أعلن محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي ونائب رئيس اتحاد الكرة المغربي عن موقف المغرب بشأن العقوبات الرياضية والمالية التي فرضتها عليه الكونفدرالية الأفريقية مؤخراً. بودريقة كشف لراديو مارس حقائق مثيرة منها الطريقة التي تعامل بها عيسى حياتو مع الملف المغربي والوعود الكاذبة التي سبق أن منحها الاتحاد المغربي، وقال: لقد جلسناه بياوندي وقال لنا بالحرف:«اسحبوا ملف التنظيم ولن تطال المغرب عقوبات كروية و لا رياضية ونقيم حجم الغرامات المالية لاحقاً». عاد بعدها رئيس اتحاد الكرة المغربي ليلتقيه في القاهرة وكان مُرفقاً ببعض من أعضاء تنفيذيته وواصل منحنا وعوداً بتفادي العقوبات الرياضية، لنتفاجأ مؤخراً بقراراته التي تهدف إعدام وقتل كرة القدم المغربية. واستطرد بودريقة: المغرب لم يتملص من التنظيم كما جاء في حثيات قرار العقوبات بل طالب بالإرجاء، ومن يتحدث عن كون منظمة الصحة العالمية لم تزودنا بتقرير مخطئ لكون اتحاد الكرة المغربي يتوفر على تقارير من منظمة الصحة العالمة تحذر من التجمعات البشرية الكبيرة في فترة كان فيها فيروس إيبولا بذروة نشاطه. وتابع نائب رئيس اتحاد الكرة المغربي: الآن لم تعد أمامنا خيارات كثيرة قبل الإثنين القادم، يتطرق باب محكمة في فرنسا و بعدها هيأة التحكيم الرياضي في سويسرا، لا يمكن أن ننتظر الهدايا من الكاف لأن تاريخ هذا الجهاز يشهد على أنه لم يمنح المغرب يوما هدية ما وتعامله معنا ظل دائماً محاطاً بكيل بمكيالين.