بطولة صقراوية ذهبية خالصة جاءت عن جدارة واستحقاق لتبدأ الأفراح والليالي الملاح في قلعة الصقور في الحالمة تعز بعد التتويج المستحق والجدير بعرش الكرة اليمنية.. و كما كان متوقعاً فقد أعلنها فريق «صقر الصقور» من الحالمة تعز وبصراحة وبدون أدنى منافس توّج «الصقر» نفسه بطلاً لدوري أندية النخبة بعد أن استقر الفارق النقاطي على السبع النقاط كاملةً عداً ونقداً بينه وبين امبراطور العاصمة أهلي صنعاء في بنك بطولة الدوري التي ابتسم فيها الحظ والاستحقاق تماماً كما ذكرنا وتوقعنا ل«الصقر التعزي» البطل المتوّج . بطولة وعناوين استحقها الصقر.. البطل المتوج درع الدوري في عش الصقور .. القراوي وشعبان يهديان الصقور بطولة الدوري والدرع في الأول من شعبان.. الصقر عانق الذهب.. الصقر العريس المتوّج والزفة للمتاعيس .. الصقر بطل الأبطال .. الصقور أبطال اليمن .. الصقر تتويج منطقي ..الصقر يحسم اللقب والأهلي يدفع الثمن .. الصقر يثأر من الامبراطور ويعلن نفسه بطلاً للمرة الثالثة .. الصقر بطلاً لدوري النخبة .. الجميع شاركوا الصقور فرحة التتويج .. الصقر بطل الأبطال.. امتلك الدرع والذهب إلى الأبد.. ياسلام يا صقر الصقور .. الصقور أبطال بوزن الذهب .. الصقر يتوج بعرش الكرة اليمنية. ما سبق كانت مجموعة من أبرز عناوين الصحف الرياضية المحلية واليومية التي تغنت ب«صقر الصقور» بطل دوري أندية النخبة لكرة القدم وبما فيها صحيفة «الجمهورية» والثورة والأيام والأيام الرياضي و «ماتش» والرياضة وغيرها من الصحف المحلية والأسبوعية. التتويج جاء بعد الفوز المستحق والجدير على المنافس الأوحد ل«الصقور» طوال أسابيع الدوري فريق الامبراطور أهلي صنعاء في قمة مباريات الجولة الخامسة والعشرين بهدفين نظيفين، فيما استمر التنافس على أشده على المركز الثالث بين فرق أندية التلال والعروبة واتحاد إب وهو التنافس الذي لن تحسمه إلا مبارياتها في الجولة الأخيرة اليوم الجمعة. وفي الوقت الذي حافظ فيها فريق الهلال الساحلي على بقائه بين أندية النخبة وبين الأضواء الكاشفة لأندية النخبة والابتعاد منها إلى الأضواء الخافتة لدوري المظاليم الذي هبطت إليه 4 فرق لم تستطع أن تجمع من النقاط مايشفع لها للبقاء في الدوري في الموسم القادم لتبدأ رحلة جديدة من الصفر للعودة في الأعوام القادمة. الجولة الأخيرة بدأت أمس الخميس بإقامة لقاء واحد فقط جمع بين فريقي شعب حضرموت والرشيد وكان لقاء تحصيل حاصل لكلا الفريقين، حيث ضمن النوارس البقاء في منطقة الوسط وليس له أي أمل بالتقدم أكثر إلا في حال فاز على الرشيد وخسر شباب الجيل بأكثر من هدفين في لقائه بشعب صنعاء في صنعاء، وللحديث الذي يجمعنا بكم من بداية الدوري حتى هذه الجولة ، الذي كان بالفعل حديث شجون طيبةٍ فيها ما فيها من سطور غصنا من خلالها مع الأندية في دوري النخبة والمستويات منذ البداية حتى التتويج. - الصقور يبتهجون بالبطولة في لقاء النسور الاتحادية يدخل الفريقان اللقاء المرتقب وفي نية كل فريق تحقيق الفوز الذي لن يتحقق بسهولةٍ إطلاقاً لكلا الفريقين، ففريق الاتحاد سيدخله بنية سحب أفراح الصقور ببطولة الدوري حتى يتمكن من نيل برونزيات المركز الثالث في