هنا في الحالمة تعز .. اضبط التوقيت فأنت على موعد مع الفرح «الحالمي الصقراوي» لمدينة عانت الشيء الكثير وعانت لسنين طويلة، ووحده الصقر من جلب لها الدرع رغم أن كبيرها الثاني الأهلي قد جلب لها الكأس قبل موسمين أو لنقل في نسخته الأخيرة، ليكون الصقر والأهلي أو الأهلي والصقر مصدر السعادة للحالمة .. والمفارقة كبيرة هذا الموسم بين مودّع لدوري الكبار ، وبين من يعتلي دوري الكبار والنخبة وتنتظره المهمة الأصعب والمتمثلة في الذهاب بعيداً للمشاركة الآسيوية ..جماهير الصقر العاشقه للفريق الأصفر في العاصمة صنعاء كانت تخوض معارك كلامية شبه يومية وبالأخض عشية كل مباراة يخوضها الفريقان المنافسان على البطولة وهما الأهلي الصنعاني سيد هذه البطولة ومنافسه القوي «صقر تعز»، وحين ذهبت النقاط إلى خمس بين الفريقين لم تيأس الجماهير وكانت ثقتها عالية بالفريق الأصفر الذي وعد جماهيره ببطولة على الأقل هذا الموسم ..والثانية ما تزال في الميدان والمتمثلة ببطولة الكأس التي وصل إليها الفريق في دورها ال 8 وتبقت أمامه مواجهتان ليصل إلى النهائي. من حقنا أن نحتفل بالفريق الصقراوي لاعباً لاعباً وفرداً فرداً سواء من الجهاز الفني أم الجهاز الإداري أو حتى العم «هزاع» وعامل الخدمات الذين كان لهم دور بشكل أو بأخر في وصول الفريق الصقراوي في هذا الموسم إلى القمة. مدرب وعد فأوفى البداية من العبارات لابد أن تكون لصاحب الفضل الأول والكلمة الأقوى المدير الفني للفريق الصقراوي الكوتش المصري إبراهيم يوسف الذي استضفته في برنامجي الرياضي التلفزيوني قبل انتهاء المسابقه ب«15» جولة،ومع ذلك وعدني بالبطولة ووعد معي جماهير الصقر ،وعد فأوفى وعمل فكفى، لتأتي النتائج محصلة للجهد الصقراوي الكبير بقيادة المدرب القدير إبراهيم يوسف الذي قال: إنه يعيش الموسم الأخير له في اليمن وأنه يريد أن يجمع بين بطولتي الدوري والكأس قبل الرحيل مرجحاً عدم قيادة الفريق في المشاركة الآسيوية المقبله..كابتن إبراهيم لك الشكر والثناء من جمهور الأصفر، خاصة لأنك أهديتهم البطولة ومن الجمهور اليمني عامة، لأنك وثقت باللاعب اليمني وآمنت بقدراته فكان عند مستوى الثقة. قليل الكلام ..كثير العمل · المدرب الواثق مروان الأكحلي صاحب اليد الطولى في خيارات الصقر وقائد العودة إلى مصاف أندية الأولى كنت في كثير من المباريات والمواسم أنت المنقذ الملهم ..إنني ألاحظ وعن كثب تطور قدراتك الفنية واعتمادك على التعلم لتصبح المدرب الأول في البيت الأصفر ..أنت تدخر الكلام لنفسك بالصبر الطويل والمثابرة حين كنت المدرب وجيء بالمدرب الجديد لم تتذمر ولم تعتذر ..بل واصلت الطريق ومشيت في المشوار الذي بدأت منه حتى تصل إلى الغاية المنشودة ..قليل الكلام ..كثيرالعمل....مجد ..مجتهد .. سجلوها على لساني مروان مدرب على طريق المدربين الكبار .. والأيام بيننا. الأرقام لا تتجمل ·محمد درهم أحد أهم أعضاء الجهاز الفني مدرب الحراس ..