قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير ان اعتداء باريس الذي استهدف ظهر امس الاربعاء الصحيفة الفرنسية الساخرة (شارلي إيبدو) ليس له علاقة بالإسلام... محذرا من نشر الذعر في ألمانيا من الإسلام والمسلمين. وقال الوزير الذي ينتمي للحزب المسيحي الديمقراطي في تصريح صحفي مقتضب الليلة الماضية ان "العمليات الارهابية واعتداء باريس ليس لهما علاقة بالدين الاسلامي.. مشددا على ان الهجمات الارهابية على غرار هجوم باريس يوم امس موجهه ضد المجتمع بأكمله وضد قيمه. وأضاف ان "اللاجئين الذين يأتون إلى بلادنا من العراق وسوريا بالذات لجأوا إلينا هربا من الارهاب وليس معقولا ان نضعهم في خانة الاتهام لمجرد انهم مسلمون فهم يحتاجون الى حمايتنا". وجاءت تصريحات الوزير بعد اعتبار حركة ألمانية جديدة تسمي نفسها (بيغيدا) اختصارا ل (قوميين اوروبيين ضد اسلمة الغرب) هجوم باريس مبررا لمواصلة تنظيم مظاهرات كل يوم اثنين ضد ما يسمى (اسلمة الغرب). وفي هذا الخصوص اوضح دي ميزيير "لن نسمح لهذه الحركة بأن تحرفنا عن اهدافنا واجندتنا السياسة وان تضع مسلمي بلادنا في خانة الاتهام". وكان الهجوم الذي نفذ ظهر امس واستهدف الصحيفة الفرنسية الساخرة (شارلي إيبدو) في العاصمة باريس اسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم شرطيان.