حال تعثر التلال والعروبة، حيث سيتقدم عليهما بنقطة واحدة ويريدها الصقور بطولة مطلقة وبهزيمة يتيمة أو تعادل على أقل تقدير ويعتبر اللقاء ثأرياً لفريق الاتحاد الذي خسر لقاء الجولة الأخيرة في الدور الأول الذهاب بخماسية لهدفين ويحتاج الاتحاد للفوز ولا شيء سواه حتى يعمل على نسيان الهزيمة المذلة والمفاجأة وغير المتوقعة أمام فريق المنصورة في دور 16 لبطولة الكأس عصر الثلاثاء الماضي في عدن.. وفي الوجهة الأخرى فقد يكون على فريق الصقر أن يلعب بقوة لإثبات جدارته في اعتلاء منصات التتويج كبطل متوّج بعرش كرة القدم اليمنية ويجب على مدربه المصري إبراهيم يوسف أن يدرك جيداً وفريقه يلاقي في الجولة الأخيرة فريق الاتحاد المعروف بتقديم لقاءات قوية أمام الفرق الكبيرة، كما كان الحال بلقاءاته أمام شعب إب والأهلي صنعاء والتلال واليرموك وعلى لاعبي الاتحاد أن ينسوا تماماً ما تعرضوا له في بطولة الكأس خصوصاً وأن الفريق الاتحادي يقوده تدريبياً المدرب الوطني القدير محمد صالح النفيعي الذي يعرف كيف يخرج فريقه من مثل هذه المواقف،وبالتالي تهيئة الفريق على خوض اللقاء الكبير، والمباراة بلاشك سوف تكون قمة كروية غير عادية كون الصقر حسم البطولة بل على العكس، فالصقر يريد تأكيد أحقيته بالبطولة بإنهاء الموسم بالفوز والاتحاد كذلك يريد أن يكون المسك والعنبر هو عنوان نهاية الموسم ولاعبوه جونيور وكاليما والجراني وطلال الصباحي والمنتصر ورامي شكري والمخضرم فكري الحبيشي يدركون هذا الشيء جيداً ومثلهم لاعبو الصقر الذهبيين واللذين سوف يكونوا على موعد مع الأفراح والليالي الملاح فازوا أو لم يحققوا الفوز في هذا اللقاء وهذا يدركه أكرم الورافي ورفاقه محمد فؤاد عمر ووليد الحبيشي ومحسن قراوي والمصري الرائع والخلوق شعبان مصطفى النجار.. إذاً لمن الفوز في اللقاء المرتقب؟ هل للإتي صاحب الأرض والجمهور أم ل«الصقور»التي لم تعر هذا الجانب أي اهتمام في اللقاءات السابقة وحققت الفوز فيها دون النظر للخصم صغيراً كان أم كبيراً.! الهلال بين رغبة الفوز وإصرار العروبة على خطف البرونز الحظ وحده وحالة العنيد السيئة في لقاء الجولة الماضية هما من جعل الهلال الساحلي يبقى بين فرق النخبة ويفوز ودل على ذلك خروج الهلال الساحلي بالهزيمة أمام ضيفه شعب صنعاء في دور 16 لبطولة كأس الرئيس وفي أرضه وبين جماهيره وليس للهلال أي عذرٍ في هذه الهزيمة حيث وأنهم تخلصوا من هم الهبوط ودخلوا اللقاء بأريحية تامة، ولقاؤهم اليوم مع فريق العروبة سيكون مربط الفرس للفرق الثلاث المتنافسة على خطف برونزيات الموسم والعروبة هو الفريق المرشح للفوز في هذا اللقاء ،لأنه سوف يلعب لهدفٍ مرسوم وهو خطف النقاط الثلاث والانتظار لبقية اللقاءات التي تقام في صنعاءوإب خصوصاً وأن معنويات العروبة ولاعبيه قوية بعد أن تساوى بالنقاط مع التلال والاتحاد والفائز في لقاءات اليوم سيحدد وجهته الأخيرة إما إلى الظفر بالبرونزيات أو الرضا بالحال كما هو ولذلك فلقاء العروبة مع الهلال سيكون من اللقاءات التي سوف تحرص الجماهير الساحلية على مشاهدتها من ملعب الشهيد العلفي والصراع على نقاط المباراة لن يدوم لوجود لاعبين مؤثرين في كلا الفريقين حيث أجيبولا ودانيال نورتي ويوسف الصيادي وياسر الجبر في فريق العروبة وصالح الشهري وعلاء الصاصي وصالح اليماني في فريق الهلال الساحلي والفريق الفائز في هذا اللقاء هو الفريق الذي سوف يحسن استغلال الفرص المتاحة ولا بأس إذا لعب جانبي الأرض والجمهور إلى جانب الهلال . 