بعد ذلكم النجاح المتميز الذي أحرز من خلال المؤتمر الصحفي الذي دعت إليه الإدارة الصقراوية لإيضاح الملابسات الخاصة باللقاء الكروي الذي جمع الصقور بأسود البوابة الشرقية شعب حضرموت في ملعب بارادم في المكلا تبين لكل زملاء الحرف أن نموذجية الصقر هي المستهدفة وبعد ذلكم التناغم الجميل بين أعضاء المجلس الإداري بقيادة الهائل شوقي أحمد هائل سعيد تبين للزملاء في الوقت ذاته أن مهندس الانتصارات الصقراوية نائب رئيس المجلس الإداري الأخ رياض بن عبدالجبار الحروي كان حريصاً إلى أبعد الحدود في أن تظل علاقة ناديه قوية وحميمية مع الشعب الحضرمي وكل الأندية الأخرى وحتى مع الاتحاد اليمني العام لاتحاد الكرة، حيث أكد في معرض ردوده على زملاء الكلمة أن الصقر وفي ظل غياب المحكمة الرياضية في بلادنا لم يقم باتخاذ أي نوع من الإجراءات إزاء ما حدث له من قرارات مجحفة، ولكنه وعبر الحروي الذي منح كل الصلاحيات من الهائل شوقي آثر إلا أن يترك الأمر لأعضاء الجمعية العمومية ليقولوا كلمتهم في كل ما يتعلق بالمشكلة وبالشأن الصقراوي برمته وهذا الأجراء جاء ليمثل عمق النظرة الصقراوية والتي لولاها لما كان الصقور قد حصدوا عديد البطولات وفي شتى المنافسات.. وهنا يمكننا القول: إن الصقر الذي حدد ملامح الطريق بدقة هائلة وعناية تامة سوف يكون قادراً على التحليق في سماوات الإبداع والتميز ليس في الجوانب المنافساتية رياضياً بل وفي الجوانب الإدارية التي يجهل تميزها الكثيرون. ترانزيت : المعروف تاريخياً أن منتخبات الكويت كوريا السعودية اليابان هي من أكثر المنتخبات وصولاً إلى النهائيات الآسيوية، إضافة إلى المنتخب الإيراني إلا أن البطولة الحالية في استراليا أخرجت الأزرق الكويتي مبكراً من الأدوار الأولى. بعد خسارة الأخضر السعودي من التنين الصيني بهدف يتيم تجدد الأمل للأخضر بعد فوزه أمس على نظيره الكوري الشمالي.. فهل يفعلها نائف هزازي وباقي زملائه في التأهل والمضي قدماً في البطولة. بعض مجبي المنتخب الفدائي «منتخب فلسطين» اعتبروا خسارته من الكمبيوتر الياباني ثقيلة ومذلة لكني أقول:إن وصول المنتخب الفلسطنيين إنجاز كبير للرياضة الفلسطينية التي رفرف علمها في أهم محفل دولي . سألني أحدهم قائلاً: إلى أين تتجه بطولة الأمم الآسيوية في استراليا، قلت له: نتجه صوب الكمبيوتر الياباني أو أصحاب الأرض، وأضاف قائلا:ً هذا آخر كلام؟ قلت له: الكلام الأخير قد يكون للكوريين أو الإيرانيين قال والعرب قلت له: إن شاء الله يصل أحدهم ولو أن هذا سبه مستحيل. وعن بطولة كأس الأمم الأفريقية المزمع إقامتها في غينيا سأل أحدهم صد يقه قائلاً: تقول أصحاب القارة السوداء بايشلوا البطولة فرد عليه صديقه: إذا مايشلوهاش محاربو الصحراء أذي قده اللا مجنانه. فتداخل معهم آخر بالقول: الجماعة فيما بينهم جن.. والله ما حد يقدر لهم.