توصل الباحث اليمني محمد عبد الكريم الأغبري للتعديل الجديد لرسم الدورة الدموية، والقائم على مبدأ السبب الحقيقي في عودة الدم وسريانه عكس الدورة الصغرى. وقال الباحث ل “صفحة إبداع” ان الشكل الجديد يستطيع المقارنة بين الدورتين الصغرى والكبرى بناءً على الحركة والتفكير، حيث تتسبب حركة الإنسان وتفكيره باستهلاك الغذاء، ويعود الدم محملا بثاني أكسيد الكربون وبخار الماء (CO2) مقارنة بعودته من الرئتين محملا بالأكسجين بالدورة الصغرى. وأضاف الباحث: ومن مشاهدة الطالب للرأس يدرك معلومات كثيرة أهمها أن 70 % من الغذاء يستهلك في التفكير ( C6H12O6)، وقلة شرب الماء يجعل الدم لزجا يساعد في تكون الجلطة وترسيب الأملاح، من هنا يُستنتج أهمية الرياضة وزيادة شرب الماء والعصائر الطازجة خاصة في الصباح لطرد الأملاح والتخفيف من وجبة العشاء.. وللتأكيد على ذلك يستشهد الباحث بأمثلة شعبية، ليتعمق في المعاني العلمية للأمثلة القديمة، كالمثل الصيني (اترك عشاك لعدوك)، والبريطاني (افطر فطور الأمير والعشاء مثل الفقير) والوقاية خير من العلاج.. الخ. وناشد الباحث قيادة وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية العربية والأجنبية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم تعديل المناهج التعليمية تحقيق لأهدافها السامية وأوضح أن التعديل نشر في الأعوام السابقة بطريقة ضعيفة ركزت على الوسيلة التعليمية الكهربائي فقط.. وأكد أنه سوف يعيد نشره تصوير فيديو بالصوت والصورة إسهما في تطوير التعليم.. الجدير بالذكر أن الباحث حصل على تأييد عدد من المؤسسات التعليمية، وقال الدكتور احمد الجني رئيس قسم العلوم الطبية بكلية المجتمع بمدرية المعافر بتعز إن الإضافة سوف يكون لها تأثير إيجابي في تطوير العملية التعليمة والعلم البيولوجي, مع العلم أن الباحث له عدد من الاكتشافات نشرت في موقع الاختراعات البريطانية.