22 مايو الهابط يتوعد بهزيمة خامسة للعنيد لم يحقق العنيد شعب إب فوزاً واحداً في العاصمة صنعاء هذا الموسم بل خسر جميع مبارياته الأربع قبل لقاء اليوم الجمعة أمام فرق اليرموك والأهلي والعروبة وشعب صنعاء وفي هذا اليوم سيكون على العنيد أن يعكس النظرة التي ارتسمت على وجوه جماهيره ومحبيه من أنه الفريق الذي لا يفوز إلا داخل ملعبه وعرض 22 مايو القوي أمام شعب صنعاء وتعادله معه سلبياً كان بمثابة الرسالة القوية التي وجهها للعنيد من أنه لن يرضى بغير الفوز كما فعلت الفرق الأخرى وهو الشيء الذي أعتقد ومعي الكثيرين من أنه لن يتحقق ولن يكون سهل المنال عطفاً على العرض القوي الذي قدمه فريق العنيد أمام اليرموك في بطولة الكأس والتي صعد فيها إلى دور الثمانية بعد أن قهر اليرموك بالثلاثة وقدم عرضاً قوياً أعاد إلى الأذهان شيئاً من صورة العنيد الباهرة أيام البطولات بقيادة المدرب السوداني مهدي مهداوي والذي جددت إدارة العنيد الثقة به وكلفته بتدريب العنيد في الموسم القادم لإعادته إلى منصات التتويج أو احتلال مركز متقدم كما كان لا أن يصبح من الفرق التي تنافس على البقاء فقط لأن اسمه وتاريخه أكبر من هذا الشيء بكثير وسيكون الرد على المشككين في الملعب في هذا اللقاء، وفي لقاء صقر الصقور المتوّج بعرش الكرة اليمنية في دور الثمانية لبطولة كأس الرئيس القائد ويدخل العنيد هذا اللقاء بدون قائده المحنك وملك النص المايسترو رضوان عبد الجبار الموقوف بعد نيله للبطاقة الصفراء الثالثة في لقاء اليرموك ، غير أنه سوف يستعيد حارسه المتألق فرج بايعشوت الذي تغيّب عن اللقاء السابق لنفس السبب غير أن المدرب مهدي مهداوي استطاع أن يجدد دماء الفريق بلاعبين كانوا على الدكة على الرغم من موهبتهم الكبيرة كما هو الحال بالمدافع الصلب والواعد صلاح الكريزي والمهاجم فواز الرصاص الذي يبشر بميلاد مهاجم من الطراز الأول واللقاء يعتبر رد اعتبار للعنيد على هزائمه السابقة وغير المعهودة في تاريخ لقاءاته مع فرق العاصمة صنعاء وفي وقت كانت الفرق أقوى بكثير من فرق الموسم الحالي كما أن العمل الذي قام به المدرب مهداوي بإعادة الثقة لنجوم الخبرة أمثال اللاعب النجم والمظلوم محمد مصلح علاية (الأزرق) ونشوان الهجام ويمكن أن تفيده في غربلة اللاعبين الخبرة والشباب في طريق إعادة العنيد إلى سابق عهده وهذا اللقاء الذي يجمعه بالفريق الهابط 22 مايو الذي شرب من الكأس الذي كاد العنيد أن يشرب منه سيكون بمثابة العمل الشاق الذي يسعى من خلاله فريق شعب إب إلى إعادة البسمة إلى جماهيره المخلصة والغفيرة في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات ونجوم العنيد و 22 مايو سيكونوا مضطلعين بهذه المهمة للخروج بلقاء قوي يليق باختتام المسابقة الأولى في وطننا الحبيب. الامبراطور يحاور العميد في لقاء رد الاعتبار على جميع الجماهير اليمنية