قررت السلطات القضائية في الأرجنتين فتح تحقيق حول ملابسات حادث المروحيتين الذي وقع الاثنين في إقليم لا ريوخا الأرجنتيني وأودى بحياة 10 أشخاص، من بينهم 3 رياضيون فرنسيون. وأمرت ايانيس بوردون قاضية إقليم لا ريوخا بانتشال جثث الضحايا من مكان الحادث، مشيرة إلى إنها تنتظر تحليل البيانات المسجلة في الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرتين لتحديد الأسباب الفعلية وراء الحادث الذي وقع أثناء توجه الضحايا لتصوير أحد البرامج لتلفزيون الواقع. وقالت ايانيس في تصريحات لشبكة “تي إن” التلفزيونية: “الصندوق الأسود الخاص بكل طائرة سيكشف عن أسباب الحادث.. كل شيء سيخضع للتحقيق”. ووقع الاصطدام بين الطائرتين أثناء اقلاعهما الاثنين في إقليم لاريوخا، على بعد نحو 1000 كيلومتر شمال غرب بوينس آيرس. وكان من بين ضحايا الحادث السباحة الاولمبية كميل موفات (25 عاما) صاحبة ذهبية أولمبياد لندن 2012 والملاكم أليكسيس فاستين الحائز على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية ببكين 2008 وقائدة اليخوت فلورانس ارثود (57 عاماً) إضافة إلى 5 من أعضاء فريق انتاج البرنامج وطيارين ارجنتينيين. وأكد لويس بيدير حاكم ريوخا أن إحدى المروحيتين كانت تستخدم لإنجاز مهام خاصة بالإقليم وتم إعارتها لفريق عمل البرنامج الفرنسي. وألمح المسؤول الأرجنتيني إلى أن الحادث كان مأساويا للغاية وأن الطيار خوان كارلوس كاستيو الذي لقى حتفه في هذا الحادث كان صديقا له، بالإضافة إلى إنه صاحب خبرة عالية في الجبال الشاهقة ومن أفضل الطيارين العاملين في هذا المجال، على حد قوله.