دعني ابتعد عن لغة الكلام وأتحدث معك بلغة الأرقام ..يقولون إن الأرقام لاتتجمل.. حراسك الرائعون أقل فرق الدوري استقبالاً للأهداف ..أليس هذا الإنجاز يحسب لك قبل جاعم وسعود وعلي مسعود ..ستتذكر الأجيال أن فريق مثل الصقر وبدون مهاجم صريح استطاع في موسم واحد أن يجعل الفارق بين الأهداف التي يسجلها والأهداف التي استقبلها 35 هدفاً وأنه استقبل في الإياب فقط 3 أهداف ..وسيقولون معها:كان محمد درهم مدرباً للحراس. الحارس العملاق · الحارس العملاق جاعم ناصر حامي عرين الصقر لعشرة مواسم بالتمام والكمال كنت ومازلت وستظل أكثر لاعب حمل الفانلة السوداء للفريق الأصفر.. جاء حراس كثر ورحلوا دون أن يستطيعوا أن يحيلوك إلى دكة البدلاء ..ووحده العملاق لك احتياطياً لحارس متألق اسمه سعود ولقبه السوادي، ولكن أنت وحدك من جعل الخصوم يتمنون ألف مرة أنك لست في المرمى! .. الحارس العملاق ..قليل الكلام..يكره الإعلام .. لكنه ودود لطيف ..وبحب الصقر متيّم ومجنون. ترك البطل ليذهب للمتوج الحارس السوادي سعود اللاعب الصغير في السن الكبير في الأداء ..هل تعرف أنك أول لاعب يمني يحقق بطولتي الدوري مع فريقين مختلفين في موسمين متتاليين وهو شرف لم ينله أي لاعب من قبل ..صحيح هناك لاعبون حققوا البطولة مع فرق مختلفة ومنهم حارس اليمن الأول والأكثر الأسطورة معاذ عبدا لخالق ..لكن في مواسم متقطعة وأنت من حققها في مواسم متتالية..تركت اليرموك البطل وجئت إلى الصقر المتوّج ..حارس في مقتبل العمر سيكون التحدي الأكبر في مسيرتك هو الحفاظ على ثبات المستوى ..وليس المهم ماذا أنجزت بقدر ما يتساءل عنه الجمهور كم سيستمر عطاؤك؟. الهرم الثالث النجم علي مسعود الحارس الأفضل في الموسم الماضي كنت نجماً بلا منازع ووجودك بديلاً لحارس مثل الجاعم ناصر والسوادي سعود ووجودك الثالث هرم ..كان يراهن عليه الصقر في الحفاظ على نظافة شباكه وكان بالفعل أقل شبك هو شباك الصقر استقبالاً للأهداف. الصخرة صخرة الدفاع محمد فؤاد المنتقل من شعب إب إلى العروبة العماني ولكنه فضل الصقر على الاحتراف بحسب إيمانه أن الصقر أفضل من يطبق الاحتراف ..كان المنقذ في كثير من المباريات سجل أهداف وصنع أخرى ومنع الكثير من الأهداف قبل أن تدخل شباكه. ضابط الايقاع باسم العاقل أيقونة التوازن خلف الصقر وضابط إيقاع المنطقة المحظورة للفريق الأصفر، يشعر كل حراس مرمى المنتخبات الوطنية بوجود الباسم العاقل أمامهم كيف لا ..ومرمى الصقر منذ العام 2009 يقف أمامه لاعب اسمه العاقل باسم ..الذي يتطور مستواه من موسم إلى آخر والجميع يعرف كيف كان الباسم يتحصل على البطاقات الملونة في الأعوام الماضية وقد تغيّر هذا العام إلى الأفضل. نموذج للاعب الإنسان معتز قائد ..شاب نحيل البدن قوي التركيز والتفكير .. أحد أهم العناصر في المنتخب الأولمبي سبق وأن دافع عن ألوان المنتخب الوطني في سن لا يتجاوز 20 عاماً ، لكن خبرته مع الفريق الصقراوي تمتد إلى العام 2008-2009 حين لعب لأول مرة بجانب عمالقة كانوا يتواجدون في صفوف صقر الحالمة، فاكتسب منهم ثقته وقدرته على التكيف في حماية المرمى..