والأهلاوية خاصةً أن ترفع قبعات الاحترام للفريق الأهلاوي الذي قدم موسماً استثنائياً بعد رحلة تنافسية مكوكية مع الصقور المتوّجين بالدرع والذهب وبالفعل الأهلي لم يصل إلى الدرع واكتفى بأقراص الفضة،ولكنه حتماً سيصل إلى هذا الشرف غير الجديد عليه فهو قلعة البطولات والبطل المتوج بالذهب في العديد من المواسم الكروية وخسارته في الجولة الماضية هي التي توجت الصقر واكتفى معها الأهلي بالمركز الثاني والوصيف الذي لم يقلل بالفعل من قيمة الامبراطور كواحد من الأندية التي نفخر بوجودها على الخارطة الكروية اليمنية وبالفعل الكبير كبير وقد يمرض ولكنه بالطبع لا يموت وما كبير إلا - الله تعالى – ولقاء الفريقين الكبيرين الأهلي الصنعاني والتلال العدني من اللقاءات التي يحرص الجمهور الرياضي في بلادنا على متابعته والفريقان قدما هذا الموسم لقاءات كبيرة وهذا يشفع لهما بتقديم لقاء كبير يليق بتاريخهما الكروي الكبير ومواجهة بين مدرستين كرويتين يمثلهما المدرب الوطني المخضرم أحمد الراعي مدرب التلال والمدرب السوري محمد حوالي مدرب الأهلي صنعاء وهما دوناً عن غيرهما يستطيعان تهيئة لاعبي الأهلي والتلال لتقديم العرض القوي في هذا اللقاء، خصوصاً أن الأهلي سوف يحتفظ بمدربه السوري ولاعبيه المحترفين الذين قدموا موسماً قوياً وكانوا بالفعل من أفضل المحترفين في دورينا الذي يختتم مراحله الطوال عصر اليوم الجمعة بإقامة اللقاءات الستة كاملةً بعد اللقاء الذي جرى عصر يوم أمس في ملعب العلفي في الحديدة بين فريقي شعب حضرموت والرشيد من تعز ولننتظر ونرى ما الذي سيفعله تلامذة المدرب محمد حوالي؟..كولي وأفيونج وكوجلي والسروري وحمادة الزبيري ونيرمين البوسني في الأهلي والأمر قد يبدو محسوماً لفريق الأهلي كون فريق التلال سيفتقد لجهود لاعبيه ومصدر قوته المتمثلة في لاعبي منتخب الشباب علوي فدعق وتوكل إقبال والعامري الذين غادروا أرض الوطن باتجاه العاصمة القطرية الدوحة لإقامة المعسكر الاستعدادي للبطولة الآسيوية في شهر نوفمبر القادم 2014 م في دولة ميانمار الآسيوية.. إذاً لمن الفوز هل للإمبراطور الأهلاوي أم للعميد التلالي؟. أهلي تعز يستضيف اليرموك في موقعة الشهداء الأهلي واليرموك سيخوضان هذا اللقاء وأي نتيجة لن تغير من وضع الفريقين في شيء حيث يحتل اليرموك المركز السادس برصيد 35 نقطة والأهلي في المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة ولا يهم الفريقين أن يخرجا بأية نتيجة كون اللقاء تحصيل حاصل وفي الوقت الذي ينتهي الدوري اليوم وهذا سيجعل الفريقين يدخلان اللقاء برغبة تقديم وجبة كروية قد لا تلاقي من الحضور الجماهيري والمتابعة الجماهيرية من يحضرها لافتقادها لكل مقومات المباريات المعتادة إما بالتنافس من أجل تحسين المراكز أو الهروب من نار الهبوط والتي اكتوت بنارها أربع فرق ذكرناها سابقاً ويمكن أن نعتبر أن كفة فريق اليرموك هي الأرجح عطفاً على قوته الهجومية الضاربة. الفتيان الهابط يستضيف شباب الجيل المتطور لقاء من نوع آخر حيث لا طعم ولا نكهة ولا رائحة حيث انتهت كل آمال الفتيان فريق شعب صنعاء ورافق الهابطين الثلاثة إلى دوري المظاليم ولم يكن لفريق الشعب أية