اختتمت بمحافظة إب يوم أمس ورشة تدريبية حول العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، نظمتها جمعية رعاية الاسرة اليمنية بالتعاون مع منظمة أوكسفام الهولندية. هدفت الورشة في ثلاثة أيام إلى تعريف 28 مشاركا ومشاركة من العاملين في أقسام الشرطة ورجال الأمن والعاملين الصحيين، قضايا العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي من خلال طرق وأساليب جمع العينات وكذا مفهوم العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وأنواعه والآثار المترتبة عليه والدعم النفسي والامور الواجب القيام بها في تقديم الدعم والرعاية النفسية للمعنفات. وتلقى المشاركون معارف حول تعزيز الشراكة بين رجال الأمن والمراكز الصحية من خلال استمارة الاحالة من أقسام الشرطة للمراكز الصحية خاصة بمتضرري العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي. وتطرقت الورشة إلى حقوق الانسان والمرأة في التشريعات الدولية وحقوق المرأة في الاسلام والتشريع اليمني بالإضافة إلى واجبات الشرطة في التعامل مع ضحايا العنف وفقاً للتشريعات الوطنية. وفي الاختتام حث وكيل المحافظة عقيل فاضل المشاركين على عكس ما تلقوه من معلومات ومعارف عملية ونظرية على أرض الواقع بما يساهم في القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة. وأشار بحسب وكالة «سبأ» إلى ضرورة وضع استراتيجيات للحد من العنف ضد المرأة بدءا من وضع برامج وقائية كمحاضرات للتوعية، وتقديم حلول، وعمل برامج علاجية للحد من هذه الظاهرة التي تهدد المجتمع. من جانبه أشار سكرتير أول لجنة الصحة بمجلس النواب منسق الورشة عصام سعيد صالح إلى أهمية الدورة في ربط المعلومات بين أقسام الشرطة ورجال الأمن والجهات الصحية من خلال استمارة الاحالة المعدة لهذا الغرض. ولفت إلى أن تنظيم الورشة يأتي في سياق سلسلة دورات تدريبية وندوات وورش عمل سابقة ولاحقة للتعريف والتوعية بقضايا العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وإنشاء مكتب استقبال شكاوى المرأة خاصة المتعلقة بالتمييز والعنف في كافة المجالات وتقديم مساعدات واستشارات قانونية واجتماعية للمعنفات. عقب ذلك كرم وكيل محافظة إب عقيل فاضل ومنسق الورشة ومدير فرع جمعية رعاية الأسرة اليمنية بالمحافظة ندى السيري بالشهادات التقديرية على المشاركين والمشاركات.