معتز اللاعب الإنسان يحبه زملاؤه لهدوئه وقربه منهم ..هو ليس مجرد لاعب كرة قدم ..إنه نموذج للاعب الإنسان. حوار الجسد القوي · محمد الفيصل..لاعب جيد اعتمد عليه المصري كثيراً يملك بنية جسمانية ممتازة تساعده على كسب الحوارات الثنائية مع خط الهجوم الافريقي الذي يسيطر على ثلاثة أرباع أنديتنا باعتبارهم الأقل سعراً والأكثر تحملاً للمماطلات الإدارية .. يجد الكوتش نفسه في كثير من الأوقات بحاجة إلى لاعب بفكر بن فيصل ..بإمكانات محمد ،فلم يكن له خيار إلا الاعتماد على محمد فيصل. عازف أوتار التألق يقف إلى جانبه اللاعب المقاتل ونجم الطليعة السابق محمد فتحي عازف أوتار التألق في منطقة الخلف بالنسبة للفريق الصقراوي ..أمضى اللاعب سنين من عمره في الجار اللدود والمنافس العنيد طليعة تعز أو طاهش الحوبان وبأدائه الراقي وفكره العالي استطاع أن يخطف أنظار الأندية..انهالت عليه عروض الرحيل مستفيدين من كارثة الهبوط ولأن «مصائب قوم عند قوم فوائد»، فقد استفاد الصقر من هبوط الطليعة فخطف أبرز نجومه «محمد فتحي» الذي تذوق طعم البطولات في أول موسم مع الفريق الأصفر. قصة حب هناك قصة حب عمرها عشر سنين أو قل تسع إن أردت بالحسابات الدقيقة، ليس بطلها سوى زاهر علي يحيى وناديه الأصفر «صقر تعز» ..لاعباً هادئاً وقوراً نشيطاً داخل الملعب يحلق في الظهير الأيمن فلا يستطيع إيقافه المنافس سوى بارتكاب الأخطاء وكم أجبر المنافس على الحصول على الكروت الملونة.. زاهر علي يحيى من اللاعبين القلائل في دورينا الذي ثبت مستواهم واقتنع بهم كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق الأصفر. الحبيشي..الأسرع لا تستغرب عزيزي المشجع عزيزي القارئ المتابع إذا مارأيت الجماهير تقذف أحد لاعبيها المميزين بالبيض الفاسد حينها «أمعن النظر» هل هذا اللاعب هو: وليد الحبيشي إن لم يكن وليد فإنه وليد ..هذا اللاعب الذي تطلق عليه جماهير الأهلي الخائن، لأنه انتقل إلى الصقر من الأهلي .. صحيح أنه سبقه بعض اللاعبين ومنهم موسى ولكن لم يكن لهم التأثير الذي أضافه الحبيشي وليد للفريق الأصفر ..اعتمد عليه المدرب كثيراً ، فكان أسرع اللاعبين على أرضية الميدان ..استطاع أن يعيد اكتشاف نفسه من جديد مع الفريق الأصفر ويتوج بثاني الألقاب في حياته الرياضية ومشواره كلاعب يستحق أن يحقق المزيد من الألقاب..دشن موسم التتويجات بلقب كأس رئيس الجمهورية، وربما يكون اللاعب الأول الذي يحقق الكأس في نسختين متتاليتين مع فريقين مختلفين في حال أحرز الصقر لقب بطولة كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم. البديل الجاهز وعلى نفس الخط معهم الفدائي وسيم المقطرى.. يمثل العنصر الشاب في هذا الفريق، صحيح إنه لم يعتمد عليه بشكل كبير طيلة الموسم،لكنه كان البديل الجاهز في كل الظروف التي قد تعتري الفريق الأصفر في طريق الوصول إلى حلم اللقب. وللمشوار بقية .. اللاعب الوحيد الذي اتفقت عليه جماهير الصقر كان نجيب الحداد ..