أعلن وزير الخارجية الألماني توماس دي ميزيير أمس الأربعاء عن رفض الحكومة الألمانية إجراء حوار مع حركة (أوروبيون قوميون ضد أسلمة الغرب) المعادية للإسلام والتي تعرف اختصاراً باسم (بيغيدا). وقال ميزيير الذي ينتمي لحزب المستشارة الألمانية انغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي المحافظ في مؤتمر صحفي أمس:إنه “لا توجد لدينا توجهات بإجراء حوار مع منظمي حركة «بيغيدا»، التي دأبت منذ أشهر على تنظيم مسيرات ضد ما تسميه (أسلمة الغرب) في مدينة (دريسدن) شرقي ألمانيا”. وشدد ميزيير في المؤتمر الذي خصص لتقديم تقرير الهجرة لعام 2013م على أن “هذا لا ينطبق فقط على فرع الحركة في معقلها في دريسدن فحسب بل يشمل أيضاً فروع الحركة في مدن ألمانية أخرى”. ويأتي تصريح الوزير الألماني ليحسم نقاشاً دائراً حول جدوى إجراء حوار مع الحركة المتهمة بمعاداة الإسلام ومعارضة سياسة الحكومة ليس على صعيد الهجرة واللجوء فحسب وإنما بشأن السياسات الاقتصادية والخارجية أيضاً.