أطرق رأسي في مطرقة النسيان أحدّد المكان النصف الخاص بالذاكرة النصف الذي يبرحني بك النصف الذي يرهن حاضري بأخطائك نزواتك مالي أنا ومال كلمات الغزل التي تقيّدني بك الزهرة التي ترفض الذبول بعد أعوامك العشرة الرسالة التي كلما قرأتها دلّتني على عنوانك الذاكرة التي تحتفظ بأرقام هاتفك وخيباني سأركّز هذه المرّة في النصف المخصّص للمتاعب في تلك الحقيبة الحديدة التي ترفض الكسر لن أخطي مرة أخرى هذه فرصتي الأخيرة للتحرُّر سأطرق الآن... * شاعرة يمنية مقيمة في الإمارات