ذكريات تذكر في هذا الموسم وحسنته الوحيدة تمثلت في الإطاحة بفريق الهلال الساحلي بفارق ضربات الحظ الترجيحية وصعوده مع الفرق المتأهلة إلى دور الثمانية من بطولة كأس الرئيس الخامسة عشرة المقامة هذه الأيام ويدخل الفريقان اللقاء برؤى مختلفة حيث يريدها شباب الجيل مباراة لتأكيد الأفضلية التي فرضها الفريق،خاصةً في الدور الثاني الذي تسلم فيها المدرب الأردني الشقيق ماهر اسماعيل التدريب في النادي الساحلي العريق، فيما يدخلها فريق الفتيان للحفاظ على ماتبقى من ماء الوجه بعدم الخسارة في ملعبه وبين جماهيره المتعطشة لعودة الفريق إلى موقعه الطبيعي بين أندية النخبة وهذا الشيء لن يرضى به الشعباوية الذين قبلوا بالهبوط على مضض والدعوة الجديدة التي تبناها نائب رئيس النادي الجديد جمعان لإعادة الفريق وبنفس المدرب الحالي محمد سالم الزريقي ورفيق دربه محمد باناجة والعمل على تدعيم الفريق في المنافسات القادمة بما يريده الجهاز الفني من لاعبين ومحترفين يعملون على انتشال الفريق من وضعه المأساوي في الوقت الحالي.. اللقاء يقام في ملعب شعب صنعاء والفوز فيه للفريق الذي سوف يستغل حالة الفريق المنافس وفي اللقاء الذي يدخله شباب الجيل لمحاولة تحسين مركزه في حال خدمته نتائج الفرق الأخرى ويعتمد المدرب الأردني ماهر إسماعيل على ثلاثي الهجوم أوكيزي النيجيري وزكريا مهيوب وكمال الهمداني في خطف نقاط المباراة لفريق شباب الجيل وقد يصطدم الجيلاوية بالمعنويات المرتفعة للفتيان جراء هزيمة الزعيم الهلالي في العلفي، خصوصاً إذا كان ياسين العلمي المحترف المغربي وعبدالجبار المنتصر وعلي البعداني في حالة كروية وبدنية جيدة والفائز ستكون له الكلمة في هذا اللقاء. فلاشات من الجولة الماضية 25 أغرب تصريحين قرأتهما في الجولة الماضية صدرا من لاعب فريق أهلي صنعاء محمد بارويس حيث حمل الجهاز الفني والإداري واللاعبين مسئولية ضياع البطولة وذهابها للغريم «الصقراوي البطل المتوّج» وكذا ندمه الشديد على رفض عرض نادي الصقر والتصريح يفطس من الضحك ومن يقرأه يظن أن الأهلي هو الفريق الذي كان متصدراً 24 جولة وليس «الصقر» كما أن ندمه المزعوم أعتقد أنه أراد منه عمل خط رجعة لاحتراف آخر ربما يطمع به في صفوف الصقور.. وكان الأحرى به أن يهنئ ويبارك ل«البطل الصقراوي» أفضل من كيل التهم لفريق عريق وتأريخي والمستقبل أمامه للتعويض. · والثاني للمدرب الأردني ماهر إسماعيل الذي قال: ليعلم الجميع أن شباب الجيل هو الذي أهدى البطولة للفريق الصقراوي لأنه على حد قوله هزم الأهلي ولو كان هذا الكلام صحيح لكان مدرب الاتحاد النفيعي ومدرب شعب حضرموت باكرمان قالا نفس الشيء وكان الأصح أن يقول أن الصقر هو الفريق الذي استحق البطولة لأنه خدم نفسه بالإبقاء على الفارق النقاطي كما هو بينه وبين الأهلي، ولم يكن ينتظر خدمة أي فريق لأنه توج بالبطولة ولم ينتظر خدمة الآخرين، كما أنه في تصريح سابق قال: حققت الفوز لأن فريقي كان في أمس الحاجة لذلك. عجبت لمن يحاول الاصطياد في المياه الراكدة ويحاول أن يمس العلاقة الأبوية قبل الفنية التي تربط بين المدرب المصري القدير الذي قاد فريقه الصقر لتحقيق بطولة الدوري وبين تلامذة فريق