حقق فريق أهلي صنعاء فوزاً صعباً على ضيفه فريق شباب الجيل بهدفين مقابل هدف وحيد للضيف في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس على ملعب 22مايو في سعوان بالعاصمة صنعاء في إطار الجولة 14 من دوري الأولى وكان فريق شباب الجيل الأفضل في كثير من فترات اللقاء خاصة في ظل اعتماد المدرب السوري مدرب أهلي صنعاء محمد ختام على اللعب بمهاجم واحد كولي.الجيل استغل الضعف في التحضير الأهلاوي وبادر في الشوط الثاني لتهديد مرمى سالم عوض وأهدر لاعبوه العديد من الفرص التي تألق في التصدي لها حارس أهلي صنعاء سالم عوض وتقدم الأهلي في الشوط الأول لكن بلعيد أدرك التعادل في الشوط الثاني بهدف تلفزيوني لايسجله إلا لاعب كبير.. ومن ثم استطاع الأهلي الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.. واجمالاً الأهلي افتقر للروح الجماعية في الأداء رغم الفوز وشباب الجيل تحسن مستواه أفضل كثيراً من دور الذهاب ..تألق واضح للاعبي الجيل ومشجعهم أبو صدام ..ووليد الحكمي كان عند قدر المسؤولية وتصدى للعديد من الفرص التي أضاعها لاعبو الأهلي، فيما الأهلي ظهر غير مترابط الصفوف وكان وحيد الخياط دينامو الأهلي ورجل المباراة الأهلاوي الأول. شوط هدف التقدم الأهلاوي الأهلي بادر من البداية بالهجوم ولم يتح الفرصة لجس النبض وأهدر كولي هدفاً محققاً في مطلع الدقيقة الأولى من هذا الشوط وضعها فوق العارضة في تصرف غير سليم منه وفي الدقيقة 8 أنقذ سالم عوض مرماه من هدف محقق من عباس أبوبكر من شباب الجيل بتصديه لكرته لتعود لخالد بلعيد الذي سددها مباشرة ارتطمت بقدم مدافع الأهلي حمادة الزبيري، وكرر الأهلي سيناريو الكرة الأولى بكرة قوية لوحيد الخياط تصدى لها حارس شباب الجيل المتألق وليد الحكمي، لكن الكرة عادت لكولي الذي سدد كرة قوية عادت من أقدام مدافعي الجيل ليتسقبلها فؤاد العميسي في الدقيقة 26 من اللقاء لكن كرتة مرت فوق العارضة بعد تسديدها بعشوائية من قبل العميسي واستمر الحال على نفس الوضع مع أفضلية لشباب الجيل الذي هاجم وبادر إلى الهجوم المباغت وأضاع الكثير من الفرص، فيما عاد الأهلي وكأنه يلعب خارج أرضه ليلعب على المرتدات وسجل كولي هدف التقدم الأهلاوي في الدقيقة 36 تألق زاهر خصروف وبلعيد وعباس أبوبكر كثيراً وشكلوا مصدر خطورة على مرمى سالم عوض حارس الأهلي ورغم كل المحالاوت الجيلاوية إلا أن النتيجه ظلت على حالها لتنتهي بتقدم الأهلي بهدف نظيف. الجيل يعادل ويعود في الوقت بدل الضائع بضربة جزاء في شوط اللقاء الثاني،حيث كان الجيل أفضل من حيث الانتشار ومن حيث الإجادة في منتصف الملعب ووسط الملعب كان رائعاً بكل ماتعنيه الكلمة،حيث اعتمد الأهلي في هذا الشوط بشكل كامل على المرتدات وظهر الخلل في خط دفاعه، خاصة حمادة الزبيري الذي كان يشكل عبئاً على دفاعات الأهلي بتحركاته البطيئة في لقاء الأمس، فيما كان مدير عبدربه الأفضل في خط دفاع الأهلي ،حيث ستهل هذا الشوط بهجمة مرتدة عبر فؤاد العميسي الذي مرت تسديدته القوية جوار مرمى وليد الحكمي تلتها محاولة وحيد الخياط من كرة رأسية علت عارضة الجيل في الدقيقة 57 ليأتي الفرج الجيلاوي قوياً في الدقيقة 64 من كرة ثابتة عانقت شباك سالم عوض بهدف تلفزيوني ملعوب من منطقة بعيدة. ومرت رأسية بيبو بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 67 للحارس سالم عوض وارتطمت كرة ساهيد عزيز بالعارضة الشبابية من الداخل وشتتها دفاع الجيل..كرة كولي كانت الأفضل لكنها علت عارضة وليد الحكمي في الدقيقة 75وخنق بيبو لاعبي الشباب وجماهيرهم بعد سقوطه وهو في حالة انفراد تام بمرمى سالم عوض وكانت هذه أخطر فرص اللقاء في الدقيقة 88وفي آخر دقيقة من الوقت الأصلي للقاء تلقى وحيد الخياط كرة من كولي لكن كرتة مرت بسهولة من أمام دفاعات الجيل لتأتي الست الدقائق المحتسبة من الوقت بدل الضائع كارثية على الجيل.. ففي الدقيقة الثالثه تم إعاقة وحيد الخياط داخل منطقة الجزاء يحتسبها الحكم ضربة جزاء صحيحة انبرى لها كولي وسددها بيساره مسجلاً هدف التقدم الثاني للأهلي، لينتهي اللقاء بفوز أهلاوي بهدفين مقابل هدف. أدار اللقاء ساحة الدولي علي الحسني بمعية مقداد علي ناجي وأمين عاشور ورابعاً أمين ردمان وراقبها إدارياً أحمد الرجوي وفنياً الدولي الأسبق محمد نعمان. البرد أثر كثيراً على لاعبي شباب الجيل وعلى الجماهير الحاضرة في الملعب. شباب الجيل كان رائعاً في هذا اللقاء، لأن الأهلي كان أسوأ في ظل لعب الأهلي بمهاجم واحد. كان مراقب اللقاء يراقب المباراة بحذاء عادي وكأننا في حديقة.. فمارأي اتحاد الكرة؟