نجم الفريق الشعباوي ، إحدى الفرق المنافسة والصعبة على الفريق الصقراوي منذ سنين طويلة ..لاعب يعتمد عليه المنتخب الوطني كثيراً سبق أن توج مع الفريق الأخضر شعب إب والآن يتوج مع الصقر ببطولة ثانية وما يزال في مشواره بقية. نجم لمع ويختلف الحديث عن نجيب الحداد كثيراً إذا كان الحديث عن عبدالحميد عواس اللاعب المغمور الذي جاء من قرية في بيت الفقيه من محافظة الحديدة تدعى الموقر ..ذهب إلى المدينة الأقرب وهناك لعب للجيل الذي لم يقدم بشكل جيد قبل أن يخطفه الصقر ويطير به إلى الحالمة وهناك لمع نجم عواس الذي أصبح هدافاً ..كما تسلطت عليه أعين المنتخب الوطني وقد يصبح أحد أهم العناصر في المنتخب الوطني إذا استمر بنفس عطاء الموسم الأول مع الصقر. الأفضل ويبقى من وجهة نظري أفضل لاعب في التشكيلة الصقراوية اللاعب النجم المونديالي أكرم حمود الورافي.. اللاعب الذي صنع لنفسه مجداً في كل نادٍ لعب له..من شعب إب إلى العروبة ومنها إلى الحديدة صحيح إنه في هلال الحديدة قل مستواه وخف بريقه،لكنه في الصقر عاد وتألق أكرم الورافي ..وهنا لابد أن يعترف الجميع بمن فيهم المدرب المصري إبراهيم يوسف أن مفتاح السر وكلمة الفصل في الفريق الصقراوي هو اللاعب المميز أكرم الورافي الذي عاد إلى مستواه العالي والكبير وبفضل عودة الورافي كان الصقر محلّقاً وكان على الدوام في الفورمة. اختيار موفق · ومن الورافي أكرم إلى الورافي الآخر عصام ..صحيح أن عصام ليس شقيق أكرم، لكن هناك اتفاق كبير بين الجمهور أن الورافي عصام من اللاعبين البارزين في الوقت الراهن الذين أنجبتهم محافظة ولادة مثل إب ..حين وصل المدرب محمد النفيعي إلى فريق الاتحاد جن جنونه بعد أن عرف أن الورافي قد غادر القلعة الحمراء وكان يشكو من هجران اللاعبين ولكنه يؤكد على عصام بالاسم ..كان إضافه نوعية واختيار موفق لفريق استحق البطولة. مثلث الرعب شعبان النجار محسن قراوي محسن بابسر .. مثلث الرعب في الفريق الصقراوي في كل فريق كان يوجد مهاجم واحد تخشاه الفرق يحسب له المدافعون حساب الاختراق.. إلا الفريق الصقراوي طيلة الموسم لايعرف الفريق المنافس من سيكون متواجداً في أرضية الملعب..كنتم حلقه الوصول إلى المنصة بالأهداف ال24» التي سجلتموها في مرمى الفرق المنافسة. الرهان القادم · وهناك لاعب اسمه حسين ولقبه الغازي ..حرمته الإصابة من المشاركة في كل مباريات الدوري، لكنه سيكون الرهان في قادم المنافسات .. حسين لايحتاج إلى شهادتي بقدر مايحتاج إلى مزيد من الدعم النفسي من الجماهير الصقراوية والإدارة الصقراوية والإعلام ..حتى تعود لنا أيام حسين. البدلاء شركاء النجاح عقيل العطاس ويوسف عبد الباقي ومحمد عبد اللطيف الرهان الحقيقي للإصابات والطرد ..