قدمت كوريا الجنوبية أثناء استضافتها لدورة الألعاب الآسيوية ال17من19 سبتمبر إلى 4 أكتوبرالجاري بمدينة (آنيشيون) درسا بليغا في فنون إثبات جدارة الاختيار وتسيير فعاليات الدورة بكل هدوء وجمال إنساني وطبيعي ودقة في التنظيم وروعة في الإعداد!. لم تكتف بذلك فحسب فهي وإذ تحتضن هذا الحدث الآسيوي الأولمبي الكبير وبعثات 45 دولة من بينها بلادنا،أكدت أن زخم المشاركة لا يزاحم انسيابية إدارة الاستضافة ومجريات المنافسات. لقد تجاوزت الجانب الرياضي وقدمت لضيوفها جوانب متعددة من نضالها مع الرقي ومواكبتها للعصرنة وطبيعة حياتها ولمسات عطاء وعناء قادتها ومواطنيها في بناء صرح اقتصادي واجتماعي ومعيشي وأمني ورياضي شامخ يعانق أنفاس العالمية!. وأثبتت بلسان واقع بدء وختام الدورة بأنها نجحت ومعها المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ(أحمد الفهد الصباح) في جميع الصعد واستحقت شهادة إعجاب الجميع ورسخت دعائم المبادئ والقيم التي تهدف إليها الرياضة بنشر المحبة والصداقة والسلام والتنافس الشريف بين جميع رياضيي قارة آسيا، وأكدت الوحدة والتماسك والتضامن التي تجمع شعوب ورياضيي القارة. وقالت بكل زهو وتواضع (العمالقة): إنها إحدى المدارس التي يستفاد منها في مجالات متعددة منها الشباب والرياضة والاقتصاد والأمن وغيرها وانتصرت لرهان المحبين والمنصفين وعلى رأسهم الشيخ (أحمد الفهد) بإثباتها أن آسيا قوة رياضية كبيرة!!. [email protected]