يتقدم أهالي منطقة الرميدي في مديرية ماوية بشكواهم من تواصل الانقطاع التام للتيار الكهربائي عن منطقتهم منذ يوم 15/ 10/ 2014م, بسبب تلف المحول بحسب تقرير المهندس المكلف من إدارة مؤسسة الكهرباء بمعاينة المشكلة, وبحسب مذكرة المجلس المحلي بمديرية ماوية المرفوعة إلى إدارة المؤسسة بشكوى الأهالي من انقطاع التيار وإفادة المهندس باحتراق المحوّل ذي ال 200 كيلو, ففي التقرير أن عطب هذا المحوّل كان بسبب زيادة الأحمال عليه لكثافة السكان في المنطقة التي تحتاج إلى محوّل أكبر قدرة منه. علمًا بأن الإخوة في مؤسسة الكهرباء أخذوا المحول المعطوب ليجروا له عمليةإصلاح ثم أعادوا تركيبه, ولكنه لم يستمر في العمل سوى 5 أيام, فقد انفجر مرةً أخرى ليحل الظلام من جديد ولا من حلول حتى اليوم. لهذا يناشد أبناء الرميدي الأخ محافظ المحافظة ووزير الكهرباء بالتوجيه لعمل حل عاجل لمشكلتهم, فهم اليوم المنطقة الاستثناء التي تغرق في الظلام من بين قرى المديرية وعُزلها, مع أن منطقة الرميدي تعد ثاني أكبر تجمع سكاني في المديرية بحسب إحصاء 2004م. ونتيجة لتزايد الكثافة السكانية والتوسع العمراني أصبحت اليوم تتفرع إلى عدة قرى تضم «الرميدي العليا - الرميدي السفلى- الحبيل – قرية مدرسة الصدّيق». فضلاً عن أن فيها اليوم أكثر من 400 مشترك, ويعرف الإخوة في الكهرباء أن الرميدي من المناطق النموذجية في سداد فواتير الاستهلاك.