ورغم البقاء كثيراً في دكة البدلاء، لكن أنتم من كان يعتمد عليكم المدرب كي يصل إلى منصة التتويج وأنتم فعلاً شركاء النجاح. إدارة متكاملة ومنسجمة إلى الإدارة الصقراوية ..تواجد الرائع رياض الحروي بجانب الفريق ومثله زيد النهاري جعل الفريق الأصفر يشعر بثقة أكبر أن هناك جمهور ينتظر وإدارة تكافئ ..هناك أيضاً الإداري المحنك أحمد عدنان الذي تعامل مع كل مشاكل الفريق بعقلانية وشجاعة وجعل الفريق الأصفر أسرة واحدة، كما يتواجد في البيت الأصفر رجل اسمه فارس ولقبه النعمان ..كان عين الصقر التي يرى بها وكان أيضاً بوصلة الوصول إلى أهداف الصقر وجماهيره ..قدم نفسه بشكل جيد وأبدى تعاوناً منقطع النظير مع كل وسائل الإعلام ..تعامل نفتقده كثيراً في أنديتنا. إليكم جميعاً.. لم تكن صدفة أو مفاجاءة فوز الصقر ببطولة الدوري العام لكرة القدم في الموسم 2013-2014 وكذلك لم يكن مستغرباً على بطل الطائرة والطاولة وكرة اليد أن يكون بطل كرة القدم ويشاركني الرأي الكابتن مجد الذبحاني لاعب الصقر والمنتخب الوطني لتنس الطاولة ..إنه عام الصقر بامتياز دون أن تُستثنى لعبة من ألعابه وبين فريق القدم الذي خطف اللقب كانت ألعاب أخرى قد سبقته إلى منصات التتويج وجابت الوعل بقرونه ..وخلف هذا النجاح ..لاعبون مستقرون نفسياً ومالياً وإدارة نذرت بعض أعضائها في خدمة الفرق الرياضية فكان النجاح حليفاً لهم. الصقر اعتمد على أرضه ولم يفرط بأية نقطة في تعز «أي أن كل الأندية فشلت حتى من تسجيل تعادل في تعز» ، بينها الأهلي والرشيد اللذان لعبا المباريات الأربع في أرضهما ،لكن الصقر كان حريصاً على أن لا يخسر أية نقطة، رغم أن بعض المباريات كان الفوز فيها بهدف وحيد وبمستوى فني عادي لكنه استطاع أن يخلص من هذه المهمة بنجاح ..هذا ما تؤكده الأرقام بعد أن سجل الصقر 48 هدفاً مقابل أن استقبل مرماه 13 هدفاً فقط ليصل الفارق بين إرساله واستقباله 35 هدفاً ًبالتمام والكمال وهو رقم جيد. جمهور .. مجنون ! الفريق الاصفر يمتلك «جمهور مجنون» بحب الفريق الصقراوي وأثبت هذا الحب من خلال التنقل بين المحافظات قبل أن يأتي الإثبات الأكبر يوم أن أعلن الاتحاد العام لكرة القدم عقوبة حرمان الجماهير الصقراوية من دخول الملاعب ..وكيف تحمل الجمهور عناء السفر للوصول إلى قمة الجبل ومشاهدة المباراة من على بعد حوالي كيلو متر وكل هذا من أجل مؤآزرة الفريق للوصول إلى منصة التتويج ..وشاهدنا دموعاً كثيرة بعد كل مباراة ومنها دموع نائب رئيس نادي الصقر. وفوق هذا كله يبقى الاستقرار المالي والإداري أمراً مهماً في أي نادٍ وهذا استطاعت أن تعمله إدارة الصقر مع الشركة الراعية ولم نسمع ذات يوم عن مشكلة مالية في البيت الصقراوي. ذكرنا الإدارة وحينما نتكلم عنها لامفر من الحديث عن الداعم الرياضي وصاحب النموذجية الأفضل في البلاد وربان نجاح الأصفر الحالمي.. الرجل الأول الذي لايحب الظهور وكُثر الحديث أو التحدث عنه.. إنه الأخ شوقي هائل محافظ محافظة تعز وقائد النجاح.