ماذا تريد لكي تصفْ..؟! لا شيءَ يبدو مختلفْ حبلُ الغسيلِ كما بدت يشكو الغيابَ ويرتجفْ ! يتحسَّسُ الألوانَ كمْ كانت تحنُّ ولا تجفْ كانت ملابسها هنا تروي الحقيقة تعترفْ تحكي لقضبانِ الحديدِ بما اقترفتَ وتقترفْ ! طلعَ النهارُ وغادرت وأراكَ منتبهاً تقف ماذا تريد..؟ تَسَكعت عامين يا وجعي فشفْ ! عامين في رحمِ المرارةِ من فؤادكَ ترتشفْ تحيا مناصفةً كأنكَ ما اكتملتَ لتنتصفْ لا أنتَ أنتَ ولا الأنا في قاعِ روحكَ تعتكف فاتركْ مناديلي هنا تبكي تئنُ وتنشظفْ ! واقرأ بقايا الشعرِ في بابِ العمارةِ وانصرفْ !!