بدأت أمس بمحافظة إب ورشة تدريبية خاصة بالأمن والسلامة الكيميائية ينظمها مركز البيئة والامن الكيميائي بدعم من برنامج الامن والسلامة الكيميائي الامريكي ( csp) وذلك تحت عنوان الحد من المخاطر الكيميائية وكيفية إدارة مختبرات الجامعات والمدارس الثانوية والوحدات الصحية في المحافظة. تهدف الورشة التدريبية التي يشارك فيها 23مشاركاً ومشاركة من مختلف الجهات المعنية بالمحافظة وتستمر ثلاثة ايام الى وضع التصورات والحلول المناسبة للسيطرة والتحكم بالمخاطر والتهديدات الكيميائية داخل هذه المنشآت ونشر ثقافة الاسلوب السليم والآمن للتعامل المهني والحذر مع هذه المواد وبما يعزز الامن الكيميائي وتشخيص الواقع المحلي داخل المحافظة من ناحية الامن والسلامة الكيميائية والحد من المواد الخطرة وعدم انتشارها. وستقدم في الورشة التدريبية عدد من المحاضرات حول قواعد السلامة العامة من المواد الكيميائية المثيرة للقلق وواقع السلامة العامة في المختبرات والمعامل للوحدات المستهدفة وطرق واساليب الادارة الجيدة لهذه المواد ودور الجمعية الكيميائية في نشر الوعي القانوني حول هذه الاخطار التي تهدد الانسان والبيئة. وفي افتتاح الورشة حسب وكالة سبأ تحدث امين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين الورافي بكلمة بالمناسبة اشار فيها الى اهمية عقد مثل هذه الورشات التعريفية والتثقيفية للحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث والتدهور البيئي وما ينعكس من آثارها السلبية على حياة الانسان والتربة. وأكد الورافي استعداد قيادة السلطة المحلية والمجالس المحلية بالمحافظة والمديريات بتنفيذ التوصيات والقرارات التي ستخرج بها الورشة للتخفيف من التهديدات الكيميائية والتغلب على مشاكل المجتمع البيئية وصولاً الى تحقيق السلامة البيئية المنشودة. كما القيت كلمتين بالمناسبة من قبل عميد مركز البيئة والامن الكيميائي الدكتور احمد الحزمي ورئيس جامعة إب الدكتور عبدالعزيز الشعيبي اكدت في مضمونهما اهمية الحد من مخاطر المواد الكيميائية من خلال استهداف الفنيين الكيميائيين والبيولوجيين في جامعة إب وأمناء مخازن الجامعة ومدرسي الكيمياء للمدارس الثانوية والجامعات الخاصة. ولفتت الكلمتان الى ان مركز البيئة والامن الكيميائي يهدف الى نشر الثقافة المجتمعية في مجال السلامة والأمن الكيميائي والاهتمام بالبيئة من خلال اتخاذ اجراءات عملية ملموسة لمعالجة المشكلة وما ينتج عنها من مشاكل في ظل عدم التوازن البيئي والحركة الصناعية والتجارية.