الصقر البطل المتوج وما هو الذي جعلهم يؤجلون إخراج السر العبقري وبعد التتويج مباشرة وليس وقت خوض الصقور للمنافسات والتي كانت تمشي تماماً في اتجاه عقارب الساعة وليس عكسها حتى تعمل الإدارة الصقراوية على وقفه عند حده إن هو تطاول على نجوم الفريق الذين وصفهم يوسف ب«اللآلئ الذهبية». أحد المحبين لنادي الصقر الرياضي بطل الدوري علق على جلوس الحبيب الغالي رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس نادي الصقر تحت الأمطار الغزيرة حتى انتهاء لقاء فريق الصقور مع تضامن حضرموت في بطولة الكأس وقال الآن عرفت سر تفوق الصقور، وأحد مفاتيح فوزه بالدوري بوجود مثل هذه الشخصيات الرياضية المخلصة وهي حقيقة لاينكرها إلا أحد اثنين إما حاقد على الصقر والحروي، وإما جاهل بأبجديات الرياضة. بطولة كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم لم تستكمل مفاجآتها بعد وباستمرار تتساقط الفرق الكبيرة من الأدوار يبدو أن البطولة سوف تشهد بطلاً جديداً لبطولة كأس الرئيس أو أحد أطرافها وخروج الهلال والاتحاد الإبي وشعب حضرموت وأهلي صنعاء واليرموك وصعود فرق المنصورة وفحمان وشعب صنعاء هي حلاوة ومفاجآت الكأس بحد ذاتها. هل بالفعل وصل حال البؤس والفاقة المالية الصعبة لعميد الحالمة تعز فريق الأهلي إلى حد تناقل واقيات الساق فيما بين اللاعبين عند التغيير في لقائهم بفريق العروبة في العاصمة صنعاء والله عيب ما يحصل في قلعة البطولات وأحد الفرق العملاقة التي أنجبت الكثير من عمالقة الكرة في بلادنا. بدأت الأفراح والليالي الملاح في نادي الصقر البطل المتوّج وبداية التكريم والدعم المالي للأبطال بدأت بغيث من فيض من الأخ والمحافظ الرياضي شوقي أحمد هائل سعيد الذي وعد الأبطال بالعمرة في الشهور القليلة القادمة والدعم الباقي أكيد في الطريق..ويستحق الأبطال الذين أفرحوا محافظة بكاملها. فلكي الجولة الأخيرة الأخ والصديق العزيز عبد الله عبده عباس الذي يعشق الرياضة، كرة القدم منها على وجه التحديد ويحب من الفرق المحلية فريق شعب إب وعربياً فريق الاتحاد السعودي وكما هو الحال بسابقيه يحب ويتابع الفريق الكاتالوني برشلونة حتى على الرغم من خروجه هذا الموسم خالي الوفاض محلياً وقارياً ويتوقع وصول منتخبات البرازيل والجارة الأرجنتين وألمانيا الاتحادية واسبانيا إلى المربع الذهبي لبطولة مونديال البرازيل 2014 م في البرازيل والمنتخبان البرازيلي والأسباني للنهائي المرتقب يوم 13 يوليو 2014 م في ملعب الماراكانا العملاق والشهير بولاية ريودي جانيرو بالبرازيل حيث توقع النتائج التالية: شعب حضرموت * الرشيد - فوز الرشيد 2 / 1 22 مايو * شعب إب - فوز شعب إب 2 / صفر أهلي تعز * اليرموك - التعادل 1 / 1 شعب صنعاء * شباب الجيل - فوز شباب الجيل 1 / صفر أهلي صنعاء * التلال - فوز الأهلي 2 / 1 الاتحاد * الصقر فوز الصقر 3 / صفر الهلال * العروبة - فوز العروبة 2 /صفر مباريات اليوم: أهلي تعز × اليرموك - الشهداء تعز اتحاد إب × الصقر - 22 مايو إب شعب صنعاء × شباب الجيل شعب صنعاء 22 مايو × شعب إب - 22 مايو صنعاء أهلي صنعاء × التلال - المريسي صنعاء الهلال × العروبة - العلفي الحديدة.
