وهذا لفت إعجاب عدد من المدربين ومن بينهم مدرب المنتخب التيلاندي الذي توج بالمركز الأول وجاءت الصين ثانياً وتايلند مرة أخرى ثالثاً. وقالت صفاء الشامي في تصريح خاص: الاستعدادات لهذه الدورة كانت من خلال معسكر داخلي في العاصمة صنعاء استمر ل 20 يوماً وبتمويل من اللجنة الأولمبية اليمنية. وبشأن احتياجات اللعبة وضمان استمرارها بالشكل الصحيح في بلادنا أوضحت الحاجة إلى وجود خطة عامة للسنة القادمة ودعم اللاعبين وتوفير مدرب متخصص كفء, وأدوات كاملة للعبة من كرات وتحفيز وجزمات خاصة وشنط وربطات اليد وكل آلات الحفر مع التدريب عليها وبودر ولصقات مع ماكينة تزييت وغيرها. أما الأولوية التي تراها الشامي فهي إقامة بطولة بعد توفير لاعبين مؤهلين. يذكر أن لعبة البولينج على جمع االنقاط من 6 ألعاب كل لعبة فيها 10 أشواط (رمية). هذا وسيلعب إيهاب وسعيد يومي 25 و 26 الشهر الجاري في منافسات الزوجي. وفي سياق متصل تبدأ اليوم منافسات تنس الميدان عبر اللاعبين غسان العنسي وشيماء العلفي وتوقع فوز يوغسلافيا لنيل المركز الأول. مبيناً أن الاستعداد سبق المشاركة بمعسكر مغلق في صنعاء لقرابة 20 يوماً وأبدى تفاؤله بتقديم أداء طيب ونتائج جيدة لكل من العنسي غسان والعلفي شيماء.