أصبحت على قناعة لا تقبل التردد, بأن وطني لم يعد بحاجة إلى أسلحة للموت وللدمار والقتل... أكثر من خمسين عاماً يتقاتل اليمنيون فيما بينهم «شمالاً وجنوباً» لم يجدوا فرصة حتى لتذكر أعياد ميلادهم أو الاهتمام بتواريخها, لأنهم ألفوا الموت ونسوا الحياة...! لذا سأقف مع وطن بلا سلاح .. بلا مسلحين .. سأقف مع الحياة للحاضر وللمستقبل.